|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 3968
|
الإنتساب : Apr 2007
|
المشاركات : 482
|
بمعدل : 0.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حــــــــوراء
المنتدى :
المنتدى الثقافي
«•! 00 [ خـــوف مـن الحـب ] 00 !•»
بتاريخ : 28-07-2007 الساعة : 11:59 PM
طلعت منيره وابوها ورهف .....بعد اذان المغرب مباشره.....مابقى مكان لبيت الكيك ما راحوه .. من زواق و سعد الدين وغيرها ..
سالم: منيره واخرتها ترانى تعبت من الجرجره ...
منيره: مافي شي حلو
سالم: انا مادري ايش الي جابنى معكم .. امك معها حق .. لو مو مدلعكم ماصرتوا كذا
رهف: يبه ترى حتى انا في ملكتى ابيك تجي معي
سالم: الله يلحقنا خير.. منيره شوفي هذي
رهف: ايه والله تجنن
منيره وهي تشوفها وعافسه وجهها: لا مو حلوه
سالم: انا بالسياره اذا اخترتى دقي على واجي
منيره: لا يبه ما يصير
رهف: خلاص منور حتى انا تعبت ...
منيره: يوووووه طيب متى اختار
رهف: تقدرين تختارين شكل من النت وتجيبينه سعد الدين وهو يسوي لك وباللون الي تبينه
سالم: خلاص قضينا .. اختاري من النت يالله نمشي
منيره: يبه صبر .. يمكن اشوف شي مالي خلق احوس بالنت
سالم: ما يمديك الحين بياذن ... يالله منيره ترانى تعبت
رهف وهي تهمس لمنيره: منور من جد يالله شوفي شلون ابوي شكله تعبان .. من زمان ما ساق او بذل مجهود مثل اليوم
منيره: خلاص طيب يالله ..
ركبوا السياره ومشوا راجعين للبيت .. رهف حاطه سماعه الجوال باذنها وتسمع الاغنانى الي بجوالها .. اما منيره كانت تشوف السيارات الي على ايدها اليمين ... مرت سياره همر صفرى .. ولان منور موووت على هالسيارات..
منيره: رهف لا يفوتك شوفي همر
ما سمعت ردت فعل رهف... التفتت عليها عشان تناديها الا تشوف ابوها وجهه شوي مزرق .. وشكله خلاص رايح فيها ..
منيره بتخرع : يبه ايش فيك
التفت عليها سالم ويبي يهديها ولا يخوفها : مافينى شي.. شوي حاس بتعب
حاول يفتح اول زرار من ثوبه ..
منيره: طيب جنّب يبه .. شكلك مرره تعبان
سالم : شوي ضيقه وبتروح ...
رهف كانت تدندن مع الاغنيه ومو حاسه بالي حولها .. الا تلفت نظرها سياره قدامهم شوي ويصدمون فيها
رهف تصرخ باعلى صوتها : سياااااااره بنصدمهاااااااااا
ارتبك سالم الى ماكان مركز وحاول يتفادي الحادث.. لف بالسياره باعلى سرعه وهو ناسي انه فوق كبري .. اخترعت السياره الحاجز وطاحت بشكل عامودي ... ولانهم كانوا في نهاية الكبري طاحت على الرمل مو الشارع .. تقلبت مره بعدين تعدلت ....واستقرت بوسط موجه من التراب............
راسها يالمها بشده .. فتحت عيونها بكل ثقل.. حست بشي بارد على جبهتها .. جات ترفع ايدها ما قدرت .. المتها كثير اول ما حاولت ترفعها .. بدت البروده تنزل ووصلت لفمها.. تذوقت طعم ملوحه .. جلست مو عارفه ايش صاير .. والا ايش تسوي.. بدى شريط الحاديث ينعاد .. تذكرت طيحت السياره من الكبري.. وتقلبها السياره معها .. ابوي منيره ... كان السقف منخفس من الجهه الاماميه .. خصوصا جهت منيره .. القزاز مكسر ..
رهف بخوف: يبه .. منور .. ردوا على
مدت ايدها السليمه تحاول تمسك كتف ابوها وتهزه .. اما منيره ماكانت تقدر توصل لها .. القزازه الاماميه مكسره على وجهها ..
رهف: يبه .. رد على تكفى .. منيره ..ردوا ..
هالمره كان في استجابه . همهمه صدرت من ابوها بتعب .. ما فهمت منها شي .. عرفت انها مستحيل تساعدها من مكانها .. وبهاللحظه اختفت الالام ايدها .. وبكل قوتها حاولت تفتح الباب .. نزلت من السياره بسرعه وراحت لعند جهت ابوها .. تحاول تطلعه .. كانت شيلتها طايحه .. وشعرها لاصق بالدم بجهتها ..
رهف وهي تصيح: يبه افتح ... افتح الباب ..
دخل ايدها من النافذه المكسوره وهي مو مهتمه بالجروح الي سببتها .. حاولت تفح الباب من داخل .. بس مافي فايده .. انخفاس سقف السياره منعها .. امتدت ايد ومسكت ايدها .. كانت ايد مليانه دم ..
رهف وصياح : مو قادره افتحه يبه ..
سالم بهمس : منيرره
رهف طارت لجهت اختها .. حاولت تفتح بابها بعد .. كان وجه منيره مخيف .. مو باين شي من ملامحها .. القزاز مكسر عللى وجهها .. وطالع كله احمر .. ولا تتحرك ولا شي ..
رهف: مو قادره مو قادر..
رجعت لابوها .. ودخلت ايدها ومسكت ايده من جديد ..
رهف: يبه ايش اسوي .. يبه ..
حست بابوها يحاول يضغط على ايدها .. مع انه بذل كل جهده الا ان ضغطته كانت مرره خفيف .. وبالموت يحس فيها احد ...
سالم بصوت بالكاد ينسمع وينفهم: لا تتخافين .. اخخختك ..شوفيها.. واامك ..واانا
رهف قطعت ابوها: لا تكمل يبه خلاص.. ارتاح .. الحين ادق على عمر وعزيز يجون ياخذونا..
سالم فتح فمه يقول شي بعدين سكره .. ارتخت ايد سالم بايد رهف ..
رهف بخوف: يبه .. وين رحت ..
لا همهمه ولا حتى نفس.. مارد عليها شي.. تركت ايده وحاولت تهزه .. بس خلاص ما رد عليها ..
رهف بصياح: لا لا لاااااااااا.. لا تروح ابيك يبه .. لا تروح عنى ... لا يبه تكفى لا تتركنى .. لا تيتمنى .. يبه طالبتك .. لا تموت .. يبه
وقامت تصيح .. بصوت عالى يقطع القلب .. رجعت لمكانها .. واخذت جوالها .. وبيد ترتجف ضربت اخر رقم كانت متصله عليه .. اول ما رد عليها احد ..
رهف: الحق عليييي.. ابوي..
وقبل لا تكمل جملتها طاحت على الارض فاقده وعيها .. مسكها على طول من كتوفها .. قبل لا توصل للارض... شاف الحادث من اوله .. ووقف يقدم المساعده .. اول ما قرب شاف بنت طالعه من السياره بشعرها .. ما حب يقرب ويشوفها .. دق على الاسعاف بسرعه .. وفضل ينتظر من بعيد عشان ما يسوون له مشكله ولا يحملونه مسؤوليه الحادث.. مثل اكثر الناس ما يقدم الاسعافات الاوليه عشان المسؤوليه ما تكون عليه .. يوم سمع صوت الاسعاف كانت البنت تتصل.. اول ما لاحظ انها بدت تفقد وعيها ما اهتم بمثالياته التافه وجا لها ومسكها قبل لا تطيح ... وهي بحضنه اخذ الجوال الملطخ بالدم من ايدها .. ورد
الصوت : الووو.. رهف وينك فيه
ابراهيم: لا تخاف اخوي الحين الاسعاف يجي..
عمر: مييين انت .؟؟ ووين هي رهف؟؟
سمع عمر الحين صوت الاسعاف وتاكد من حصول شي ..
عمر: ايش صاير؟؟
ابراهيم: ماقدر اطول اخوي.. انت تعال مستشفى التعليمي وراح تعرف كل شي...
وسكر التليفون من غير ما ينتظر رد عمر ..
عبدالعزيز يشوف وجهه اخوه : ايش فيها رهف
عمر: مادري.. مافهمت شي.. شكله صاير لهم شي..
عبدالعزيز خاف من جد: ايش صاير
عمر خلاص الخوف متملكه ومو حاس برجوله: مادري والله مادري.. الرجال قال نروح للتعليمي
عبدالعزيز قام من مكانه : وايش تنتظر
عمر: مو قادر عزيز مو قادر اقوم ...
عبدالعزيز: تعوذ من بليس اخوي ان شاء الله ما يكون شي مهم
راح لعند اخوه وساعده وطلعوا من الملحق الي كانوا جالسين فيه من غير ما يعلمون اهل البيت شي...
وصل للمستشفى بسرعه جنونيه ... ما وقف ولا باي اشاره .. ولا اهتم وين يوقف سياره .. نزلوا على طول عند باب الطوارئ.. ودخلوا مثل المجانين يتلفتون يمين ويسار .. يبون يشوفون احد يعرفونه .. طلع عمر جواله ودق على جوال رهف .. وسمع نغمتها الشهيره.. الي ما تحطها الا رهف .. شاف رجال ماسك الجوال ويشوف الشاشه.. رفع الرجال راسه وطاحت عينه بعين عمر .. عرف انه الشخص الي متصل وهذا الي رد عليه...راح لهم الرجال ...
ابراهيم: الاخ عمر؟؟
عمر: ايه انا.. انت الي رديت علي صح
ابراهيم: ايه نعم .. معك ابراهيم..
عبدالعزيز: والنعم والله ... الاهل وينهم
ابراهيم : والله مادري ايش اقول .. الشايب ووحده من البنات بالغرفه .. والثانيه هنا ..
واشر على غرفه مفتوح بابها ..طالعه منها ممرضه... تركهم عمر وراح على طول لعند الغرفه .. اما عبدالعزيز سال الرجال
عبدالعزيز: حالتهم خطيره
ابراهيم: مابي اخوفك .. البنت بالموت طلعوها من السياره .. اضطروا يكسرونها .. واما الشايب مادري والله
بهاللحظه طلع الدكتور وكلم ابراهيم على طول: انت الي جيت معهم
ابراهيم: ايه .. وهذا من اهله..
التفت الدكتور على عبدالعزيز وبعيونه اسف ...
دخل عمر الغرفه .. كان فيها سرير واحد .. مغطى بالستار ومو باين مين عليه .. ازاح الستار وهو خايف من الي بواجهه .. شافها معطته ظهرها ... وبلوزتها حتى من وراها فيها دم ... لف على السرير عشان يواجهها .. كان نظرها مثبت على الجدار .. وايدها مضمومه لصدرها بتجبيره .. وباعلى جبهتها مخيط حول 3 غرز ..
عمر بترقب: رهف؟؟؟
انتقلت العيون الهايمه من الجدار لوجه اخوها وبشفايف جافه نطقه بالكلمات الي طاحت مثل الصاعقه على راس عمر
رهف: جيت متاخر.. خلاص راحوا .. منيره وابوي راحوا
|
|
|
|
|