عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية kumait
kumait
عضو برونزي
رقم العضوية : 65773
الإنتساب : May 2011
المشاركات : 452
بمعدل : 0.09 يوميا

kumait غير متصل

 عرض البوم صور kumait

  مشاركة رقم : 58  
كاتب الموضوع : nad-ali المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي وزير خارجية ألمانيا: الاتحاد الأوروبي محق بعدم تسليح المعارضة السورية
قديم بتاريخ : 09-03-2013 الساعة : 11:03 PM


وزير خارجية ألمانيا: الاتحاد الأوروبي محق بعدم تسليح المعارضة السورية

اعتبر وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله ان الاتحاد الأوروبي محق في عدم تسليحه المعارضة السورية، لأن ذلك من شأنه أن يشعل حريقا في المنطقة، مشيرا الى وجود انقسامات في الاتحاد الأوروبي بهذا الشأن.

وأوضح فيسترفيله في مؤتمر صحفي في لندن أن قرار الاتحاد الأوروبي بعدم رفع الحظر بشكل كامل عن تزويد سوريا بالسلاح يتسم بالحكمة والصواب، مشيرا في الوقت نفسه الى ضرورة إبداء مزيد من المرونة وإدراك أهمية دعم المعارضة بطريقة مسؤولة. واستنكر احتجاز أفراد القوات الأممية في مرتفعات الجولان المحتلة، معتبرا أن ذلك يدل على أن احتمال اندلاع حريق هائل في المنطقة أمر واقعي. ودعا الوزير الألماني إلى العمل على منع اشتعال النار في بلد تلو الآخر باسم سوريا.


تقرير واشنطن// ..تسليح الثوار السوريين من قبل قوى إقليمية
يتم برقابة «سي آي اي» منذ اليوم الأول
أروقة الدوائر الأميركية / واشنطن/ تقرير : حسين عبد الحسين

نقل ديبلوماسي رفيع المستوى ان وزير الخارجية جون كيري، اثناء جولته الاخيرة، سأل مسؤول عربي كبير عن الذي سيحدث في حال انهار بشار الاسد، فاجاب المسؤول العربي: «فليسقط بشار، ولكل حادث حديث». عندذاك، رد كيري بالقول: «هذا الحديث هو بالضبط الذي يريد ان يسمعه الرئيس باراك اوباما، والذي من دونه لا يمكنني اقناعه بأي مشاركة اميركية اكبر».

وقال الديبلوماسي ان كيري شرح في مداخلة طويلة وجهة النظر الاميركية القائلة بأن «الصراع في سورية لن ينتهي مع زوال الاسد، بل ستكون محطة فقط، ينتقل بعدها الصراع الى مراحل جديدة من الحرب الاهلية». وحدد كيري «المصالح الاميركية في سورية» على الشكل التالي: «تفادي استخدام او انتشار اسلحة الدمار الشامل، منع المتطرفين من السيطرة على السلطة، وتفادي تحول البلاد الى دولة فاشلة تصبح مركزا لعدم الاستقرار في المنطقة». وتابع الديبلوماسي انه ما ان انتهى كيري من الحديث، حتى اجاب المسؤول العربي بلباقة، ولكن بكثير من الصراحة التي فاجأت الوزير الاميركي، وقال: «اذا كانت هذه هي اهداف واشنطن في سورية، فربما من الافضل لكم ان يبقى بشار الاسد». المسؤول العربي تحدث بدوره عن ضرورة التدخل الاقليمي والاميركي في سورية، اولا لاسباب انسانية تتصدرها ضرورة وقف الاسد المجازر بحق السوريين وعودة اللاجئين من مخيماتهم الى بيوتهم، وثانيها استراتيجي يتعلق بمواجهة الهيمنة الايرانية على المنطقة العربية. «وفي الاثنين»، يضيف المسؤول العربي لكيري، «مصلحة اميركية يبدو ان الادارة الحالية لا تلتفت اليها وليست في وارد العمل من اجلها».

يبدو ان هذا الحوار كان بمثابة نقطة تحول لكيري، الذي بدأ جولته التي شملت عواصم اوروبية واقليمية وهو يدعو الجميع الى اقناع الروس باقناع الاسد بالتنحي، وختمها مع كشفه لما حاولت واشنطن التستر عليه طيلة الشهر الماضي منذ ان خرجت الى العلن انباء مفادها ان وزيري الدفاع والخارجية ورئيس الاركان الاميركيين قدموا الى اوباما اقتراحات تقضي بضرورة تسليح واشنطن للمعارضة السورية، وان الرئيس الاميركي تصرف على عكس نصائح كبار مسؤولي ادارته ورفض قيام اميركا بالتسليح.

بيد ان ما تكتمت عليه واشنطن اباح به كيري، ربما للتخفيف من الضغط الدولي، وخصوصا العربي، على الولايات المتحدة، فمنذ اليوم الاول لبدء قوى اقليمية بعملية تسليح الثوار السوريين و«وكالة الاستخبارات المركزية» (سي آي اي) منخرطة على اكمل وجه في اشرافها على العملية. هذا الاشراف، حسب العارفين في العاصمة الاميركية، يتضمن اولا الكشف على صناديق الاسلحة والتأكد انها لا تحتوي انواعاً من الاسلحة لا تريد اميركا وصولها الى ايدي الثوار، معتدلين كانوا ام غير معتدلين. ثانيا، تعمل الوكلة منذ اليوم الاول للثورة السورية على التدقيق بهوية الثوار من معارضين مدنيين ومقاتلين منشقين ومتطوعين.

هذا ما دفع كيري الى التأكيد، في آخر تصريحاته، على ان الاسلحة تصل الى ايدي ثوار موثوق بهم، في دلالة على ان واشنطن ليست غائبة تماما عن صورة التسليح، حتى وان كانت ليست هي من يقوم بشراء الاسلحة او نقلها. حتى علانية كيري هذه كان يفضل اوباما لو بقيت طي الكتمان، فواشنطن تعتقد ان عليها ابقاء مساهمتها في الازمة السورية، باستثناء ارسالها الاموال لاهداف انسانية، بعيدة عن الاضواء حتى لا يؤدي تدخلها الى ان تبتلي بما ابتلت فيه في العراق اذ يقول المثال الشعبي الاميركي: «انت كسرته، اذن اصبح ملكك». كذلك، يأتي تصريح كيري حول علم واشنطن بتسليح الثوار السوريين بعد توصل خبراء الاستخبارات الاميركيين الى نتيجة مفادها انه بسبب المواجهة في سورية، لم يعد بامكان الاسد ولا نظامه تحقيق اي من المصالح الاميركية التي حددها كيري امام المسؤول العربي، والتي ترتكز على امن ترسانة اسلحة الدمار الشامل، والقضاء على المتطرفين، والحفاظ على ادنى مقومات الدولة. وفي هذا السياق، توقع العميل السابق في الاستخبارات العسكرية الاميركية جوزف هوليداي ان ينجح الثوار، قبل نهاية هذا العام، بالسيطرة على معظم دمشق، باستثناء الجبال الغربية المطلة عليها حيث القصر الرئاسي ومقر قيادة فرق النخبة لقوات الاسد. وهذه المقرات لن يكون اختراقهما ممكنا من دون مدفعية او قوة جوية، حسب الخبير الاميركي.

هوليداي كتب في دراسة صدرت عن «مركز دراسة الحرب» ان الاسد «خسر معركة قمع التمرد»، وان المواجهة في سورية تحولت الآن الى حرب اهلية، وتحول الجيش النظامي الى ميليشيا، تندمج مع «الشبيحة» و«اللجان الشعبية» المشكلة من الاقليات، ويمكن لهذه مجتمعة ان تخوض حربا طويلة. ولفت هوليداي الى خريطة تم الاستيلاء عليها من احد مواقع «الحرس الجمهوري» تظهر اعتقاد قادته ان الثوار باتوا يسيطرون على معظم الضواحي الشرقية والجنوبية للعاصمة وبعض احيائها. وينقل هوليداي عن الاستخبارات الاسرائيلية قولها ان عملية «بركان دمشق»، التي قام بها الثوار في يوليو 2012، اجبرت الاسد على سحب قواته من الجولان، وكذلك من حمص ودرعا. ويخلص هوليداي الى ان الاسد لن يتراجع الى دويلة علوية، وان شكل الدولة التي يحاول الاستمرار في السيطرة عليه لا تتضمن شرق وشمال البلاد، بل هي تتركز في محور يمتد من دمشق الى اللاذقية مرورا بحمص، التي اجتاحها ويستولي عليها بقوة قوات نخبة منذ عام، مع وجود جيوب للثوار داخل المدينة وسيطرتهم على بعض القرى القريبة مثل الرستن.

ويعتقد خبراء الاستخبارات الاميركيون ان المهمة الرئيسية الموكلة لمقاتلي «حزب الله» هي مساعدة قوات الاسد في احكام سيطرتها على الشريان الحيوي الذي يمتد من دمشق الى حمص، والذي يتاخم الحدود اللبنانية في اجزاء كثيرة منه.

كذلك يعتقد هوليداي ان لدى الاسد قرابة 70 الف مقاتل نخبة من «الفرقة الرابعة» و«القوات الخاصة» و«الحرس الجمهوري»، وان هذه القوات مرهقة تماما ومستنزفة وخسرت نحو سبعة الاف قتيل منذ اندلاع المواجهات. كذلك يقدر هوليداي ان سلاح الجو لدى الاسد سيتوقف عن العمل تماما مع نهاية العام بسبب نفاد وقود الطائرات ومشاكل في الصيانة، في وقت استنفد فيه الاسد، في شهرين، نحو 40 صاروخا باليستيا من اصل 400 يمتلكها. اما الثوار، فقدر الخبير الاميركي عددهم بنحو 70 الفا، وقال انهم يتزايدون ويكتسحون مناطق اكبر، لكنهم اقل تسليحا. واعتبر هوليداي ان الاسد لا ينوي الحفاظ على حلب او ادلب او دير الزور، وانه يبقي نقاطا محصنة في الشمال والشرق فقط لتأخير قدوم الثوار الى دمشق، وان باقي النقاط المحصنة لديه في مناطق الشمال الشرقي تدنى الى نحو سبعة.

شيشانيون في سوريا: فرصة لإقامة دولة إسلامية!

يجلس عمر أبو الشيشان، الذي كان يرتدي ملابس سوداء، على سجادة محاطاً بعشرين رجلاً مسلحين بالبنادق، وهو يلقي كلمة حماسية يحث فيها المسلمين على دعم «الجهاد» ضد الرئيس السوري بشار الأسد. ويعلن المتشدد الآتي من منطقة الشيشان الروسية أن «دولة الإسلام» تقترب. ويترجم زملاء من كتيبة المتشددين الأجانب التي يقودها كلماته الروسية إلى العربية. ويسلط شريط الفيديو، الذي يظهر فيه أبو الشيشان، وبث مؤخراً، الضوء على الدور الذي يؤديه الآن في الحرب السورية متشددون من شمال القوقاز. كما يبرز المخاطر الأمنية التي قد يمثلونها لموسكو، اذا عادوا إلى منطقة شمال القوقاز الروسية المضطربة القريبة من المنطقة التي تعتزم موسكو أن تستضيف فيها دورة سوتشي الأولمبية الشتوية لعام 2014. وقال أبو الشيشان «الجهاد يتطلب أشياء كثيرة. أولاً يحتاج إلى المال. أمور كثيرة في الجهاد اليوم تعتمد على المال». وأبو الشيشان هو الاسم الذي اكتسبه في الحرب، وهو يقود جماعة مسلحة تطلق المعارضة السورية المسلحة ومواقع إلكترونية عليها اسم «كتيبة المهاجرين». وأضاف «ضيعنا فرصاً كثيرة، لكن اليوم توجد حقاً فرصة لإقامة دولة إسلامية على الأرض».

وأكد مسلحون سوريون في تصريحات أنه موجود فعلا في سوريا، وأنه قائد الكتيبة، لكن اسمه الحقيقي غير واضح. وقال المحلل ميربك فاتشاغاييف، المقيم في باريس، «هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها عدد كبير من الشيشان في عمليات عسكرية في الخارج»، مضيفاً أن هناك مزاعم أثيرت من قبل بأن الشيشان حاربوا مع حركة «طالبان» في أفغانستان أو حاربوا في العراق، لكن لم يظهر أي دليل حاسم على ذلك. ويقول جنود سوريون ومحللون إن هناك عشرات وربما 100 مقاتل في سوريا من شمال القوقاز، وهي منطقة روسية تشهد أعمال عنف يومية يقوم بها متشددون لإقامة دولة إسلامية. ويقول محللون إن كثيراً من المتشددين الذين يحاربون القوات السورية هم طلاب درسوا في معاهد دينية خارج روسيا، وهناك آخرون اكتسبوا مهارة ودراية في القتال في حربين انفصاليتين في الشيشان، دارت الأولى بين العامين 1994 و1996 والثانية بين العامين 1999 و2000.

وقال مصدر في المعارضة السورية، على اتصال بالمسلحين، «هم مهمون للغاية. يقودون القتال في بعض المناطق، وبعضهم قادة كتائب. هم مقاتلون مخضرمون ويقاتلون بدافع العقيدة، ولذلك هم لا يريدون شيئاً في المقابل». وقال مصدر آخر إن الشيشان هم ثاني أكبر قوة من الأجانب بعد الليبيين. وأوضح مصدر في المسلحين إن 17 مقاتلا من شمال القوقاز قتلوا في القتال الذي دار قرب حلب في شباط الماضي. وقال فاتشاغاييف «روسيا ستراقب بحرص إلى أين يذهبون كي تتأكد من أنهم لا يعودون إلى روسيا، وأنهم لن ينجحوا في العودة إلى الشيشان.

تقرير صحفي: أسلحة اضافية للمعارضة السورية وتدريبات متخصصة لمقاتليها
لبنان/ تقرير صحيفة الأخبار

كشفت صحيفة "الأخبار" ان المعطيات المجمّعة لدى غالبية المعنيين تشير إلى حصول المعارضة السورية في الأسابيع القليلة الماضية، على أسلحة إضافية، كمّاً ونوعاً، وانتظارها وصول كمية جديدة وأكبر من المساعدات العسكرية والمالية قريباً. ويترافق ذلك مع خضوع عدد كبير جداً من المقاتلين السوريين لتدريبات في معسكرات، داخل سوريا نفسها، أو في تركيا والأردن وليبيا وبعض مناطق لبنان والعراق، إلى جانب تدريب تخصصي في دول خليجية أبرزها قطر والسعودية والامارات. وبحسب الصحيفة، تتطابق معلومات المصادر الدبلوماسية هذه مع معلومات جهات أمنية عن تزايد الحضور والنشاط الاستخباراتي لدول عربية وغربية داخلسوريا، وإلى نمو النشاط الإسرائيلي أيضاً.

ونقلت الصحيفة عن ناشطين في المعارضة السورية المسلحة، ان هدف هذه الورشة من التدريب والتسليح والتمويل يتعلق، أولاً، برفع المعنويات ورفع مستوى الجهوزية لدفع المعارضة إلى تحقيق إنجازات ميدانية كبيرة، ووقف تقدم قوات النظام. بالإضافة إلى هدف آخر، يتجلّى في توحيد أكبر قدر من المجموعات المقاتلة، وجعلها قادرة على مواجهة النفوذ المتعاظم لـ"جبهة النصرة"، خصوصاً أن أجهزة دول عربية وأوروبية تستهدف إحتواء "القاعدة" ومتفرعاتها، وذلك لضمان أوسع دعم دولي رسمي وشعبي وإعلامي، بعدما برزت مخاوف، في الفترة الأخيرة، من تكرار تجارب أفغانستان والصومال وجزء من العراق.

على ان المهام المركزة التي تتولى الاعداد لها اجهزة عالمية وبعض اذرع "القاعدة"، تتصل-حصراً-بالوصول الى قيادات الصف الاول في سوريا، خصوصاً الرئيس بشار الاسد. ولفتت الصحيفة الى ان "هؤلاء يعتقدون ان اغتيال الاسد سيؤدي الى انهيار النظام دفعة واحدة. وهو الامر الذي تعمل الاطراف المقابلة على محاولة منعه، وعلى وضع سيناريو يتعلق بكيفية التعامل مع حدث من هذا النوع".
واكدت "الأخبار" ان النظام السوري والأطراف الداعمة له، لا يقفون موقف المتفرج، فهناك، أيضاً تدور عجلة سريعة من أجل تحقيق سلسلة كبيرة من الخطوات ذات الطابع العملياتي، سواء من خلال تزويد الجيش السوري بما يلزمه من ذخائر ووسائل قتالية، وتدعيم برامج التدريب والتأهيل لعشرات الآلاف من الجنود النظاميين والمتطوعين في صفوف "جيش الدفاع الوطني"، اضافة إلى مجموعات غير صغيرة تعمل على أساس أهلي ومحلي ضيق. كذلك، هناك برامج عمل مكثفة لتطوير الأداء الأمني في جانبيه الاستعلامي-الاستخباري والتنفيذي.

ولفتت الصحيفة الى "بروز مؤشرات على حصول تغييرات كبيرة في هذا المجال، بعدما كشفت معارك العامين الماضيين وجود ضعف كبير وترهل في الجهاز الأمني السوري، نجمت عنهما أخطاء كبيرة، وسقوط ضحايا كثر في صفوف المدنيين والعسكريين، بالإضافة إلى ظهور حالات إختراق نوعية داخل صفوف قوات النظام والعاملين معه". واشارت إلى أن عملية التطوير تشمل الجوانب التقنية وتحسين قدرات الفريق البشري، وهي خطط عملانية أظهرت جدواها في إحباط هجومين كبيرين على دمشق ومحيطها، ووفّرت نجاحات موضعية وسريعة لقوات النظام في ريف دمشق وحمص وبعض أحياء حلب. وعلى صعيد برامج العمليات العسكرية، قالت "الأخبار" ان هناك تغييرات طرأت على آلية اتخاذ القرار الميداني، وطريقة التنسيق بين الوحدات القتالية البرية والجوية، إضافة إلى تدريب القوات على أساليب قتالية من نوع جديد، ووقف الكثافة النارية العشوائية ما يساعد في تخفيف الاصابات البشرية بين المدنيين حيث تتواجد المجموعات المسلحة.

ولفتت الصحيفة الى ان "هدف النظام، وداعميه، عدم حصول أي تراجع في المواقع القائمة حالياً، وتسريع عملية "القضم" الجارية في أرياف دمشق وحمص وجنوب-غرب حلب، إضافة إلى اعداد خطط تتيح تنفيذ هجمات كبيرة لوصل هذه المناطق ببعضها بعضاً، والعمل على استرجاع كامل مدينة حلب والسيطرة الكاملة على الحدود مع لبنان وقسم كبير من الحدود مع العراق".

العراق ولبنان يعارضان منح مقعد سوريا بالجامعة العربية للمعارضة السورية!!
الجامعة العربية توافق على منح مقعد سوريا للإئتلاف الوطني السوري

وافقت جامعة الدول العربية على منح مقعد سوريا الى الإئتلاف الوطني السوري ودعته الى إختيار ممثل له لحضور قمة الدوحة

وزير خارجية لبنان
دعوة الغاء تعليق عضوية سوريا تهدف لتجنيب لبنان التداعيات السلبية

سأل وزير الخارجية عدنان منصور "اين المشكلة؟ وأين الغرابة في اقتراح دعوة وزراء خارجية العرب في الجامعة العربية الى اعادة سوريا الى حضن الجامعة؟"، معتبرا انه "لا يرى في ذلك خروجا عن سياسة النأي بالنفس". كما سأل منصور في حديث صحفي "هل يعلم المنتقدون خطورة ما يجري تحضيره في أروقة الجامعة؟
يعدّ فريق من الوزراء خلافا لميثاق الجامعة مشروع قرار بتسليح المعارضة، فهل يدرك الغاضبون تداعيات مثل هذا التوجه إذا ما أقر؟
أيتصوّر اللائمون أي قوة يمكن أن تفصل بين قلة من أصل مليون نازح سوري موجود في الوقت الحاضر، إذا قرر انصار كل من الفئتين المتخاصمتين المواجهة المسلحة، الأولى مع النظام والثانية مع المعارضة؟".

ووعد منصور "بشرح موقفه على شاشات التلفزة لدى عودته الى بيروت"، معتبرا ان "دعوته الى الغاء تعليق عضوية سوريا تهدف الى تجنيب لبنان التداعيات السلبية"، مؤكدا واكد "انه تحفّظ عن المشروع الذي طرح على الجامعة لمنح الائتلاف الوطني السوري المعارض مقعد الدولة السورية

الجانب العراقي : نرفض تسليم مقعد سوريا في الجامعة العربية

أبدت العراق اعتراضها على تسليم الائتلاف الوطني السوري المعارض مقعد سوريا في جامعة الدول العربية، مشيرة إلى أن أعضاء الجامعة من الدول لا جماعات المعارضة. وذكرت وكالة الأناضول للأنباء عن مصادر دبلوماسية بالجامعة العربية أن مشادات حدثت بين وزير خارجية العراق "هوشيار زيباري" ونظيره المصري محمد كامل عمرو خلال اجتماعات الدورة الـ 139 لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، والتي عقدت بالقاهرة اليوم، على خلفية رفض العراق التوجه العربي خلال الاجتماع بتسليم مقعد سوريا للائتلاف السوري. وأضافت المصادر أن زيباري وجه حديثه لوزير الخارجية المصري قائلا: "لا ينبغي أن يتم تسليم مقعد سوريا للمعارضة وإلا فعلينا أن نسلم "جبهة الإنقاذ" المصرية مقعد مصر في الجامعة العربية باعتبارها تمثل المعارضة المصرية".

وأعلن وزير الخارجية العراقي في تصريحات صحفية عقب انتهاء الجلسة المغلقة لمجلس وزراء الخارجية العرب بأنه بالفعل قد سجل اعتراض العراق على إعطاء المعارضة السورية مقعد سوريا فى الجامعة، لأن الجامعة العربية هى جامعة للدول وليست لجماعات المعارضة. وأضاف: "ضربت مثلاً لوزير الخارجية المصري بـ"جبهة الإنقاذ" المعارضة فى مصر، وقلت له هل يمكن أن تحصل الجبهة على مقعد مصر فى جامعة الدول العربية باعتبارها جماعة معارضة؟.

وفي مؤتمر صحفي مشترك عقده وزير الخارجية المصري "محمد كامل عمرو" مع "نبيل العربي"، الأمين العام للجامعة العربية، علق عمرو على تصريح زيباري قائلا "لا أعتقد أن الوزير العراقي كان يتحدث بشكل جاد، وإنما كلامه كان على سبيل المزاح لا أكثر، فمصر دولة ديمقراطية ويستطيع أى حزب أو تيار أن يشارك فى الانتخابات وينافس على السلطة بشكل ديمقراطي.

وحول منح مقعد سوريا للمعارضة، قال وزير الخارجية المصري إن نظراءه العرب طلبوا من الائتلاف الوطني للثورة والمعارضة السورية تشكيل هيئة تنفيذية لكي تشغل مقعد دمشق في الجامعة العربية مؤقتًا إلى حين تشكيل حكومة منتخبة في سوريا، وهو القرار الذي تحفظ عليه العراق والجزائر فيما "نأت" لبنان عنه. وفي وقت سابق، اعتبر دبلوماسيون أن مطلب الجامعة بتشكيل المعارضة السورية هيئة تنفيذية خطوة تمهيدية لمنح مقعد سوريا للائتلاف المعارض خاصة أن لوائح الجامعة العربية تلزمها بمنح المقعد لهيئة تنفيذية وليس لتجمع سياسي.

وأضاف عمرو - الذي ترأس اجتماعات هذه الدورة،: "هناك قرار سابق بتعليق مشاركة سوريا في أنشطة الجامعة العربية، ونريد أن يشغل هذا المقعد من نرى أنه يمثل الشعب السوري".

ويدعو الائتلاف الوطني السوري المعارض إلى أن تمنحه الجامعة العربية مقعد سوريا باعتباره "الممثل الشرعي الوحيد للنظام السوري"، وتؤيده عدة دول في ذلك. ورغم أن هذا المطلب غير مدرج على بنود اجتماع وزراء الخارجية العرب، إلا أنه أخذ حيزًا كبيرًا في نقاشات الوزراء. وكانت الجامعة قد قررت في نوفمبر 2011 تجميد مقعد سوريا؛ متهمة النظام بقمع الاحتجاجات التي بدأت سلمية للمطالبة بإصلاحات سياسية.


توقيع : kumait


يحتاج الإنسان إلى سنتين ليتعلم الكلام وخمسين ليتعلم الصمت
إرنست همنغواي
من مواضيع : kumait 0 تأملات في فتوى جهاد النكاح
0 وجه واحد!
0 هل الهاتف المحمول كان موجودا عام 1938؟
0 الاعلام العربي و أشكالية الضمير..
0 الأرض تستعد لمواجهة «عاصفة شمسية مدمرة»
رد مع اقتباس