|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 71598
|
الإنتساب : Mar 2012
|
المشاركات : 1,992
|
بمعدل : 0.41 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مصحح المسار
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 22-02-2013 الساعة : 09:22 PM
يظن بعضهم أنني عندما أعرض لتناقض سياسه العراق المعاصر المغلفة بعباءة الدين أحاول لرفع
حزب ما أو كتلة ما ؛ يا هذا ويا ذاك يقول الشاعر :- بأبه اقتدى عدي في الكرم
ومن شابه أبـــــه فما ظلم
كلهم في الحكم سواء ، أما حزبي وكتلتي فهي العراق من جنوبه إلى شماله ...
وهناك من يأتي بخزعبلات وتُرهات وشبهات ضُحك بها عليه فيضمنها دون إدراك أو فهم مدفوعا ً
بالحزب والكتلة شافاه الله من هذا المرض العضال ...
إنما أعرض لما بدا واضحا ً وتلبس برهبانية دين أو زهد واعظ أو صراخ موتور مريض أو متمصلح
يعتقد في نفسه صلاحا ً...
7- وهنا أعرض لمقارنة بين حزبين بدا لي وجوها ً للشبه بينهما وارجو أن يكون ذلك اشتباه !!!...
حزب البعث الصدامي المحظور والذي بني على اساس مموه لدنيا تحكمها شعارات وصولية لا تلتزم
(( أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة - وحدة ؛ حرية ؛ اشتراكية )) ولم يلتزموا بذلك فلطالما
تعسفوا وقتلوا وظلموا واستباحوا للدماء العربية ، وكانت الوحدة عندهم عفلقية من ثم صدامية و
الحرية لصدام وجلاوزته ورفاقه في معارك الإبادة والاشتراكية كانت للعائلة دون الشعب ..وهذا
هوالتناقض والنفاق بعينه ...
والحزب الآخر بدا في أول أمره كجيش لقائد صعد على الاكتاف وبدأ قتالا ًشرعنه لطرد المحتل
ومعادلة كفة رآها غير راجحة فرجحها ولكن بسفك الدماء من ثم دخل مرحلة السلطة والحكم و
الكرسي وأصبح البرلمان له مجلسا ًوملاذا ًفي النهار وفي الليل كان السلاح ملاذا ًحتى انشق
منه من انشق وهرب من هرب وسجن من سجن ؛ وعندما خرج المحتل زعم أنه وحده مـــــــن
أخرجه دون غيره ولا فضل للمفاوض أو مقاوم حتى !!!...
كتلته الآن في البرلمان أحرار ممهدون وجيشه مازال قائما ًفهو جيش عقائدي طليعة الإمام
المهدي ... وهنا تناقض ونفاق مشابه لما اسفلنا ذكره...
والآن لنعرض بعضا ًمن متشابهات الحزبين علماني قومي ايدلوجي ؛ ديني عقائدي مقاوم
طليعة
حزب البعث ينادي (( الله - الوطن - القائد )) والنداء لفدائيو صدام
كتلة الاحرارتنادي (( نبينا- قائدنا- صدرنا )) والنداء للممهدون في جيش القائد
بعد أن غزا صدام الكويت وخرج منها مكسورا ًودمرت مدن العراق أطلق صدام
(( حملة الاعمار والبناء ))
وكتلة الاحرار بعدما خرج المحتل بتغير الساسة في أمريكا وبعد أن سلطوا على
رقاب الناس وقتل ابودرع من قتل وانشق قيس الخزاعي وتقاتل مع مقتدى من
ثم لاذ كلاهما بايران ثم رجعاأطلق مقتدى مع كتلته مهرجان باسم (( مهرجان النصر
والتحريروالبناء ))
أطلق صدام حملة لتعليم القرآن وحفظه شملت مدارس وزارةالتربية أطلق عليها
(( الحملة الإيمانية )) ظلت تبث سنوات عديدة في تلفزيون العراق...
أما الكتلة فقد صدر عنها الكثير منها كتاب يؤرخ لجلوس مقتدى الصدر مع
أيادعلاوي البعثي في أربيل (( الغرض النبيل من زيارة أربيل )) ...
نحت صدام على قصره تسعة وتسعين اسما له بل كتب القرآن الكريم بدمه
النجس ...
والكتلة تكتب على قوارع الطرق (( خلقنا من أجل الصدر )) بل أنهم يقلدونه
كمرجع رغم أنه لم يحصل على مرتبة الاجتهاد ...
|
|
|
|
|