[مصحح المسار]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو يوسف التميمي ... [ مشاهدة المشاركة ]

الرجل الحر جُزيتَ خيرا وأحسن الله عاقبتك أما بقية الأخوة المُتربصون بهذا التيار !!!! فأقول من راغب الناس مات هماً فإتقوا الله فيما تكتبون وأحسنوا الظن بأخوتكم ... وكفى هدماً بأحد أهم أركان أتباع المذهب بالعراق المُعاصر !! فوالله لولاً شجاعة وبسالة وتضحية الصدريون لما كان لنا ذكرٌ يُذكر !! أما إذا عُدنا لأُس الموضوع فهو أمرٌ عادي ومتوقع وقد سبقهم الى ذلك الكثير من الكُتل والأحزاب السياسية فما الضير بذلك ؟؟ ما دام غاية المُنشقون تقدديم أفضل الخدمات للوطن والمواطن ؛؛؛ ياترى لِمَ لَمْ يستنكر البعض ويُعلق على إنشقاق منظمة بدر عن المجلس الأعلى ؟؟؟ و لِمَ لمْ يُعلق البعض على حزب الدعوة الذي إنشقت أبرز رموزه ورجالاته عن المُكوّن الأساسي الذي كان يجمعهم قديما وأصبحوا اليوم ثلاث مكونات أو أكثر ؟؟؟ أيها الأخوة الأعزاء دوام الحال من المُحال ونحن نتكلم عن تيار يضم الآلاف من الشباب ومن مُختلف المحافظات وبينهم من يحمل رؤى وطموحات لتقديم الأفضل ويجد نفسهُ مُجبراً على الخروج من تكتلاته القديمة ليضمن حرية التعبير والتصرف ؛؛؛ عموماً أمر الانشقاق وارد وليس وليد الصدفة أو مقصوراً على هذا التيار فقط ... وأخير أسأل الله لي ولكم دوام التوفيق

الأخ أبويوسف التميمي يبدو أنك لم تطلع على ماقاله الأخر الرجل الحر جيدا ً
فقد تحدث عن الكثرة غير الملتزمة في تيار وكتلة الاحرار- الممهدون -الـ...
فلو أننا نعتنامثلا ًالاطباء بأنهم جشعون فهذا لايعني أن فيهم نخبة خيرة
ولكن الاتهام بالجشع أصبح صفة لهم بسبب الكثرة فيهم التي حملتهم وزر
هذا الوصف ؛ وهنا يكون الوصف الذي أ ُطلقته - واقعا ً- عليهم في مكانه !!!...
هذه واحدة فأما الثانية قولك كونهم من أركان المذهب ؛ عن أي مذهب ٍ تتحدث
مذهب التشيع ؟!... إنه قائم منذ عصور ؛ عن مذهب التشيع في القرن العشرين؟!
أحياه وسبر غوره الصدر الأول والصدر الثاني قدس منذ عقود وكذا علماء أخرون
كمحسن الحكيم والخوئي قدس ؛؛؛ أما حديث عن إحياء المذهب اليوم من قبل التيار
فأرجو منك أن تدلني على هذا الاحياء ودعك من السياسه!!!...
ثالثا ًتقول لو لا جهود التيار ما كان لنا ذكر يذكر فهلا اطلعت على تاريخ التشيع منذ
معاوية لعنه الله فيزيد لعنه الله ؛ فالدولة المروانية وما فعل حجاجها من ابادة وتنكيل
بالشيعة والتشيع من ثم الدولة العباسة وما فعل محيي السنة المتوكل وقبله الرشيد
وقبله المنصور ومن ثم الدول الغازية حتى دولة الخلافة العثمانية وصولا ًإلى مافعله
اتباع محمد بن عبدالوهاب وآل سعود وتنكيلهم بالشيعة من خلال الغزوات والسلب
والنهب واستباحت الاعراض والممتلكات؛ وكيف حاول البعث وصدامه قتل الشيعة
والتربص بهم في مقابر جماعية؛ أنت تختزل كل ذلك في بضع سنوات ظهر فيها
جيش تسمى باسم المهدي !!!... وكأنك تعيد في مقالتك تلك قول أحمد الجلبي لولا
جيش المهدي لما بقي شيعي في العراق !!!!!......
رابعا ًقد أصبت في تشبيهك التيار بكتل وأحزاب أخرى سواء أكانت سنية أو كردية
فالجميع متساوون في الفئوية والمنفعة الشخصية ونظام فرق تسد ونظام المحاور
تعرف لماذا ؟!... لأنهم يفكرون بالاتباع والتحزب وفق نظام المؤيد والنصير؛ نظام
انت إما معي إو عدوي ، وليس نظام الشعب العراقي والمواطن العراقي والجنسة
العراقية _ نظام سياسي علماني بغلاف ديني مذهبي فئوي_
أما حين حديثك عن الانقسام والتشرذم الغرض منه الفائدة وخدمة المواطن ؛ فهذا
من مضحكات القول !!!... عندما انشق المنشقون عن التيار بدأت بينهم مناورات
غاية في القسوة كالاتهام بالعمالة والارتداد والارهاب وقتل العراقيين ؛ وكذا الفاظ
من مثل التوبة والتقليد للأعلم وبيان مكان ووقت وأكبرية الدعم ...
الأخ العزيز أبو يوسف التميمي لسنا في عصر الأنبياء والمعصومين ؛ إنما نحن في
عصر فوضى الأحزاب والمذاهب والتكتلات لايخرج عن ذلك أي حزب في العراق
شيعي كردي سني ؛ فأما القلة القليلة القالة بنظام القطرة في المحيط فلاتؤثر....
ولك مني تحية ومودة وسلام