|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 3968
|
الإنتساب : Apr 2007
|
المشاركات : 482
|
بمعدل : 0.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حــــــــوراء
المنتدى :
المنتدى الثقافي
«•! 00 [ خـــوف مـن الحـب ] 00 !•»
بتاريخ : 29-07-2007 الساعة : 12:02 AM
نرجع لعمر وعبدالعزيز الي كانوا على وضعهم .. سكر عبدالعزيز الجوال وحطه بجيبه.. توه رايح لعند غرفة اخته .. الا يمسكه عمر من ثوبه.. التفت له عبدالعزيز
عمر بخوف: وين رايح؟؟
عبدالعزيز: بشوف رهف بعيدن بروح عن الدكتور
عمر: طيب لا تتاخر
عبدالعزيز شاف اخوه الي علامات الخوف مرتسمه بوجهه .. دخل للغرفه الي فيها رهف كانت الممرضه تعطيها ابره ..قرب عبدالعزيز من اخته .. الي كانت على حالها مثل ما تركها عمر ..
عبدالعزيز يكلم الممرضه: how is she ??
الممرضه: she's good … you can take her to home nowا
عبدالعزيز جلس جنب رهف: شخبارك حبيبتى الحين
ماردت عليه .. لف اذراعه حول كتفها .. وقومها من السرير
عبدالعزيز: تعالى حبيتى .. خل نطلع
والتفت للممرضه
عبدالعزيز: where's her abaya?
اعطته الممرضه العباه .. مع انها وسخه ووفيها شقوق .. الا ان عبدالعزيز لبسها اخته وحط الشيله على راسها .. حجبها زين .. وطلع معها وهو حاط ايده على كتفها .. شاف عمر لازال بمكانه ..جالس وعيونه على الارض.. قرب منه عبدالعزيز..
عبدالعزيز: عمر
رفع عمر راسه..وقام اول ماشاف رهف
عمر: رهف.. شخبارك الحين
ماكانت تشوفه رهف .. لازالت عيونها هايمه ومو مركزه ...
عبدالعزيز: برجعها للبيت الحين .. وبرجع مو متاخر
عمر: ليه تروح .. اجلس
عبدالعزيز : ماتشوف رهف ايش حالتها.. بروح عشان امي بعد
عمر: بتقول لها ؟؟
عبدالعزيز هز راسه ..
عبدالعزيز: انت اجلس هنا وانتظر وانا جاي
عمر: انتبه على امي..
عبدالعزيز : لا توصى
بعد عن اخوه الي رجع جلس وتوه طالع من الباب الا توقف رهف بمكانها ..
عبدالعزيز: رهف يالله حياتى
ظلت رهف واقفه ومو راده بنفس الوقت .. حاول عبدالعزيز يحركها بس لازالت جامده
عبدالعزيز: يالله رهف
رهف بهمس: ابوي .. منيره
حس عبدالعزيز بقلبه بتقطع .. هو من اول ما سمع الخبر وهو متماسك مايبي يضعف.. اهله محتاجين له لازم يصير قوي عشان يسندون عليه .. يعرف ان عمر مو قادريواجهه هالوضع .. واذا هو بعد ماقدر مين يبقى لاهله
عبدالعزيز: بنرجع نشوفهم..
لازالت رهف على عنادها ومو راضيه تتزحزح
عبدالعزيز: رهف.. امي تحتاج لك ...
لاول مره من كلمها عبدالعزيز تشوفه .. عيونها بعيون اخوها ..
رهف: امي؟؟؟
عبدالعزيز: ايه امي .. تنتظرك بالبيت ..هي تحتاج لك الحين
كلماته خلتها تتحرك معه .. طبعا بعد مارجعت لها نفس النظره .. مشت مع اخوها للسياره .. وركبوا.. طول الطريق السكون هو الي كان سايد على المكان .. ورهف منزله راسها .. تشوف حضنها... عبدالعزيز كل دقيقه يلف لاخته ويشوفها .. الطريق مر عليهم طويل.. ولا كانه بينتهي ..
..
|
|
|
|
|