|
مشرف منتـدى سيرة أهـل البيت
|
رقم العضوية : 36627
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 6,437
|
بمعدل : 1.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
المسامح
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 02-02-2013 الساعة : 06:26 PM
المجموعة الثالثة من الطرق
الرواية الواحدة والعشرون
الامالي للشيخ الصدوق ص 729
حدثنا الشيخ الجليل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى ابن بابويه القمي (رضي الله عنه)، في دار السيد أبي محمد، قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق الطالقاني (رضي الله عنه)، قال: حدثنا أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي البصري بالبصرة سنة سبع عشرة وثلاث مائة، قال: حدثنا الحسين بن حميد، قال: حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، قال: حدثنا قيس بن الربيع، عن الاعمش، عن عباية بن ربعي، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله عزوجل قسم الخلق قسمين: فجعلني في خيرهما قسمة، وذلك قوله عزوجل في ذكر أصحاب اليمين وأصحاب الشمال، وأنا من أصحاب اليمين، وأنا خير أصحاب اليمين، ثم جعل القسمين أثلاثا، فجعلني في خيرها ثلثا، وذلك قوله عزوجل: (فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة * وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة * والسابقون السابقون) ، وأنا من السابقين، وأنا خير السابقين، ثم جعل الا ثلاث قبائل، فجعلني في خيرها قبيلة، وذلك قوله عزوجل:
(وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم) (1)، فأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله جل ثناؤه ولا فخر، ثم جعل القبائل بيوتا، فجعلني في خيرها بيتا، وذلك قوله عز وجل: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)
الرواية الثانية والعشرون
الامالي للشيخ الطوسي رض ص 248
أبو العباس، قال: حدثنا يعقوب بن يوسف بن زياد، قال: حدثنا محمد بن إسحاق بن عمار، قال: حدثنا هلال أبو أيوب الصيرفي، قال: سمعت عطية العوفي يذكر أنه سأل أبا سعيد الخدري عن قول الله (تعالى): "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فأخبره أنها نزلت في رسول = =الله (صلى الله عليه واله) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)
الرواية الثالثة والعشرون
الامالي للشيخ الطوسي رض ص 275
أخبرنا أبو عمر، قال: حدثنا أحمد، قال: أخبرنا أحمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا أبي، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن مغيرة مولى أم سلمة زوج النبي (صلى الله عليه وآله) أنها قالت: نزلت هذه الاية في بيتها "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا "أمرني رسول الله (صلى الله عليه واله) أن أرسل إلى علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)، فلما أتوه اعتنق عليا بيمينه، والحسن بشماله، والحسين على بطنه، وفاطمة عند رجله، فقال: "اللهم هؤلاء أهلي وعترتي، فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا "قالها ثلاث مرات. قلت: فأنا، يا رسول الله. فقال: إنك على خير إن شاء الله
الرواية الرابعة والعشرون
الامالي للشيخ الطوسي رض ص 368
وبهذا الاسناد، عن علي بن الحسين (عليه السلام)، عن أم سلمة، قالت: نزلت هذه الآية في بيتي وفي يومي، كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) عندي فدعا عليا وفاطمة والحسن والحسين (عليه السلام) وجاء جبرئيل (عليه السلام) فمد عليهم كساء فدكيا، ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي،. اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قال جبرئيل: وأنا منكم يا محمد. فقال النبي (صلى الله عليه وآله): وأنت منا جبرئيل. قالت أم سلمة: فقلت: يا رسول الله، وأنا من أهل بيتك، وجئت لأدخل معهم. فقال: كوني مكانك يا أم سلمة، إنك إلى خير، أنت من أزواج نبي الله. فقال جبرئيل: اقرأ يا محمد (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (2) في النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليه السلام).
الرواية الخامسة والعشرون
تفسير العياشي ج1ص18
عن زرارة عن ابى جعفر عليه السلام قال: ليس شئ أبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن، ان الآية ينزل اولها في شئ وأوسطها في شئ، وآخرها في شئ، ثم قال: (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا) من ميلاد الجاهلية.
الرواية السادسة والعشرون
تفسير العياشي ج1ص210
عن جابر عن أبى جعفر عليه السلام قال: ان عليا عليه السلام لما غمض رسول الله صلى الله عليه واله قال: انا لله وانا إليه راجعون، يا لها من مصيبة خصت الاقربين وعمت المؤمنين لم يصابوا بمثلها قط، ولا عاينوا مثلها، فلما قبر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم سمعوا مناديا ينادى من سقف البيت: " انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا " والسلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته " كل نفس ذائقة الموت وانما توفون أجوركم يوم القيمة فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز وما الحيوة الدنيا الا متاع الغرور " ان في الله خلفا من كل ذاهب وعزآء من كل مصيبة، ودركا من كل ما فات فبالله فثقوا، وعليه فتوكلوا، واياه فارجوا انما المصاب من حرم الثواب
الرواية السابعة والعشرون
تفسير العياشي ج1ص251
وفى رواية أبى بصير عنه قال: نزلت في على بن أبيطالب عليه السلام قلت له: ان الناس يقولون لنا فما منعه ان يسمى عليا واهل بيته في كتابه ؟ فقال أبو جعفر عليه السلام قولوا لهم: ان الله انزل على رسوله الصلوة ولم يسم ثلثا ولا أربعا حتى كان رسول الله صلى الله عليه واله هو الذى فسر ذلك وانزل الحج فلم ينزل طوفوا اسبوعا حتى فسر ذلك لهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، وأنزل " اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولى الامر منكم " فنزلت في على والحسن والحسين، وقال في على من كنت مولاه فعلى مولاه وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: اوصيكم بكتاب الله وأهل بيتى انى سألت الله ان لا يفرق بينهما حتى يوردهما على الحوض فأعطاني ذلك، وقال: فلا تعلموهم فانهم أعلم منكم، انهم لن يخرجوكم من باب هدى ولن يدخلوكم في باب ضلال، ولو سكت رسول الله صلى الله عليه واله ولم يبين أهلها لادعاها آل عباس وآل عقيل وآل فلان وآل فلان، ولكن أنزل الله في كتابه " انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فكان على والحسن والحسين وفاطمة (ع) تأويل هذه الاية، فأخذ رسول الله صلى الله عليه واله بيد على وفاطمة والحسن والحسين فأدخلهم تحت الكسا في بيت ام السلمه، وقال: اللهم ان لكل نبى ثقل وأهل فهؤلاء ثقلى واهلى، فقالت ام السلمة: ألست من أهلك ؟ قال: انك إلى خير ولكن هؤلاء ثقلى واهلى..الخ
الرواية الثامنة والعشرون
تفسير القمي ج2ص58
وفي رواية ابي الجارود عن ابي جعفر عليه السلام في قوله (لا يخاف ظلما ولا هضما) يقول لا ينقص من عمله شئ واما ظلما يقول لن يذهب به واما قوله (كذلك أتتك آياتنا فنسيتها) يقول اي تركتها فلم تعمل بها (وكذلك اليوم تنسى) يقول تترك في العذاب وقوله (وامر أهلك بالصلوة واصطبر عليها) فان الله امره ان يخص اهله دون الناس ليعلم الناس ان لاهل محمد صلى الله عليه وآله عند الله منزلة خاصة ليست للناس إذ أمرهم مع الناس عامة ثم أمرهم خاصة فلما انزل الله هذه الآية كان رسول الله صلى الله عليه وآله يجئ كل يوم عند صلاة الفجر حتى يأتي باب علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فيقول: " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " فيقول علي وفاطمة والحسن والحسين وعليك السلام يا رسول الله ورحمة الله وبركاته ثم يأخذ بعضادتي الباب ويقول الصلاة الصلاة يرحمكم الله " انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا " فلم يزل يفعل ذلك كل يوم إذا شهد المدينة حتى فارق الدنيا.
الرواية التاسعة والعشرون
تفسير القمي ج2ص157
حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن عثمان بن عيسى وحماد بن عثمان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما بويع لابي بكر واستقام له الامر على جميع المهاجرين والانصار بعث إلي فدك فاخرج وكيل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله منها فجاءت فاطمة عليها السلام إلى ابي بكر، فقالت يا أبا بكر منعتني عن ميراثي من رسول الله وأخرجت وكيلي من فدك وقد جعلها لي رسول الله صلى الله عليه وآله بأمر الله....الى ان..: فقال أمير المؤمنين عليه السلام يا ابا بكر تقرأ كتاب الله ؟ قال نعم قال فاخبرني عن قول الله تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا فيمن نزلت أفينا أم في غيرنا ؟ قال بل فيكم..الخ
الرواية الثلاثون
تفسير القمي ج2ص194
وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قال: نزلت هذه الآية في رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وذلك في بيت ام سلمة زوجة النبي صلى الله عليه وآله فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله عليا وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ثم ألبسهم كساءا خيبريا ودخل معهم فيه ثم قال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي الذين وعدتني فيهم ما وعدتني اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " نزلت هذه الآية فقالت ام سلمة وأنا معهم يا رسول الله، قال ابشري يا ام سلمة انك إلى خير..الخ
|
التعديل الأخير تم بواسطة المسامح ; 07-02-2013 الساعة 10:40 AM.
|
|
|
|
|