[مصحح المسار]

16 - عندما تطلق الالقاب والمسميات وتمنح النياشين ويتهافت الاتباع والمهللين هل يعني أنك يا متوج باللقب يامكثر من النياشين ؛ ياسليل النسب والحسب لا تصاب أوتعاب
وتتبجح بالمغررين من حولك و تستأثر بالطاعة وكأنك معصوم ؛ انظر ماذا يقول المعصوم جعفر الصادق : " ولائي لعلي ابن أبي طالب خير من ولادتي منه " ... فالواجـــــب
يحتم عليك الدفاع عن الوطن ... لكن التسلط يمنعك من سمع غيرك من ناضل معك ... والتاج العاجي ... يجعلك تدع الاتباع يغدقون عليك بكم من الالقاب والمسميات والصور
وضدها لمن تساوى معك في كل شيء ...
أ- قبل سقوط بغداد بأيام بيد الاحتلال الامريكي 2003 أنظروا هذا التجمع الذي لم يلتفت له الكثيرون ممن عرفوا النهاية أو تمنوها
هؤلاء الاتباع في كل زمان ومكان للسلطان
www.youtube.com/watch?v=tC2e81QmztM

ب - بعد سقوط بغداد وقد وقعت الاسلحة بالايدي والقامات وتألفت المليشيات على اساس مقاومة وجهاد اختلط بها الحابل بالنابل فمحاكم شرعية ومكاتب للأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر كانت تقتل المترجم وتعتدي على من أطال شعره أو وضع صورة خليعة في جواله الخصوصي أو لمن تجاوز في الاحتفال ليلة عرسه ؛ من اعطاكم يا
هؤلاء كل تلك التحكمات لتفعلوا كل ذلك وأكثر وتحوروا حتى بالموروثات الثابتات : (( اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم ... وانصر وليهم *
مقتدى ... مقتدى ... مقتدى ...))... مع أن الناس وقت صراخ الصارخين المكشوفين بعد ذلك بالسلطة والتجميد والكرسي ... كانوا يودن زيارة من قال فيه الصادق (( ولائي
لعلي ابن أبي طالب خير من ولادتي منه ))...
www.youtube.com/watch?v=dgd8nz1Dav8

صورتان متشابهان لنضال الملحدين البعثيين ؛ وأخرى لمن يكون حجة الاسلام والمسلمين وبقوة السلاح والصراخ والاتباع المهللين وبالاتكاء على النسب