|  | 
| 
| 
| شيعي علوي 
 |  | 
رقم العضوية : 71215
 |  | 
الإنتساب : Mar 2012
 |  | 
المشاركات : 4,484
 |  | 
بمعدل : 0.90 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام 
 دروس من واقعة كربلاء 
			 بتاريخ : 01-01-2013 الساعة : 09:24 AM 
 
   دروس من واقعة كربلاءالعبر والدروس من واقعة كربلاء لا يمكن حصرها ، ولكن يمكننا أن نقول أنها علَّمتنا ما يلي من الدروس :
 الدرس الأول :
 أن نثأر لله وحده ، لا لانتسابات الأرض ، وانتماءاتها ، وعصبياتها ، وصيحاتها ، وجاهلياتها .
 الدرس الثاني :
 أن نعطي الدم من أجل أن يبقى الإسلام وحده ، لا أن تبقى نظريات الإنسان ، وحزبياته ، وشعاراته ، وزيفه .
 الدرس الثالث :
 أن ننتصر للدين ، وللمبدأ ، وللعقيدة ، لا للعصبيات ، والقوميات ، والعناوين التي صاغتها ضلالات الإنسان ، وأهواءه .
 الدرس الرابع :
 أن نحمل شعار القرآن .
 الدرس الخامس :
 أن نرفض الباطل ، والزيف ، والفساد ، والضلال ، وأن نرفض كل ألوان الانحراف الأخلاقي ، والثقافي ، والاجتماعي ، والسياسي .
 الدرس السادس :
 أن نكون الصرخة التي تواجه الظلم والظالمين ، وتواجه البغي والباغين ، وتواجه الطغيان والطاغين ، وتواجه الاستكبار والمستكبرين .
 الدرس السابع :
 أن نكون المبدئيين الأقوياء الذين لا يساومون ، ولا يتنازلون ، ولا يسترخون ، كقوله تعالى : ( أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ) الفتح : 29 .
 ولا تعني المبدئية والصلابة أن لا نعيش المرونة والانفتاح والشفّافية في حواراتنا مع الآخرين .
 والإنسان المؤمن في حالات التصدي والمواجهة والصراع يجب أن يكون شديداً وحدِّياً وصارماً في موقفه مع أعداء الإسلام ، وأعداء الحق .
 نعم ، حينما يحاور الآخرين ، ويدعو ويبلِّغ يجب أن يكون مَرِناً منفتحاً شفّافاً .
 وهنا نؤكد أنَّ المُرونة والشفّافية في حواراتنا مع الآخرين لا تعني الاسترخاء في طرح الأفكار والقناعات العقيدية والمذهبية ، والثقافية والسياسية .
 ولا تعني الاسترخاء في طرح الحُجَج والبراهين ، ولا تعني المساومة والتنازل .
 ولا تعني المجاملة الفكرية ، أو المجاملة السياسية ، أو المجاملة الاجتماعية .
 ولا تعني السكوت عن مواجهة الأفكار التي تتنافى مع المبادئ والقيم التي نؤمن بها .
 فالمرونة والحور في منجنا هي أسلوب متكامل في الحوار .
 الدرس الثامن :
 أن نعيش الصمود والثبات في مواجهة كل التحديات ، التحديات الفكرية ، والثقافية ، والنفسية ، والاجتماعية ، والسياسية ، والإعلامية .
 الحسينيون الحقيقيون لا يعرفون الانهزام ، والتراجع والتخاذل ، والضعف والخور ، فهم الثابتون الصامدون ، الذين يملكون عُنفُوَان العقيدة ، وصلابة الإيمان ، وإباء المبدأ ، وشموخ الموقف .
 الدرس التاسع :
 أن نحمل شعار الجهاد والشهادة ، وأن نكون المجاهدين الصادقين في سبيل الله ، نجاهد بالكلمة ، ونجاهد بالمال ، ونجاهد بالروح .
 فلسنا حسينيِن إذا لم نحرك المالَ في خط الدعوة ، والخير ، والجهاد .
 ولسنا حسينيين إذا لم نحمل الأرواح على الأكُفِّ ، وإذا لم نكن عُشَّاقاً للشهادة ، وإذا لم نسترخص الدم من أجل المبدأ والعقيدة .
 فالسائرون في خط الحسين ( عليه السلام ) هم الذين يحملون شعار الحسين ( عليه السلام ) : ( لا أرَى المَوتَ إِلاَّ سَعَادَة والحَياةَ مَع الظالمينَ إِلاَّ بَرَمَا ) .
 والسائرون على خط الحسين ( عليه السلام ) هم الذين يحملون شعار علي الأكبر ( عليه السلام ) : ( لا نُبَالي أنْ نَمُوتَ مُحِقِّينَ ) .
 والسائرون على خط الحسين ( عليه السلام ) هم الذين يحملون شعار العباس ( عليه السلام ) : ( وَاللهِ إِنْ قطعتُموا يَميني إِنِّي أُحَامي أبداً عن دِيني وَعَن إِمامٍ صَادقِ اليَقينِ ) ، والسائرون على خط الحسين ( عليه السلام ) هم الذين يحملون شعار القاسم ( عليه السلام ) : ( المَوتُ فيكَ يا عَم أحلَى مِنَ العَسَل ) .
 الدرس العاشر :
 أن نكون المتدينين الحقيقين ، وأن نكون الذين يملكون بصيرة الدين والعقيدة ، وبصيرة الإيمان ، والمبدأ ، ونقاوة الانتماء ، والالتزام ، وأن لا نكون من أولئك الذين يحملون بَلادَة الدين والعقيدة ، وغباء الإيمان والمبدأ وأن لا نكون النفعيِّين المَصلحيِّين المتاجرين بالدين ، والمساومين على حساب المبدأ .
 الإمام الحسين ( عليه السلام ) أوقف حَجَّه ، وأعلن الثورة على يزيد ، وذلك ليقول للمسلمين : أيّ قِيمَةٍ لطوافٍ حولَ بيت الله ما دام الناس يطوفون حول قصور الطغاة والظالمين .
 وأيَ قيمة لتقبيل الحجر الأسود مادام الناس يقبِّلون الأيدي الملوثة بالجرائم .
 وأيّ قيمة لركوعٍ وسجودٍ عند مقام إبراهيم مادام الناس يركعون ويسجدون عند أقدام السلاطين .
 وأيّ قيمةٍ لسعيٍ وحركةٍ بين الصفا والمروة مادام الناس يعيشون الخنوع والركود ، والجمود والاستسلام ، والجور والضعف .
 وأيّ قيمةٍ لتلبيةٍ إذا كان الناس مأسورين لنداءات الطواغيت والمستكبرين .
 وأيّ قيمة لذكرٍ وتلاوةٍ وعبادةٍ إذا كان الناس يمجِّدون ويعظِّمون ويؤَلِّهون الجبابرة والفراعنة .
 الدرس الحادي عشر :
 أن نكون إِمَّا الحسينيِّين الذي يعطون الدم من أجل المبدأ ، أو نكون الزينبيِّين الذين يحملون صوت الحسين ( عليه السلام ) .
 فالحسين ( عليه السلام ) وشهداء كربلاء فجَّروا الثورة في يوم عاشوراء ، وكان وقود هذه الثورة دماءهم الطاهرة .
 
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |