|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 71598
|
الإنتساب : Mar 2012
|
المشاركات : 1,992
|
بمعدل : 0.42 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبدالله الجزائري
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 11-07-2013 الساعة : 05:11 PM
الأخ العزيز س البغدادي أنا لا أحجم دور المرجعية وأحصر ها بشيء معين ولكنني أتـــــــكلم عــــــــن
السياسية الدينية ككل في النصح والتوجية والإرشاد واتخاذ المواقف في السراء والضراء والحـــكـــــمة
في التعاطي مع المشاكل والطارئات وحصرها بالسياسة بمفهوم الحكـــــــــــــم والترأس وسلـــــطة الكرســـي.
وبالنسبة لما قصدته من أن اهل البيت لم يحكموا بعد الامام الحسن قصدي بذلك على ارض الـــواقع
أي لم يتسنى لهم التلقب بخليفة الرسول و أو أمير المؤمنين للمسلمين تأريخيا ً؛ أما هــــــــم فمن
المؤكد بل الذي يتفق عليه الشيعة والسنة وإنى عزفوا عن الحق وصدفوا عنه أهل للقيادة والحــــكم
للدين والدنيا وحسبك بالنص على إمامتهم وتعدادهم في كتب العامة والخاصة لذا أرجو التفهم بعمق لما طرحته _ فهم قادة وحكام للدين والدنيا ولكن هناك من أبعدهم _
جل ما أريد أن أصل إليه أن من ينادي بالمزاوجة بين السياسة والدين في الحكم هذه الأيام قصر
في التطبيق للنظرية السياسية الدينية وتحول بذلك إلى منحرف يقصد الدين للسياسة وليـــس
السياسة للدين؛ لذا عندما قارنت بينه مرة وبين الحكم الوضعي لمعاوية أو هشام بن عبد الملك
أو المتوكل كانت على اساس مقارن بين سياسة دينية اسلامية للرسول ص وآله وعلي بن أبي
طالب وبين دين سياسي اسلام سياسي لمعاوية بن أبي سفيان ومن بعده وهابية أو إخـــــوان
مسلمين وكذلك الاحزاب الدينية السنية والشيعية في بلدنا الجريح بمجموعها ولك مني كل التقدير.
|
|
|
|
|