|  | 
| 
| 
| عضو  برونزي 
 |  | 
رقم العضوية : 73570
 |  | 
الإنتساب : Aug 2012
 |  | 
المشاركات : 259
 |  | 
بمعدل : 0.05 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | كاتب الموضوع : 
hammadi
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام 
			 بتاريخ : 06-10-2012 الساعة : 12:27 AM 
 
بسم الله الرحمن الرحيم
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
 
 
  
 أين ضمير العالم ؟ ما ذنب رضيع الإمام الحسين (ع) !!
 
 عبدالله الرضيع - عليه السلام
 
 فلو تراه حاملاً طفلـــــه **** رأيت بـــدراً يحمــــل الفرقدا
 مخضباً من فيض أوداجــه **** ألبسه سهم الـردى مســجدا
 تحسب أن السهم في نحـره **** طوق يحلي جيده عســـــجدا
 و مذ رأت ليلى إليه غدــت **** تدعو بصوت يصدع الجلمدا
 تقول عبدالله ما ذنبـــــه **** منفطماً آب بسهـــــــــم الردى
 لم يمنحوه الورد إذ صــيرو **** فيض وريديه له مـــوردا
 أفديه من مرتضع ظامـــياً **** بمهجتي لو أنه يفتـــــــــدى
 فطر من فرط الصدا قلـــبه **** يا ليت قد فطر قلبي الصدا
 
 عبد الله بن الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب - عليهم السلام
 
 أمّه الرباب بنت القيس الكلبية .
 
 قصة شهادته ( عليه السلام ) :
 
 عاد الإمام الحسين ( عليه السلام ) إلى المخيم يوم عاشوراء وهو منحني الظهر ، وإذا بعقيلة بني هاشم زينب الكبرى ( عليها السلام ) استقبلَتهُ بِعبدِ الله الرضيع ( عليه السلام ) قائلةً : أخي ، يا أبا عبد الله ، هذا الطفل قد جفَّ حليب أُمِّه ، فاذهب به إلى القوم ، عَلَّهُم يسقوه قليلاً من الماء .
 
 فخرج الإمام الحسين ( عليه السلام ) إليهم ، وكان من عادته إذا خرج إلى الحرب ركب ذا الجناح ، وإذا توجه إلى الخطاب كان يركب الناقة . ولكن في هذه المَرَّة خرج راجلاً يحمل الطفل الرضيع ( عليه السلام ) ، وكان يظلله من حرارة الشمس .
 
 فصاح : أيها الناس ، فَاشْرَأَبَّتْ الأعناق نحوه ، فقال ( عليه السلام ):
 
 أيُّها الناس ، إن كان ذنب للكبار فما ذنب الصغار .
 فاختلف القوم فيما بينهم ، فمنهم من قال : لا تسقوه ، ومنهم من قال : أُسقوه ، ومنهم من قال : لا تُبقُوا لأهل هذا البيت باقية .
 
 عندها التفت عُمَر بن سعد إلى حرملة بن كاهل الأسدي ( لعنه الله ) وقال له : يا حرملة ، إقطع نزاع القوم .
 يقول حرملة : فهمت كلام الأمير ، فَسَدَّدتُ السهم في كبد القوس ، وصرت أنتظر أين أرميه . فبينما أنا كذلك إذ لاحت مني التفاتة إلى رقبة الطفل ، وهي تلمع على عضد أبيه الحسين ( عليه السلام ) كأنها إبريق فِضَّة .
 فعندها رميتُهُ بالسهم ، فلما وصل إليه السهم ذبحه من الوريد إلى الوريد ، وكان الرضيع مغمىً عليه من شدة الظمأ ، فلما أحس بحرارة السهم رفع يديه من تحت قِماطِهِ واعتنق أباه الحسين ( عليه السلام ) ، وصار يرفرف بين يديه كالطير المذبوح ، فَيَالَهَا من مصيبة عظيمة .
 
 وعندئذٍ وضع الحسين ( عليه السلام ) يده تحت نَحرِ الرضيع حتى امتلأت دماً ، ورمى بها نحو السماء قائلا :
 اللَّهم لا يَكُن عليك أَهْوَنُ مِن فَصِيلِ نَاقةِ صَالح ، فعندها لم تقع قطرة واحدة من تلك الدماء المباركة إلى الأرض ، ثم عاد به الحسين ( عليه السلام ) إلى المخيم .
 
 فاستقبلَتهُ سُكينة وقالت : أَبَة يا حسين ، لعلَّك سقيتَ عبدَ الله ماءً وأتيتنا بالبقية ؟
 قال ( عليه السلام ) : بُنَي سكينة ، هذا أخوكِ مذبوحٌ من الوريد إلى الوريد .
 
 السلام عليكم يا آل البيت وقلوبنا تنزف دما على ما حصل لكم لعن الله من قاتلكم ورفع الرماح بوجوهكم الزاهيه النقيه المنيره.
 
 ومع السلامة.
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |