[زكي الياسري]

السلام عليكم .. بــِغض النظر عن مضمون و روعة القصيدة
اقول .. ان الشاعر البعثي عبد الرزاق عبد الواحد الملقب بشاعر القادسية و شاعر الرئيس ( المقبور )
يعتبر احد مصاديق الاية الكريمة التي تستثني الذينَ آمنوا من الشعراء من الكاذبين الذين يقولونَ ما لا يفعلون و هم في كل وادٍ يهيمون

هذا الشاعر العديم المبدأ .. الساعي الى حيث بريق دراهم السلطان حيث كان .. لن تزيده روائع قصائده الا إظهاراً لتناقض شخصيتهِ التي تفوح منها روائح النفاق .. و حين يمدح هكذا انسان مثل زعيم حزب الله .. انما هو يريد ان يداعب مشاعر الشيعة الذين طالما تغنى بقاتلهم المجرم صدام اللعين .. حتى اطلق عليه لقب شاعر الرئيس .. نراه يقول في احد قصائده مخاطباً الطاغيه

الحمد لله ان العمر بي يصلُ ... حتى تضئ حياتي أيها الرجلُ

و يخاطبه في قصيدة اخرى و هو يتغنى بأفعاله و فرضه حرباً شعواء احرقت الاخضر و اليابس و ذبحت خيرة شباب العراق
على مدى 8 سنوات .. نراه يقول فيها مخاطباً اللعين ابن اللعينه صدام المجرم بقوله :

بلى يا لهيـــــب القادسيات كلها ... و يا سُحباً للمجــد جل انهمارها

ويا جند من حتى المقادير جنـده ... ففي يده اقبالهـا وانحســــــارها

فإن قلت يا صدام ... ناديت امــةً ... لان المُنـادى زهوهـــا وفخارها

فهو قد جعل بابياته هذه صدام اللعين .. مجرياً للمقادير و جعله رمزاً للقوة في فترة كان فيها صدام اطغى طاغية عرفه تاريخ الانسانية.

نعم ان جمال ابياته لا ينكره ناكر .. و موهبته شهد بها حتى الجواهري رحمه الله .. و له قصيدة بحق الامام الحسين عليه السلام

لكن هل يشفع له هذا ؟؟ مع العلم انه لم يعتذر لحد الان للشعب العراقي لمدحهِ قاتله !! و سافك دمائه

لذا اتمنى من الاخ المدرس ان لا يقول عنه انه شاعر العراق الكبير ... لانه بكل بساطة و صراحة ليس شاعر العراق الكبير
بل اوضح المنافقين من فطاحل شعراء العصر الحديث .. الذين سيدخلون التأريخ من بابهِ الناكرة لهم

مع فائق الاحترام لكم


لقرائة المزيد عن هذا الشاعر المنافق


من هنا