[مصحح المسار]

4- النائبة الوزيرة السابقة في القائمة العراقية د. أزهارالشيخلي
والتي هي نموذج للوجود النسائي في مجلس النواب وكان لها
نصيب لابأس به في حمى التناقضات والمغلفة بالتصريحات في
إطار الوجود الحزبي البحت من جهة وأنا هنا من جهة أخرى ...
شاهدت برنامج لها على قناة العراقية والذي يعرفك بأناس قد
وصلوا بطريقة أو بأخرى إلى سلطة فوقية بنيت على أساس
ديمقراطية الخدمة للشعب وتحقيق وعود انتخابية تحت قسم
الأمانة ومن على فضائيات مدفوعة الثمن .
سألها مقدم البرنامج عن اختلافها مع زوجها في الانتماء الحزبي
فردت عليه أن هذا من دواعي العراق الجديد أن يكون في العائلة
الواحدة تنوع في الانتماء الحزبي وضربت مثالا ً عن عائلة فيها
الشرطي والعضو في جيش المهدي !!!...
نعم نعم فهذا التنوع يتيح للشرطي معرفة مايخطط له جيش

المهدي وقتها ؛؛ وكذلك جيش المهدي يكون على معرفة بتحركات
الشرطة فنحن في العراق الجديد أصبحنا رقعة للشطرنج وفق
نظام كش ملك !!!...
وهناك تناقضات أخرى للدكتورة في مسألة مجاهدي خلق في أول
الأمر نصرتهم بدعوة حقوق الانسان وثورته على من ظلمه من ثم
أدارت بوصلتها مئة وثمانين درجة وطالبت بخروجهم من العراق
كما ذكر في مقال صحفي آنذاك وهناك المزيد من تناقضات عراقها
الذي وصفته بالجديد...