عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية الحيدرية
الحيدرية
شيعي حسيني
رقم العضوية : 6077
الإنتساب : Jun 2007
المشاركات : 12,550
بمعدل : 1.92 يوميا

الحيدرية غير متصل

 عرض البوم صور الحيدرية

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : الحيدرية المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-08-2007 الساعة : 10:13 PM


صفر الخير


أول يوم منه سنة إحدى وعشرين ومائة كان مقتل زيد بن عليّ بن الحسين عليهما السّلام، وهو يوم تتجدّد فيه أحزان آل محمّد عليهم السّلام.
وفي الثالث منه سنة أربع وستّين من الهجرة أحرق مسلم بن عُقبة ثياب الكعبة، ورمى حيطانها بالنيران فتصدّعت، وكان عبدالله بن الزبير متحصناً بها، وابن عقبة يومئذ يحاربه مِن قِبَل يزيد بن معاوية بن أبي سفيان.
وفي اليوم اعشرين منه كان رجوع حرم سيدنا ومولانا أبي عبدالله عليه السّلام من الشام إلى مدينة الرسول صلّى الله عليه وآله، وهو اليوم الذي ورد فيه جابر بن عبدالله الانصاري ـ صاحب رسول الله صلّى الله عليه وآله ورضي الله تعالى عنه ـ من المدينة إلى كربلاء لزيارة قبر سيدنا أبي عبدالله الحسين عليه السّلام، فكان أول من زاره من الناس.
ولليلتين بقيتا منه سنة إحدى عشرة من الهجرة كانت وفاة سيدنا رسول الله صلّى الله عليه وآله.
وفي مثله سنة خمسين من الهجرة كانت شهادة سيدنا أبي محمّد الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهما السّلام.

ربيع الأول


أول ليلة منه هاجر رسول الله صلّى الله عليه وآله من مكة إلى المدينة سنة ثلاث عشرة من مبعثه، وكانت ليلة الخميس.
وفيها كان مبيت أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام على فراش رسول الله صلّى الله عليه وآله ومواساته له بنفسه، حتّى نجا عليه السّلام من عدوه، فحاز بذلك أميرُ المؤمنين عليه السّلام شرف الدنيا والدين، وأنزل الله تعالى مدحه لذلك في القرآن (1) المبين، وهي ليلة فيها عظيمة الفخر لمولى المؤمنين، بما يوجب مسرّة أوليائه المخلصين.
وفي صبيحة هذه الليلة صار المشركون إلى باب الغار عند ارتفاع النهار لطلب النّبيّ صلّى الله عليه وآله، فستره الله تعالى عنهم، وقلق أبو بكر بن أبي قحافة ـ وكان معه في الغار ـ بمصيرهم إلى بابه، وظن أنّهم سيدركونه، فحزن لذلك وجزع، فسكّنه النّبيّ صلّى الله عليه وآله، ورفق به، وقوى نفسه بما وعده من النجاة منهم، وتمام الهجرة له.
وهذا اليوم يتجدّد فيه سرور الشيعة بنجاة رسول الله صلّى الله عليه وآله من أعدائه وما اظهره الله تعالى من آياته، وما أيده به من نصره.
وفي الليلة الرابعة منه كان خروج النّبيّ صلّى الله عليه وآله من الغار متوجهاً إلى المدينة، فأقام صلّى الله عليه وآله بالغار ـ وهو في جبل عظيم خارج مكة غير بعيد منها اسمه ثور ـ ثلاثة أيام وثلاث ليال، وسار منه فوصل المدينة يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الاول عند زوال الشمس.
وفي اليوم الثامن منه سنة ستين ومأتين كانت شهادة سيدنا أبي محمّد الحسن بن عليّ بن محمّد بن عليّ الرضا عليهم السّلام، ومصير الخلافة إلى القائم بالحق عليه السّلام (2).
وفي اليوم العاشر منه تزوج النّبيّ صلّى الله عليه وآله بخديجة بنت خويلد ام المؤمنين رضي الله عنها لخمس وعشرين سنة من مولده وكان لها يومئذ أربعون سنة.
وفي مثله لثمان سنين من مولده كانت وفاة جده عبدالمطلب رضي الله عنه، وهي سنة ثمان من عام الفيل.
وفي اليوم الثاني عشر منه كان قدوم النّبيّ صلّى الله عليه وآله المدينة مع زوال الشمس.
وفي مثله من سنة اثنتين وثلاثين ومائة من الهجرة كان انقضاء دولة بني مروان (3).
وفي اليوم الرابع عشر منه سنة أربع وستين من الهجرة كان هلاك الملحد الملعون يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ضاعف الله عليه العذاب الاليم. وكان سنّه يومئذ ثمان وثلاثين سنة (4)، وهو يوم يتجدد فيه سرور المؤمنين.
وفي اليوم السابع عشر منه مولد سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وآله عند طلوع الفجر من يوم الجمعة في عام الفيل، وهو يوم شريف، عظيم البركة، ولم يزل الصالحون من آل محمّد عليهم السّلام على قديم الاوقات يعظّمونه ويعرفون حقه، ويرعون حرمته، ويتطوعون بصيامه.
وروي عن أئمّة الهدى عليهم السّلام أنهم قالوا: من صام اليوم السابع عشر من شهر ربيع الاول ـ وهو مولد سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وآله ـ كتب الله سبحانه له صيام سنة (5).
ويستحبّ فيه الصدقة والإلمام بزيارة المشاهد، والتطوع بالخيرات وادخال المسرّة على أهل الإيمان.

توقيع : الحيدرية






من مواضيع : الحيدرية 0 بيتزا التوست
0 كلـمات جمـيلة
0 كرات البطاطا بالصور
0 صور حلويات اهداء الى بنات وشباب المنتدى
0 الأمور المحببة إلى الزوج
رد مع اقتباس