[مصحح المسار]

(( الجزء الثالث )) السياسة لاقلب لها ... من فمك أدينك حبيبي ...!!!...
بعد أن فضحنا هؤلاء ورأي المراجع الكبار فيهم وفي زعيمهم ؛ فهم وزعيمهم ضربوا
رأي المرجعية عرض الجدار ؛ من ثم بدأوا يتهمون حليفهم بأنه بالضد من المرجـــعية
واتضح للمطلع أن هؤلاء يشرعنون قتلهم للشرطي والجندي والمترجم وغيرهم وماهو
الدافع المقاومة الشريفة ؛ بل انهم وبمنطق البطش والقوة يأمرون بالمعروف وينهون
عن المنكر وينسون أنفسهم ؛ بل حثالاتهم راض ٍعن ذلك وكأنهم أولياء شرعيين أو
مراجع تقليد أو دولة تنفذ الأحكام ... هذه العقيدة والديانة والمذهب المبني على اساس
اختيار زعيم وارث ثلاثيني على طبيعة خلاف مع أقطابه واشباهه فثار حبا ًبالظهور
واشعل الأخضر واليابس ... وفعل الأفاعيل ...
والآن لنتحدث عن السياسة وقذارتها والتنازلات التي فيها وضغوطات الخصوم التي
تدفع بعضهم للتحالف مع بعض ... فالسياسة لاقلب لها ...!!!... وليس هذا من بنات
أفكاري ؛ بل هو قول القائد الضرورة مقتدى الصدر وبهذه الوثيقة الاستفتائية :-

وهو اعتراف صريح ومثمر للولوج إلى مؤسسة لاتعترف بالقلب النابض الذي قد
يشعر فيه جلاوزتها بنزغاته وطيبته أو حسه العالي الرافض للأذى؛ الرافض للقول
والفعل البعيد عن الدين والانسانية ولنأخذ شطحا ًمن هذه السياسة التي لا قلب لها
في يوم المظلوم في مظاهرات التيار الصدري مع زعيمهم السياسي الذي لاقلب له
عرض علم الجيش الحر في مقدمة الاعلام الموضوعة أمام المنصة ؛ وعندما سقط
في يد هؤلاء اعترفوا أن وجود العلم للوقوف على الحياد بين المتخاصمين في سوريا
وبعدها برروا ذلك على لسان جلاوزة الصدر الثالث كصلاح العبيدي وغيرهم ؛ وهذه
مقالة تعلمنا ما تاريخ هذا العلم على مواقع اتباع الصدر الثالث بالميدان ...!!!...
المقالة التوضيحية لرفع علم الجيش الحر في يوم المظلوم
المظلوم بدعوى انه علم الجيش الحر السوري المعارض ومنشأهذا التساؤل يعود الى القوى السياسية سيما
الحاكمة منها والتي دأبت على توجيه خطابها الى المتلقي العراقي باعتباره ((ناخبا))وليس مواطنا بغية احراج
طرف سياسي آخر يخالفها في توجهاتها وفي رؤاها وزعزعة ثقة جمهور ذلك الطرف واعني به طبعا التيار
الصدري الذي تعرض ويتعرض لهجمة شرسة هي ضريبة مواقفه الساعية لحفظ وحماية شيعة العراق وسنته
فيما يريد الاخرون الخوض في الدماء وتوظيف المآساة لتمديد عمر مأساة اخرى متدرغين ايضا بماكنة اعلامية
تحترف الكذب والتشويه باحترافية عالية قل نظيرها لدى الانظمة الحرة والديمقراطية .
وربما سيقولون انه علم تبناه الجيش اللاحر ايضا فلماذاترفعونه؟؟والاجابة عليه لاتبدو عسيرة ابدا ابدا لكنها
فقط تحتاج متلقيا منصفا وموضوعيا ويفكر بحرية فقد كان الحجاج المجرم يحفظ القران من الغلاف الى الغلاف
فهل علينا تمزيق القران لان الحجاج يحفظه؟؟؟وكتب الديكتاتور العراقي المقبور عبارة -الله اكبر- بخط يده وسط
العلم العراقي فهل علينا الغاء هذه العبارة من ادبيات الاسلام ؟؟؟وحج معاوية الى الكعبة وطاف حولها وكذا فعل
معظم حكام الامويين والعباسيين فهل يجب تهديم الكعبة والغاءها او مقاطعة الحج ؟؟؟؟ودرس وتخرج معظم
ساسة العراق اليوم في مدارس ومعاهد وجامعات بناها اللانظام السابق ومنهم من تعلم النهيق والنباح في
منظومته الاجرامية ودهالز عهره ودعره ومازال مستمرا عليها فلماذا لايجب اجتثاث هؤلاء والغاءهم ؟؟؟؟!!!
ان هذا العلم ورفعه كان مناسبة وفرصة لاختبار جهل هؤلاء القوم حتى بتاريخ بلدانهم وجهلهم بفضائل المقاومة
الوطنية في البلاد العربية والتي حررت بجهادها معظم البلاد العربية من الاحتلال وتحقيق الاستقلال وعدم معرفة
شعارات تلك المقاومة واعلامها ومنها بلاشك علم الاستقلال السوري الذي يعتبر تاريــخـيـــا((العلم الرابع ))في
ظل الانتداب الفرنسي. وهو أطول الأعلام السورية عمراً (بعد العلم الحالي)، حيث تم اعتماده في 1 كانون الثاني
من عام 1932، حتى وحدة سورية مع مصر في عام 1958. عندما تم الانفصال عاد هذا العلم رسمياً، لفترة قصيرة
، قبل أن يصل حزب البعث للسلطة يوم 8 آذار (مارس) 1963، جاعلاً العمر الرسمي لهذا العلم 27 عاماً. لُقّب هذا
العلم بـ \"علم الاستقلال\" لأنه شهد استقلال سورية عن الانتداب الفرنسي يوم 17 نيسان (أبريل) من عام 1946.
وهل بعد الهدى الا الضلال ؟؟؟
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!
ولنعد للسياسة التي لاقلب لها وهذه الوثيقة التي تخبرك بأن السياسي في نظام تثبيت القدم والأخذ والعطاء
سياسة اللعب على كل الحبال وإرضاء الأطراف جميعا ًكي تعقد بعد ذلك الصفقات ؛ ويتم التحالف مع الضد
وضد الضد ...
هل تدخل جيش المهدي وقاتل مع بشار الاسد في سوريا ؟!...استفتاء سؤال ثم جواب :-

احسنتم بارك الله بكم إذا وجد مثل هؤلاء فهم غير تابعين لي منشقين ...!!!...
هؤلاء بعض من المنشقين عن جيش المهدي غير التابعين للزعيم قائد الجيش العقائدي الصدر الثالث
وكما قال والده ((قدس الله سره )) ... السياسة لاقلب لها ...
www.youtube.com/watch?v=147w3M1RwBc