|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 43999
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 4,464
|
بمعدل : 0.79 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجابري اليماني
المنتدى :
منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
بتاريخ : 03-12-2012 الساعة : 11:49 PM
العجيبه الثانية :
أنساب الأشراف للبلاذري ( ج 10 ص 334 )
حدثنا محمد بن سعد(صدوق حسن الحديث وقد وثق)، ثنا عمرو بن عاصم (صدوق حسن الحديث)(1)، ثنا داود بن أبي الفرات(ثقة) عن عبد الله بن بريدة الأسلمي(ثقة) قال: بينما عمر يعس ذات ليلة إذ سمع امرأة تقول.
هل من سبيل إلى خمر فأشربها ... أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج
فلما أصبح عمر سأل عنه فقيل هو نصر بن الحجاج بن علاط السلمي، فأرسل إليه فأتاه فإذا هو أحسن الناس شعرا، وأصبحهم وجها، فأمره عمر أن يعتم ففعل فازداد حسنا، فقال عمر: أما والذي نفسي بيده لا تجامعني بأرض أنابها وأمر له بما يصلحه وسيره إلى البصرة.
(1) مصنفوا تحرير تقريب التهذيب: صدوق حسن الحديث ، ولا نعلم من أين أتى بقوله : في حفظه شيء
وقال المدائني: غرب عمر نصر بن الحجاج إلى البصرة فقال: يا أمير المؤمنين أعلمهم أنك إنما أخرجتني لهذا الشعر لا لغيره.
قلت (الجابري) : هل هناك حكم سخيف يقتضي أن ينفى من قيل فيه شعرا من إمرأة ؟
وهل لمجرد ان الرجل كان لديه شعر حسن ووجه صبيح ..!
وأي إمرأة تتمنى أن تختلي بشاب جميل فوق سطح أفيح مع خمر تشربه ؟
أهذه حكومة عمر ..!!
|
|
|
|
|