عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية حــــــــوراء
حــــــــوراء
عضو برونزي
رقم العضوية : 3968
الإنتساب : Apr 2007
المشاركات : 482
بمعدل : 0.07 يوميا

حــــــــوراء غير متصل

 عرض البوم صور حــــــــوراء

  مشاركة رقم : 158  
كاتب الموضوع : حــــــــوراء المنتدى : المنتدى الثقافي
Red face «•! 00 [ خـــوف مـن الحـب ] 00 !•»
قديم بتاريخ : 28-07-2007 الساعة : 08:51 AM


باليوم الثانى الساعه ثمان راحوا كلهم لتشيليز ... حاولوا يخبون الهدايا ولا يطلعونها لمي .. كانوا يبون يفاجؤونها ...
كانت مي طالعه كتكوته ... بتنورتها الموف وبلزتها البيج العلاقي ...فيها بالنص ورود ... وماسكه غرتها بمشبك صغير موف ... كان شكلها يجنن بشعرها القصير ...
وصلت نوره مع بناتها قبلهم ... ماكنت جايبه معها دحومي الصغير عشان ما يزعجهم ... جلسوا على طاوله بالنص ... منيره عطت خبر للمطعم وطلبت منهم يجبون كيك اول ما يوصلون ...
بعد ما جلسوا جاوا الفلبينيين الي يشتغلون ومعهم كيك فيها 6 شموع ... وعلى كبر المطعم كله شغلوا موسيقى عيد الميلاد ... هند كانت مبسوطه ومو فاهمه السالفه عدل .. اما حصه الدبدوبه عيونها على الكيك تنتظرهم يحطونها عشان تقضي عليها ... مي الي كانت مذهوله ... والعاملين بالمطعم يغنون عليها ...Happy birthday to you … happy birthday to may … happy birthday to you …
اشرت لهم منيره على جهة مي ...وحطوا الكيكه قدامها ... وهو لا زالوا يغنون ويعيدون الجمله ... التفتت مي لعماتها وقامت تشوفهم وحده وحده.. من منيره لرهف لنوره واخيرا سارا ...
رهف: يالله مي طفي الشموع ....
ابتسمت مي ابتسامه نادر ما ترتسم على وجهها ... ابتسامه احتلت نص وجهها تقربيا ... وبكل فرح انفخت على الشموع وطفتهم مره وحده ....صفق كل من كان حول الطاوله ... وصرخوا الفلبينين بثقاله دم هييييييييه...

طلعوا الهدايا لها ...طبعا ما نسوا حصونه وهنوده عشان ما يغارون .... كانوا جالسين بالطاوله فيها ثمان كراسي ....سارا ورهف ومنيره بصف ...مقابلهم نوره وبناتها .. اما مي جلسوها في الكرسي الي بالوسط ... كانت على يمينها منيره .. ويسارها حصه ...قامت مي من على كرسيها وراحت لمنيره ... ضمتها وباستها على خدها ...
رهف: وانا مالي بوسه ..
ردت عليها بابتسامه: لك بوسه هنديه بعد ...
ضحكوا كل الي على الطاوله الا سارا ....
سارا: لحظه ايش بوسه هنديه بعد ....
رهف وهي تضحك : الحين تعرفين ايش هي ...
وجاتها مي وباستها بوسه قويه على خدها فتره طويله .. وهي ماسكه راس رهف بايدها ومقربته لها
رهف: ههههه خلاص ميونا عورتي رقبتى...
اتركتها مي ورجعت لمكانها وهي تضحك ....
سارا: وليه مسمينها هنديه
نوره: حركات رهف السخيفه ... من مي صغيره طايحه علينا بوسينى بوسه هنديه مادري ايش عندها ...
رهف: تتكلمون من حرتكم ....
منيره: هالبنت الي عند الباب مو غريبه علي...
نوره: أي بنت
منيره: هناك واقفه ..عند الباب
التفتوا كلهم لجهة الباب ... تغير وجهه رهف على طول ....
سارا لاحظت رهف: تعرفينها؟؟
رهف: ايه هذي لمى بنت خالة نجلاء...
رجع الكل لوضعه ... الا رهف لازال عيونها معلقه على الجهه الي فيها لمى ... واضح انها بتطلع .. كانت واقفه حاطه الشيله على راسها ... وهي تضحك بطريقه وقحه جدا ... شافت واحد رايح لها ... مسكها من ايدها وطلع معها من المطعم وهم يسولفون ويضحكون .. مع ان الرجال الي كان معها معطيها ظهره الا انها عرفته على طول ... مو لازم يلتفت عشان تتاكد ....
وجود لمى بالمطعم ضايقها ... لكن سلمان شي ثاني ... توصل فيه الدناءه انه يطلع معها... لا وفي مكان عام .. ليت سارا شافته عشان تعرف حقارة اخوها ....من جد هالانسان ما يستاهل لحظه وحده ضيعتها بالتفكير فيه .... واطي حقير خسيس .. كل صفات الدنيا الشينه مجتمعه فيه .. كان ممكن اتقبل انه يكلمها بالتليفون ... بس انه يطلع معها ... وهي بعد ما تستحي على وجهها ... من جد تصرفات حثالة المجتمع ... مسكينه انتى ياسارا لان عندك اخو كذا .....
نوره: ياهووو .... وين رحتى يا بنت
انتبهت رهف من افكارها : هاه ...
منيره: تركيها .. الي ماخذ عقلك يتهنى به
رهف: لا ان شاء الله ما يتهنى به..
منيره: اوووووه .... الاخت تحب
رهف: اظن عندنا بزران هنا منور...
نظره رهف لمنيره سكتتها .. واضح انها معصبه فمو حلوه يخربون عليهم هالليله بهواش ....بعد ما انتهوا جاهم عمر ياخذهم من المطعم .. الكل كان مبسوط ومستانس... الا رهف طبعا ....
مي وهي ناقزه من بين السيتين الي قدام عشان تكلم ابوها : وجابوا لى هدايا وااااااااااجد
عمر وهو يضحك على انبساط بنته: وايش هم ؟؟
مي: مارضت عمتى منيره افتحهم تقول بالبيت ....
والتفتت مي على نوره: عمتى نوره متى بتنزلين لبيتك
نوره: يوووه ليه؟؟
مي: عشان حنا نروح لبيتنا ونفتح الهدايا
ضحك الكل على براءة مي ....
بعد ما وصلوا للبيت ما قدر مي تصبر اكثر من كذا .. وعلى كبر الصاله فتحت الهدايا ورمت التغليفات ...
عمر: يالله مي تاخر الوقت خل نروح ننام ...
مي الي كانت مبسوطه وتبي تلعب وتجرب كل لعبه جديده عندها: ابي اركّب هذي اول ....
عمر وهو يشوف الساعه كانت قريبه من ال12 وزين ان بكره الخميس ومافي مدارس
عمر: اوكي بس شوي...
مي: ايه ... عادي تساعدني بابا ...
جلس عمر جنبها على الارض وهو يحاول يركب معها البيت الي جاها هديه من رهف....بعد ربع ساعه لاحظ ان مي بدت توقف عن التركيب .. وكم مره ضبطها وهي تتثاوب .... قام عن الارض وحمل بنته وحطها على كتفه
مي بصوت كله نوم: مابعد اخلص بابا
عمر: بكره نركبها سوا .. الحين نامي ..
رمت راسها على كتفه وغمضت عيونها .... حملها لغرفتها وحطها على السرير ... وتوه بيطلع ..
مي: بابا...
رجع عمر لها : نعم حبيبتى..
مي وصوتها بدي يختفى من النوم: انا احبك ...
ابتسم عمر وحبها على جبهتها .. عدل الغطى عليها ودخل غرفته ...وانا بعد اموت فيك مي


توقيع : حــــــــوراء

حــبــيــــبٌ , لـيـــس يـعـدلــــه حـبــيــــب = ومــا لــســـواه فــي قــلــبــي نـــصـــيــــبُ
حــبــيـــبٌ غــاب عـن عـيـنــي وجـسـمـــي = وعـن قــلـبــــي حـبــيــبـــي لا يــغــيـــــبُ
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الابتسامة المشرقة ، صدقة جارية ، على فقراء الأخلاق ، في عالم القيم
فتبسم دائما
من مواضيع : حــــــــوراء 0 الجلوس امام الكمبيوتر ... واحد مهوّي
0 { غ ـآرقـآت ف دوامـة الحـب - قصـة سُعـُوديـة - رومـآنسي
0 صور غريبه جدا
0 مشكلة الشايب اذا اخذ تقاعد / رسوم كاريكتير‏ ..
0 غرائب طبية مفيدة
رد مع اقتباس