[ali76]

سيد الاوطان

سيد الاوطان .......... مالي أراك معذبا ومظاما ... والحزن يملأ راحتيك ظلاما ... وبما تجود توسدت أشلاءك ... آه الزمان وذلة ألأياما ... علل تطوف برافديك تبجحا ... ورمت على درب الخلاص حطاما ... مأثومة تطوي ألحقيقة كلما ... مالت تأز حروفها خداما ... وعلى شواطئ مقلتيك توضأت ... كل ألنخيل بدمعها إحراما ... حيث أرتديت جراحك وتأنقت ... فيك أللصوص وماثلت صداما ... وكأن من كان ألضحية ماردا ... حاك اللع...

ين بظلمه وتسامى ... وأبتاع من قتل ألأحبة سيدا ... يرنو أليه مسددا وإماما ... فألى متى هذا ألخضوع توجلا ... وألى متى هذا ألهوان ألى ما ... وألى متى والموت يبحر حيثما ... حضر الجمال ونرتديه حراما ... والى متى والسابحين بصمتهم ... وعلى من وأد ألحياة نياما ... وألى متى والفرقة تحكم حالنا ... وتجول في سكراتنا أوهاما ... وألى متى ترمى ألجياع لجوعها ... وألخوف كان ملاذهم ومقاما ... والى متى والشمس ذاك سراجها ... ندب الجباه فأنكرته خصاما ... وألى متى تبنى ألسجون وبيتنا ... يحبو وتدمي رحيقه أقزاما ... وأباحوا كل جنونهم وتصنعت ... فينا ألسياط عصية هداما ... ياسيد ألأوطان غل زماننا ... وأمتد فينا قساوة وجذاما ... وعلى سواحل غدره قد أينعت ... كل ألدهاة شقية تتحاما ... فيما يكبل بوحنا وتجاسرت ... عند إبتهالي ولوعتي إجراما ... فأحمل جراحك وأنتفض متأنقا

وأسكب موائد ماتروم سلاما ... وأبدأ بما ملكت يمينك عاشقا ... متأملا متوثبا ضرغاما ... يقتص من عين ألمواسم عارها ... ويشد في قلب ألطهور وساما ... ويفيض مابين ألمناهل ثورة ... ترنو لمن يرتادها قواما ... عل ألضمائر في علاك وماجنت ... قد أسكنت حب ألعراق هياما ............
للشاعر / رياض الكرعاوي