|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 77639
|
الإنتساب : Mar 2013
|
المشاركات : 741
|
بمعدل : 0.17 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
alyatem
المنتدى :
المنتدى الفقهي
بتاريخ : 15-03-2013 الساعة : 01:39 PM
و. الهجرة الى النجف الأشرف:
بعد وفاة والده (في سنة 1954 م)، ومن أجل الاستفادة من الفيض العلوي والأخلاقي للأساتذة العظام في حوزة النجف الأشرف، وبعد استئذان وتأييد آية الله العظمى البروجردي، قام الإمام بالتوجه الى العراق، حيث بقي فيها حتى سنة 1959 م، وقد حضر خلال تلك الفترة دروساً عند العديد من المراجع.
ومن أبرز أساتذة السيد موسى في النجف الأشرف:
- آية الله السيد محسن الحكيم
- آية الله الشيخ مرتضى آل ياسين
- آية الله السيد أبو القاسم الخوئي
- آية الله السيد عبد الهادي الشيرازي
السيد موسى الصدر والسيد عبدالهادي الشيرازي والسيد اسماعيل الصدر
- آية الله الشيخ حسين الحلّي
- آية الله الشيخ صدر بادكوبه
- آية الله السيد محمود الشاهرودي
ز. فقيه عارف بزمانه:
حافَظ السيد موسى في النجف (كما كان في قم) على تفوّقه بين زملائه في الدراسة والمباحثة، فأدهش جميع معارفه بنبوغه وذكائه، ونال احتراماً لدى مراجع وعلماء النجف لشخصيته الجامعة، وكانوا ينظرون إليه بعين العظَمة والأمل، حتى أنّ بعضهم لم يكن يسمح لأحد بطرح الإشكالات أثناء إلقاء درسه، إلا للسيد موسى، وكانوا يسمعون مداخلاته بدقة عالية.
تدلّ هذه المكانة على درجة الاجتهاد العالية للسيد موسى، وليس الاجتهاد الذي اعتاد عليه الكثيرون، بل استلهم جهاده من الفقه التقليدي ومناهج الجواهري والمحقق الأردبيلي والشيخ الأنصاري..، فكان فقيهاً عارفاً بزمانه مدركاً لشؤون الحياة ومتطلباتها وتحلّى بملكات الإخلاص والتقوى والزهد الضرورية لكل مجتهد..
ح. جمعية "منتدى النشر":
شارك السيد موسى في الهيئة الإدارية لجمعية "منتدى النشر" في النجف الأشرف، والتي كانت تـهتم بعقد الندوات الثقافية ونشرها.
|
|
|
|
|