عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية kumait
kumait
عضو برونزي
رقم العضوية : 65773
الإنتساب : May 2011
المشاركات : 452
بمعدل : 0.09 يوميا

kumait غير متصل

 عرض البوم صور kumait

  مشاركة رقم : 69  
كاتب الموضوع : nad-ali المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي الجنرال مود:نؤيد دعوة الخطيب لإستخدام صواريخ باتريوت لحماية شمال سوريا
قديم بتاريخ : 28-03-2013 الساعة : 09:05 PM



الجنرال مود:نؤيد دعوة الخطيب لإستخدام صواريخ باتريوت لحماية شمال سوريا

أشار الرئيس السابق لبعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة في سوريا الجنرال روبرت مود، إلى انه "يؤيد دعوة رئيس الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المستقيل أحمد معاذ الخطيب إلى إستخدام صواريخ باتريوت لحماية المناطق الخاضعة لقوات المعارضة في شمال سوريا"، داعياً المجتمع الدولي إلى "النظر في فرض منطقة لحظر الطيران فوق سوريا". وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أشار إلى انه "توصل إلى نتيجة مفادها أن تعديل ميزان القوى على الأرض في سوريا يتطلب النظر في إمكانية إعطاء دور لصواريخ باتريوت التي تم نشرها في تركيا بالقرب من الحدود السورية لإتخاذ بعض المسؤولية عن الجزءالشمالي من سوريا". كما أيّد "إستخدام الوسائل العسكرية لتقوية جماعات المعارضة المسلحة المعتدلة داخل سوريا"، رافضاً "تسليح المعارضة لأن المزيد من الأسلحة لن يقلل من معاناة النساء والأطفال في أحياء دمشق وحلب والمدن الأخرى".

تحسبا لامتداد الحرب السورية.. البنتاجون يدرّب قوات أمن أردنية

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية رسمياً، أمسالأربعاء، قيامها بتدريب قوات أمن أردنية على خطط طوارئ، تحسبا لوصول نار الحرب السورية إليها. وقال جورج ليتل المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون": "إن القوات الأمريكية في الأردن تدرب الأردنيين فقط على خطط طوارئ، تحسبا لامتداد الحرب الأهلية السورية إلى الأردن". ونفى ليتل قيام القوات الأمريكية بتدريب أفرادالمعارضة السورية المسلحة في الأردن، مؤكدا أن الولايات المتحدة لم ترسل أية أسلحة للمقاتلين السوريين أو لدول مجاورة لسوريا، مشددا على أن السياسة الأمريكية تجاه سوريا واضحة ولم تتغير، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. ومن جانبه، أكد ستيوارت جونز السفيرالاميركي في عمان أن "الولايات المتحدة جاهزة لدعم استقرار وامن الاردن في حال حدوث تهديد سوري للمملكة"، مجدد نفي قيام بلاده بتدريب قوات سورية داخل الاردن. وقال جونز في لقاء صحفي عقده الاربعاء ان "موقف بلاده الواضح من عدم التدخل العسكري في سوريا ودعم المعارضة السورية وعدم تسليحها ودعم الجيش السوري الحر من خلال تقديم المساعدات العينية والانسانية والادوات الطبية واغذية". وأكد أن الولايات المتحدة ملتزمة بالاجماع الدولي بعدم التدخل فليس هناك قرار دولي لمجلس الامن او لمجلس الجامعة العربية بالتدخل العسكري في سوريا وبالتالي فان الولايات المتحدة لن تقدم على ذلك.

تجنيد التونسيين للجهاد في سوريا: خيوط ترتبط بالغنوشي وابنته

كشف صحفي تونسي أن "جهاديا" سوريا مقربا من رئيس حركة النهضة الإسلامية الحاكمة راشد الغنوشي ومن القيادي في الحركة الحبيب اللوز اعترف بأنه "المسؤول" عن تجنيد الشباب التونسي لـ"الجهاد في سوريا". وقال الصحفي في جريدة "آخر خبر" معز الباي الذي كان يتحدث لإذاعة "شمس أف أم" الخاصة إن شخصا سوريا يُدعى عبد العزيز نجيب، مُقرب من رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي والقيادي في الحركة الحبيب اللوز، اعترف لإحدى العائلات التونسية أنه المسؤول الأول عن دخول الشباب التونسي إلى سوريا وأنه لا يمكن لأي شاب أن يدخل إلى سوريا إلّا بعلمه". ونشر الصحفي في العدد الصادر الثلاثاء من الجريدة، صورا يظهر فيها الجهادي السوري عبد العزيز نجيب مع الحبيب اللوز في أماكن مختلفة ومع راشد الغنوشي في منزله.

وأكد معز الباي أن الجهادي السوري "يتردد بشكل كبير على وزارة الشؤون الخارجية وله صور في أروقة الوزارة" ملاحظا أنه "مطلوب للعدالة حيث تم إيقافه والتحقيق معه بمطار بيروت سنة 2011 أو 2012. وأشار الصحفي التونسي إلى الجهادي السوري عبد العزيز نجيب ينشر تقارير استخباراتية سرية للمخابرات الأردنية والأميركية. كما تحدث معز الباي عن امرأة تُدعى عربية الجبالي تُكون شبكة تجنيد مع عبد العزيز نجيب، وكشف أن هذه المرأة صديقة لسمية الغنوشي ابنة رئيس حركة النهضة.

وقررت النيابة العمومية الاثنين الماضي فتح تحقيق قضائي حول شبكات تجنيد الشباب التونسي لـ"الجهاد" في سوريا فيما قدرت تقارير استخباراتية وإعلامية أن حوالي 40 بالمائة من "الجهاديين" الذين يقاتلون ضد نظام بشار الأسد يحملون الجنسية التونسية. وجاء هذا القرار القضائي وسط قلق شعبي وسياسي واسع من استفحال ظاهرة تجنيد للشباب تقوم بها شبكات منظمة محسوبة على الجماعات السلفية لـ"الجهاد" ضد النظام السوري. ويتهم معارضون ووسائل إعلام حركة النهضة بإرسال "جهاديين" إلى سوريا، لكن راشد الغنوشي نفى هذه الاتهامات. وفي 15 آذار/مارس، قال الغنوشي في مؤتمر صحافي "الشباب التونسي الذي يسافر إلى سوريا ليشارك في هذا الجهاد، نحن لسنا طرفا، ولم نكن طرفا في هذه العملية، ولا ندري كيف تجري".

وطلب الرئيس منصف المرزوقي الثلاثاء من أحمد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خلال محادثة بالدوحة "ضبط قائمة اسمية في الجهاديين التونسيين حرصا منها على حماية الأمن الوطني من جهة، وعلى متابعة هذا الملف المرشح للتطور بعد انتهاء الحرب في سوريا من جهة أخرى". وفي غياب إحصائيات دقيقة تقدر تقارير إستخباراتية وإعلامية عدد "الجهاديين" التونسيين الذين يقاتلون ضد النظام السوري ما بين 500 و700 مقاتل تحت راية "جبهة النصرة" الامتداد التنظيمي للقاعدة في بلاد الشام.

وتفجر القلق الشعبي والسياسي من ظاهرة الشبكات المنظمة لتجنيد الشباب على إثر برنامج تلفزيوني ظهرت خلاله عجوز مكلومة وهي تسرد مأساة بعد فقدانها لفلذة كبدها في سوريا بعدما تعرض لعملية غسل دماغ في تونس ثم تلقى تدريبا في معسكرات في ليبيا ومنها سافر إلى سوريا. وتظاهر أهالي "الجهاديين" في عدد من المحافظات التونسية مطالبين الحكومة بـ"تأمين عودة أبنائهم" ومتهمين حركة النهضة بالوقوف وراء عمليات التجنيد. وتزايد خلال الأسابيع الماضية السخط الشعبي والسياسي حتى أن تجنيد الشباب تحول إلى "موضوع ساخن" على القنوات التلفزيونية.

وتقلل السلطات التونسية من خطورة الظاهرة فيما تطالب الأحزاب السياسية والجمعيات الحقوقية الحكومة بوضع حد لنزيف "الجهاديين" الذي ينخر المجتمع ويدفع بمئات من الشباب ليكونوا ضحايا لعبة سياسية إقليمية ودولية. ويقول الأخصائيون في الجماعات الإسلامية والخبراء الاجتماعيون إن "تمزق النسيج الاجتماعي نتيجة تردي الأوضاع في البلاد" و"استفحال الفقر والبطالة" و"الشعور بالإحباط وانسداد الآفاق" إضافة إلى "التسامح اللامحدود الذي تبديه الحكومة تجاه الأخطبوط السلفي"، كلها عوامل جعلت من المناخ العام في "تونس النهضة" مناخا مشجعا للجماعات السلفية كي تنظم صفوفها في إطار شبكات تجند الشباب لتدفع به إلى الموت تحت عنوان "الجهاد". وطالب عبد الستار بن موسى رئيس الرابطة التونسية لحقوق الإنسان سلطات بلاده بـ"التصدي لهذه الظاهرة من خلال تكثيف الحراسة على الحدود والقيام بتحقيق جدي لكشف عمن يقف وراء التغرير بخيرة شباب تونس في هذه الأعمال الإرهابية".

ويرى الخبير والدبلوماسي السابق توفيق وناس أن السبب الرئيسي لخروج الشباب التونسي إلى "الجهاد" يتمثل في "عجز الثورة عن استقطابه الثورة بعدما علق عليها آمالا كبيرة وطالب الحكومة التونسية بمعرفة "حيثيات" هذه الظاهرة الخطيرة وطرق معالجتها. وقال وناس إنه "وراء هذه الظاهرة الخطيرة منظومة كاملة وتمويلات وجوازات سفر مدلسة وتأطير واستقطاب ومن الأكيد أن الحكومة على علم بهذا التنظيم الذي أخذ صدى واسعا لدى الرأي العام الوطني والدولي".

وفي 12 آذار/مارس الحالي نقلت صحف تونسية عن وكالة أنباء "آسيا" أسماء وصور عشرات القتلى التونسيين في سوريا، مشيرة إلى أن غالبيتهم ينحدرون من محافظة بن قردان، الواقعة في أقصى جنوب تونس قرب الحدود الليبية. وفي 15 آذار/مارس، أوردت جريدة "الشروق" التونسية ان الأمن التونسي قام بـ"تفكيك شبكات لتجنيد تونسيين وإرسالهم إلى سوريا". وقالت ان هذه الشبكات تحصل من قطر على "عمولة بمبلغ 3 آلاف دولار أميركي عن كل شاب تونسي يتم تجنيده".

وطلبت وزارة الخارجية التونسية من سفارتها في بيروت تقريرا مفصلا حول "الجهاديين التونسيين المفترضين في سوريا" نظرا لعدم وجود تمثيل دبلوماسي تونسي رسمي في دمشق. ولاحظ الدبلوماسي وناس أن "الحكومة التونسية حتى وإن لم تكن متورطة بالفعل في عمليات التجنيد فهي متورطة من خلال صمتها إزاء هجرة الشباب من تونس إلى سوريا عبر ليبيا وتركيا". وشدد على أن الشباب التونسي "أصبح ضحية لأجندات إقليمية ولعبة سياسية جديدة بصدد التموقع ولها أطراف في أفغانستان ومالي وسوريا وغيرها من الدول الأخرى موضّحا أن تونس بصدد تقديم إرهابيين مفترضين ومرتزقة".

وتقول تقارير استخباراتية وإعلامية إن جهات خليجية تعمل لحساب مصالح أميركية وأوروبية في عمليات التجنيد باتت تتمتع بحرية التحرك مستفيدة من قرار الحكومة التونسية بإلغاء التأشيرة للخليجيين الزائرين لتونس. وتضيف نفس تقارير إن عمليات تجنيد الشباب تقوم بها شبكات تنتمي لتنظيم القاعدة تتكون من تونسيين وجزائريين وليبيين تتولى استقطابهم في المساجد ثم تخضعهم لدورات تدريبية في معسكرات توجد بمحافظة غدامس التي لا تبعد سوى 70 كم عن الحدود التونسية، ثم يخضعون لتدريب أكثر دقة بمحافظة الزاوية لمدة 20 يوماً وبعد استكمال عمليات التدريب يتم تأمين سفرهم انطلاقا من ميناء البريقة عبر إسطنبول إلى الحدود السورية. وغالبية الشباب الذين هاجروا إلى سوريا كانوا قد قاتلوا ضد نظام القائد الليبي الراحل معمر القذافي ويؤمنون بأن قتال الأنظمة العربية التي لا تطبق الشريعة الإسلامية هو جهاد في سبيل الله.

الأزمة السوريةإلى تطورات درامية ما بعد قمة الدوحة
سامر الياس

تنذر الأجواء السياسية والميدانية بدخو ل الأزمة السورية في مرحلة صعبة على خلفية قرارات القمة العربية في الدوحة، واشتدادالمعارك في أكثر من منطقة، ودخول وسط العاصمة دمشق في دوامة العنف. وتشكل قراراتالقمة بداية لمرحلة عنوانها الأبرز اشتداد الصراع الدموي في سورية وعليها. ورغم تأكيد البيان الختامي على أهمية التوصل لالى حل سياسي للأزمة السورية، فمن غير المستبعد زيادة دموية الصراع، وتطاير الشررإلى الجوار القريب والبعيد، كلما احتدمت المعارك واقتربت من الحسم.سابقة في تاريخالقمم وزيادة دعم المعارضة... فجر أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة المفاجأة واستأذن بدعوة وفد الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لشغل مقعد سورية الفارغ منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2011. الخطوة تعدّ سابقة في تاريخ العمل العربي المشتركمنذ تأسيس الجامعة، لكنها أتت في السياق الطبيعي لتصاعد مواقف الجامعة التدريجي في التعامل مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

ولعل الأهم هو أن رفع العلم الذي يعتمده المعارضون بدلا من العلم السوري لم يلق أي اعتراض، كما أن دخول وفد الإئتلاف بقيادة الشيخ أحمد معاذ الخطيب ترافق بتصفيق في القاعة، ولم يستدع اعتراض رؤساء الوفود، أوخروج احتجاجي، أو حتى مقاطعة لكلمة الإئتلاف باستثناء ما أشيع عن خروج وزيرالخارجية اللبناني عدنان منصور أثناء كلمة الخطيب. الخطوط العريضة للبيان الختام يتضمنتها كلمة الشيخ حمد.

وأبرز ما تمخضت عنه القمة هو التأكيد على حقكل دولة وفق رغبتها تقديم كافة وسائل الدفاع عن النفس بما في ذلك العسكرية لدعمصمود الشعب السوري والجيش الحر، والترحيب بشغل الائتلاف الوطني لقوى الثورةوالمعارضة السورية مقعد الجمهورية العربية السورية في جامعة الدول العربيةومنظماتها ومجالسها وأجهزتها إلى حين اجراء انتخابات تفضي إلى تشكيل حكومة تتولىمسؤوليات السلطة في سورية. وذهب البيان الختامي إلى حثّ المنظمات الإقليمية والدولية على الاعتراف بالائتلاف المعارض ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب السوري. ولم يسقط البيان التأكيد على أهمية الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي كأولوية للأزمة السورية.

ودعا البيان إلى عقد مؤتمر دولي في إطار الأممالمتحدة لإعادة اعمار سورية وتأهيل البنية التحتية لجميع القطاعات المتضررة جراء ماحصل من تدمير واسع النطاق، ورفض تزويد النظام السوري بالأسلحة، وجدد دعم مهمةالمبعوث العربي والأممي الأخضر الابراهيمي والتأكيد على وحدة سورية واستقرارهاوسلامة أراضيها.شجب رسمي....صحيفة الوطن السورية المقربة من الحكومة شنت هجومالاذعا على مؤتمر القمة. وفي مقال افتتاحي، بدأته الصحيفة بعبارة "إنها قمة الحضيض والعار"، كالت الشتائم للشيخ حمد، واستهجنت الحديث عن تداول السلطة والحريات من " أمير نصب من نفسه حاكماً على شعبه بعد أن انقلب عام 1995 على والده" . واعتبرت أن "ما حصل في الدوحة من سطو على مقعد سورية يخالف كل القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة لكنه يعكس حقيقة وواقع المستعربين الذين طالما أخفوها خلف شعارات القومية العربية والقضية الفلسطينية فيحين كانوا في السر يتاجرون ويرهنون شعوبهم وقضاياهم وتطلعاتهم وأحلامهم لأميركاوإسرائيل لقاء الحفاظ على الكرسي والمشيخة". واعتبرت الوطن أنه "سقطت ورقة التوت عن عدد من الحكام العرب بمجرد افتتاح أعمال قمة العار فظهروا عراة حفاة...".

وشنت الصحيفة هجوما على الشيخ الخطيب وأكدت أن "أبناء الشعب السوري بمختلف أطيافه الموالية والمعارضة يعلنون رفضهم لهكذا معارضة وعدم اعترافهم بها أو بأي من أزلامه". ورأت الصحيفة أن الخطيب عدل عن استقالته "لينحني أمام الضغوط القطرية ويجلس في مقعد سورية ويطالب بتدميرها من خلال إرسالمزيد من السلاح للمقاتلين ومطالبته الولايات المتحدة الأميركية بـ"مد مظلة صواريخ باتريوت لتشمل الشمال السوري" بهدف فرض حظر جوي ليدخل بذلك التاريخ ليس من خلالسطوه على مقعد غير مخصص للمعينين والمرتهنين للخارج بل من خلال طلبه من العالم وقوات الناتو بتدمير ما يفترض أن تكون بلاد".خطوة مهمة في المقابل قال الكاتب والباحثالسوري المعارض الدكتور سمير سعيفان في اتصال مع موقع "روسيا اليوم" إن " شغل الائتلاف لمقعد سورية خطوة مهمة بحد ذاتها، رغم قولنا إن الائتلاف يفتقد للتمثيل الواسع للمعارضة والمجالس المحلية والشعب".

وأوضح الدكتور سعيفان أنه يجب عدم تعليق الآمال أكثر مما يجب على الجامعة العربية انطلاقا من التجارب السابقة، وأعرب عن خيبة أمله من الموقف الدولي عموما وأشار إلى أنه "ربما يتفق معظم العرب والأمريكان والأوروبيين ومعظم دول العالم على ان سورية يجب أن تنتقل إلى نظام ديمقراطي مدنيتعددي حديث، ولكن ثمة فروقات في المصالح والتقديرات وبالتالي فروقات في المواقف العملية... بسبب خلافات مواقف الدول الكبرى يدفع السوريون ثمنا باهظا من الدماروالقتل والتشريد. فالموقف الأمريكي ما زال موقف المتفرج، بينما يدعم الموقف الروسي نظام الأسد على نحو يطيل الأزمة، ويؤدي لحدوث ما تخشى منه روسيا وهو سيطرة المتشددين والمتطرفين على الساحة السورية".

السفير السوري المنشق بسام العمادي قال إنه "بعد اعترف العالم العربي بالائتلاف الوطني ممثلا وحيدا شرعيا للشعب السوري بفضلصمود الثوار والشعب السوري والتصميم على التخلص من النظام الفاسد أصبح الطريق ممهدالكي يتقدم الائتلاف بالعمل السياسي الهام مع المجتمع الدولي لكي يثبت انه قادر علىتمثيل الثورة". وأوضح السفير العمادي في اتصال مع موقع "روسيا اليوم" أن شغلالإئتلاف المعارض لمقعد سورية خطوة مهمة وأهميتها تكمن في "البدء بالتعامل الجديسياسيا مع المعارضة"، واعتبر أنها ربما تمهد لـ"بدء التحرك الدولي في نفس الاتجاه لأن الأمم المتحدة تأخذ بعين الاعتبار التجمعات الاقليمية". ولفت العمادي إلى أن الاعتراف بالمعارضة في الأمم المتحدة يتطلب موافقة مجلس الأمن، وهو ما سوف يواجه "بممانعة روسية وفيتو روسي صيني".

وشدد العمادي على أن " النظام لايريد قبول الحل السياسي الذي يتنازل فيه عن جزء من سلطته". وعن الموقف الروسي قال السفيرالسابق إن "نظام الأسد لن يستمع إلى نصائحها (روسيا) بالقبول بحل وسط". ورأى أن النظام لن يقبل التنازل وبذلك فإن "الحل الوحيد هو انتصار الثورة السورية بثمن باهظجدا يكلف الكثير للشعب السوري وخسارة كبيرة لروسيا لشعبيتها في العالم العربي وسورية".تعطيل التوصل إلى تسوية سلميةمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين اعتبر أن تسليم مقعد سورية في الجامعة العربية للائتلاف السوري المعارض "لنيقدم أي مساعدة" للتسوية السلمية للأزمة في سورية.

وأوضح أن القرار يعني أن "جامعة الدول العربية خرجت من عملية البحث عن التسوية السياسية للأزمة". وشدد على أن القرار يتعارض مع القوانين موضحا أن "سورية لم تسقط عضويتها من الجامعة، بل تم تجميد عضويتها". واشارتشوركين إلى أن الجامعة العربية "أضحت منذ البداية (الأزمة السورية) تحت تأثير قوى معينة متطرفة ودول لديها أجندات خاصة".ازدياد حدة الصراع في سورية وعليها يمكن اختصار قرارات القمة فيما يخص الموضوع السوري في نقطتين هامتين هما؛ سحب الشرعيةالعربية عن نظام الرئيس الأسد، ودعوة المنظمات الإقليمية والدولية إلى الاقتداءبهذه الخطوة. إضافة إلى زيادة قدرات وامكانات المعارضةالمسلحة من أجل "تحقيق التوازن على الأرض" كما كرر الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم تمهيدا للدخول في عملية سياسية.القراران السابقان ينسجمان تماما مع الرؤية الأمريكية التي عبر عنها الرئيس باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري، وتأتي في إطار ما دأب الأمريكيون على تكرارهبأن واشنطن تعمل لكي يعيد الرئيس الأسد حساباته، والتوصل إلى حل سياسي على أساسإعلان جنيف في يونيو/حزيران 2012.لكن الخطورة تكمن في أن القرارين أغلقا باب الحوارالعربي مع الحكومة السورية، في ظل عدم وجود نية عند القيادة في دمشق للتراجع حسبمايكرر زوار الرئيس الأسد وحسب تصريحات عربية وغربية.

كما أن القرارين يأتيان في وقت تزداد فيهالمؤشرات عن إصرار الطرفين حكومة ومعارضة على تحقيق "انتصارات" على الأرض لتقوية الوضع التفاوضي في حال إجبار المجتمع الدولي لهما على الجلوس إلى طاولة المفاوضات. وتزامنا مع عقد القمة في الدوحة كانت المعارك محتدمة في الغوطة الشرقية، سجل تقدم للمعارضة المسلحة في درعا، كما تواصلت المعارك في الشمال، لكن المؤشرات الأخطر كانت في أعمدة الدخان في وسط دمشق مما ينذر بحرب ضروس في معركة للاستيلاء على العاصمة.ورغم أن الأمريكيين حذروا بغداد من استمرار عمليات تهريب الأسلحة من إيرانإلى سورية عبر الأراضي العراقية، فإن قضية الجواسيس الإيرانيين في السعودية،وانهيار الحكومة اللبنانية بعد عدم القدرة على الإلتزام بسياسة النأي بالنفس تفتح على حرب كسر عظم بين محور إيران وسورية وحزب الله، ونوعا ما المالكي، ومحور عربي بدعم تركي ومباركة أمريكية، كما يجب عدم إهمال دور إسرائيل خصوصا مع اقتراب المعاركبين الجيش والمعارضة من حدود القسم المحتل من الجولان السوري.

ومع غياب أي أفق لحل سياسي للأزمة يبدو أن المعارك سوف تأتي على ما تبقى من البنية التحتية لسورية، وسوف تزيد من ضعف جيشها وقدرته المستقبلية على مواجه الأخطار والأطماع الخارجية، والمؤلم أن إراقة الدماءالسورية سوف تتواصل بغزارة، فيما يزداد لجوء الأهالي وهيامهم بحثا من مناطق آمنة. ويزيد اشتعال الحرب من مخاطر تحول سورية إلى دولة فاشلة، وجعلها عرضة للتقسيم، وطمع بلدان الجوار، وانتقال عدوى حروب بمكونات طائفية وإثنية إلى دول الإقليم القريب والبعيد تجعل المنطقة تعيش زلزالا أخطر بكثير من نكبة فلسطين، وغزو العراق واحتلاله، أو حتى تقسيم الوطن العربي وفق خريطة سايكس بيكو. وعلى العقلاء الإسراعبالبحث عن حلول لانقاذ سورية واجبار مختلف الأطراف على التفاوض، وانهاء الحرب والبدء ببناء سورية جديدة ديمقراطية لكل مكوناتها الطائفية والإثنية تختلف جذرياعما كانت عليه قبل 15 مارس/آذار 2011 ، وفي هذا ضمانة لأمن واستقرار المنطقة عموما.


صحيفة روسية: القمة العربية بينت سيطرة قطر والسعودية باستخدام اموالهما
موسكو - صحيفة روسية - الترجمة

لفتت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية الى انه "اصبح من حق اعضاء جامعة الدول العربية توريد الاسلحة الى المعارضة السورية. هذا ما اعلن في قمة المنظمة التي استضافتها قطر، فيوم امس افتتحت في الدوحة الممثلية الدبلوماسية للائتلاف الوطني لقوى الثورةوالمعارضة السورية. ودعت الجامعة العربية المنظمات الاقليمية والدولية الى الاعتراف بالائتلاف ممثلا شرعيا وحيدا للشعب السوري. ولم تساند القرار ثلاث دول هي الجزائروالعراق ولبنان".

وبرأي الباحث الاقدم في معهد الاستشراق بوريس دولغوف ، فان "مقعد سوريا في جامعة الدول العربية الذي كان شاغرا منذ تشرين الثاني عام 2011 نتيجة تجميد عضويتها بالمنظمة، ومنحه حاليا الى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، هو امر غير شرعي. وراى ان "قرار جامعة الدول العربية بامكانية الدول العربية تزويد المعارضة السورية بالسلاح هو هراء سياسي، لان المجموعات السورية التي تقاتل ضد نظام بشار الاسد، لا تعترف بالائتلاف الوطني". اضاف ان "هذا القرار يمنح الشرعية لعمليات تهريب الاسلحة عبر الحدود التركية واللبنانية والاردنية الى سوريا الجارية منذ مدة بعيدة". واعتبر ان "القمة بينت ان الدول الخليجية كقطر والسعودية تسيطر على المنظمة، باستخدام امكانياتها المالية، تقدم مقترحات هي المستفيد الاول منها. وهذا واضح ليس فقط بشأن سوريا، فمثلا اقترحت قطر تأسيس صندوق بمليار دولار لمساعدة الفلسطينيين المقيمين في شرق مدينة القدس وتدفع هي 250 مليون دولار، كما دعت الى عقد قمة في القاهرة بين منظمتي فتح وحماس".

واشار دولغوف الى "الارتباط بين المسألتين الفلسطينية والسورية، ففي الحركة الوطنية الفلسطينية هناك اختلاف في الرأي حول مسألة دعم الرئيس السوري بشار الاسد ام المعارضة. ويحاول امراء الخليج استخدام الاوضاع الفلسطينية في الضغط على النظام السوري". وان جامعة الدول العربية حسب قوله، "لا تلعب دورا ايجابيا في المصالحة بين فتح وحماس، بل فقط تحل مسألة تمويل المنظمات الفلسطينية. وفي الوقت نفسه، من دون التغلب على هذا الانقسام، لايمكن الحديث عن الخطوات اللاحقة في تسوية المشكلة الفلسطينية".


توقيع : kumait


يحتاج الإنسان إلى سنتين ليتعلم الكلام وخمسين ليتعلم الصمت
إرنست همنغواي
من مواضيع : kumait 0 تأملات في فتوى جهاد النكاح
0 وجه واحد!
0 هل الهاتف المحمول كان موجودا عام 1938؟
0 الاعلام العربي و أشكالية الضمير..
0 الأرض تستعد لمواجهة «عاصفة شمسية مدمرة»
رد مع اقتباس