|
مشرف منتـدى سيرة أهـل البيت
|
رقم العضوية : 36627
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 6,437
|
بمعدل : 1.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
المسامح
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 02-02-2013 الساعة : 06:28 PM
المجموعة الرابعة من الطرق
الرواية الواحدة والثلاثون
تفسير القمي ج2ص348
أخبرنا الحسن بن علي عن ابيه عن الحسن بن سعيد عن الحسين بن علوان الكلبي عن علي بن الحسين العبدي عن أبي هارون العبدي عن ربيعة السعدي عن حذيفة بن اليمان: ان رسول الله صلى الله عليه وآله أرسل إلى بلال فأمره فنادى بالصلاة قبل وقت كل يوم في رجب لثلاث عشر خلت منه، قال: فلما نادى بلال بالصلاة فزع الناس من ذلك فزعا شديدا وذعروا وقالوا رسول الله صلى الله عليه وآله بين أظهرنا لم يغب عنا ولم يمت، فاجتمعوا وحشدوا فأقبل رسول الله صلى الله عليه وآله يمشي حتى انتهى إلى باب من أبواب المسجد فأخذ بعضادته، في المسجد مكان يسمى السدة فسلم ثم قال: هل تسمعون يا أهل السدة ؟ فقالوا: سمعنا وأطعنا فقال هل تبلغون ؟ قالوا: ضمنا ذلك لك يا رسول الله ! قال اخبركم إن الله خلق الخلق قسمين فجعلني في خيرهما قسما وذلك قوله أصحاب اليمين وأصحاب الشمال فأنا من أصحاب اليمين وأنا خير أصحاب اليمين ثم جعل القسمين أثلاثا فجعلني في خيرها أثلاثا وذلك قوله: وأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة والسابقون السابقون فأنا من السابقين وأنا خير السابقين. ثم جعل الا ثلاث قبائل فجعلني في خيرها قبيلة وذلك قوله: يا ايها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله أتقاكم فقبيلتي خير القبائل وأنا سيد ولد آدم واكرمكم على الله ولا فخر، ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا وذلك قوله: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا....الخ
الرواية الثانية والثلاثون
فرات في تفسيره ص111
فرات قال: حدثني علي بن محمد بن عمر الزهري معنعنا: عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله [ تعالى. ر ]: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الامر منكم) قال: نزلت في علي [ بن أبي طالب ] عليه السلام. قلت: إن [ ب: فان ] الناس يقولون فما منعه أن يسمى عليا وأهل بيته في كتابه ؟ قال أبو جعفر [ عليه السلام. ب ]: فتقولون لهم إن الله أنزل على رسوله الصلاة ولم يسم ثلاثا وأربعا حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي فسر ذلك لهم، وأنزل الحج فلم ينزل: طوفوا اسبوعا. ففسر لهم ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [ أ: الرسول ]، وأنزل الله (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الامر منكم) [ قال. ب ]: نزلت في علي بن [ أبي طالب. ر ] والحسن والحسين عليهم السلام فقال فيه [ أ، ب: في علي ]: من كنت مولاه فعلي مولاه، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [ وبارك. ر ]: أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي، إني سألت الله أن لا يفرق بينهما حتى يورد هما علي الحوض، فأعطاني ذلك، فلا تعلموهم فهم [ ب: فانهم ] أعلم منكم، انهم لم يخرجوكم من باب هدى ولن يدخلوكم في باب ضلالة، ولو سكت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم يبين أهلها لادعاها آل عباس وآل عقيل وآل فلان وآل فلان، ولكن الله أنزل في كتابه: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا) [ 33 / الاحزاب ] فكان علي [ بن أبي طالب. ر ] والحسن والحسين وفاطمة [ عليهم السلام. أ، ر. والتحية والاكرام. ر ] تأويل هذه الآية فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيد علي وفاطمة والحسن والحسين [ عليهم السلام. ب ] فأدخلهم تحت الكساء في بيت أم سلمة فقال: اللهم إن لكل نبي ثقلا وأهلا فهؤلاء ثقلي وأهلي. فقالت أم سلمة: ألست من أهلك ؟ فقال: انك إلى [ أ: على ] خير ولكن هؤلاء ثقلي وأهلي...الخ
الرواية الثلاثة والثلاثون
فرات في تفسيره ص333
قال: حدثنا فرات بن ابراهيم الكوفي [ قال: حدثنا الحسين بن الحكم الحبري قال: حدثنا سعيد بن عثمان قال: حدثني أبو مريم قال: حدثنا داود بن أبي عوف. ح ]: عن شهر بن حوشب قال: أتيت أم سلمة زوجة [ ح: زوج ] النبي [ صلى الله عليه وآله وسلم. أ، ب ] لا سلم عليها فقلت: أما [ ح: لها ] رأيت هذه الآية يا أم المؤمنين (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قالت: [ كنت ] أنا [ ح: وأنا ] ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على منامة لنا تحتنا كساء خيبري فجاءت فاطمة ومعها الحسن والحسين [ ح: حسن وحسين ] وفخار فيه حريرة فقال: أين ابن عمك ؟ قالت: في البيت. قال فاذهبي فادعيه. قالت: فدعته فأخذ الكساء من تحتنا فعطفه فأخذ جميعه بيده فقال: [ اللهم. ب ] هؤلاء أهل بيتي فأهذب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. وأنا جالسة خلف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي فأنا ؟ قال: إنك على خير. ونزلت هذه الآية [ (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهر كم تطهيرا). أ، ب ] في النبي [ ص. ب ] وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم [ الصلاة و. أ، ر ] السلام (والتحية والاكرام. أ، ر. ورحمة الله وبركاته. ر ].
الرواية الرابعة والثلاثون
فرات في تفسيره ص335
فرات قال: حدثنا [ أ: ثني ] الحسين بن الحكم [ الحبري قال: حدثنا حسن بن حسين قال: حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل عن فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد. ح ]. عن أم سلمة قالت: نزلت هذه الآية في بيتي: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) في سبعة جبرئيل وميكائيل ورسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام [ أ، ر: عليهم الصلاة والسلام والتحية والاكرام ورحمة الله وبركاته ] قالت: وأنا على باب البيت قالت: قلت: يا رسول الله ألست من أهل البيت ؟ قال: إنك من أزواج النبي وما قال إنك من أهل البيت
الرواية الخامسة والثلاثون
فرات في تفسيره ص336
فرات قال: حدثني عبيد بن كثير معنعنا: عن أبي عبد الله الجدلي قال: دخلت على عائشة فقلت: أين نزلت هذه الآية: (إنما يريد ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قالت: نزلت في بيت أم سلمة. قالت أم سلمة: لو سألت عائشة لحدثتك ان هذه الآية نزلت في بيتي. قالت: بينما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [ في البيت ] إذ قال: لو كان أحد يذهب فيدعو لنا عليا وفاطمة وابنيها. [ أ، ب: وابنيهما ] قالت: فقلت: ما أجد غيري. قال [ ب: قالت ]: فدفعت وجئت [ ر: فجئت ] بهم جميعا فجلس علي بين يديه وجلس الحسن والحسين عن يمينه وشماله وأجلس فاطمة خلفه ثم تجلل بثوب خيبري ثم قال: نحن جميعا إليك - فأشار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثلاث مرات إليك لا إلى النار ذاتي وعترتي [ و. ر، ب ] أهل بيتي من لحمي ودمي. قالت أم سلمة: يا رسول الله أدخلني معهم. قال: يا أم سلمة إنك من صالحات أزواجي ولا يدخل الجنة في هذا المكان إلا مني. قالت: ونزلت هذه الآية (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
الرواية السادسة والثلاثون
فرات في تفسيره ص337
فرات قال: حدثنا الحسن بن حباش بن يحيى الدهقان معنعنا: عن عقرب عن أم سلمة قال: قلت لها: ما تقولين في هذا الذي قد أكثر الناس في شانه من بين حامد وذام ؟ قالت: وأنت ممن يحمده أو يذمه ؟ قلت: ممن يحمده. قالت: يكون كذلك فوالله لقد كان على الحق ما غير وما بدل حتى قتل. وسألتها عن هذه الآية [ قوله تعالى. ر ]: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قالت: نزلت في بيتي وفي البيت سبعة جبرئيل وميكائيل ومحمد وفاطمة والحسن والحسين، جبرئيل يحمل على النبي والنبي يحمل على علي عليهم الصلاة والسلام
الرواية السابعة والثلاثون
فرات في تفسيره ص338
فرات قال: حدثنا الحسن معنعنا: عن عمرة الهمدانية قالت: قالت أم سلمة: أنت عمرة ؟ قلت: نعم. قالت عمرة [ قلت ]: ألا تخبريني عن هذا الرجل الذي أصيب بين ظهرانيكم فمحب ومبغض ؟ ! قالت أم سلمة: فتحبيه ؟ قالت: لا أحبه ولا أبغضه - تريد عليا - قالت ام سلمة: أنزل الله تعالى (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) وما في البيت إلا جبرئيل [ وميكائيل. أ، ر ] ومحمد [ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. أ ] وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم [ الصلاة و. ر ] السلام وأنا فقلت: يا رسول الله [ و. أ ] أنا من أهل البيت ؟ فقال: [ أنت. ب ] من صالحات [ أ، ر: صالحي ] نسائي يا عمرة فلو كان قال نعم كان أحب إلي مما تطلع عليه الشمس
الرواية الثامنة والثلاثون
فرات في تفسيره ص 338
فرات قال: حدثنا علي بن محمد بن مخلد الجعفي معنعنا: عن أم سلمة قالت: في بيتي نزلت هذه الآية: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) وذلك أن رسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلم. ب، ر ] جللهم في مسجده بكساء ثم رفع يده فنصبها على الكساء وهو يقول: اللهم إن هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس كما أذهبت عن [ آل. ر ] إسماعيل وإسحاق ويعقوب وطهرهم من الرجس كما طهرت آل لوط وآل عمران وآل هارون. قلت: يا رسول الله لا [ ب: ألا ] أدخل معكم ؟ قال: إنك على خير
الرواية التاسعة والثلاثون
فرات في تفسيره ص339
فرات قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان رسول الله [ ر: النبي ] صلى الله عليه وآله وسلم يأتي باب علي [ عليه السلام. أ ] أربعين صباحا حيث بنى بفاطمة [ عليها السلام. ب ] فيقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهل البيت (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم
الرواية الاربعون
فرات في تفسيره ص340
فرات قال حدثني عبيد بن كثير معنعنا: عن أبي الحمراء قال: خدمت رسول الله صلى الله عليه وآله تسعة أشهر أو عشرة أشهر فأما التسعة فلست أشك فيها [ و. ر، ب ] رسول الله يخرج من طلوع الفجر فيأتي باب فاطمة وعلي والحسن والحسين فيأخذ بعضادتي الباب فيقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الصلاة يرحمكم الله. قال: فيقولون: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته يا رسول الله فيقول رسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلم. أ، ب ]: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
|
التعديل الأخير تم بواسطة المسامح ; 07-02-2013 الساعة 10:44 AM.
|
|
|
|
|