[أبو يوسف التميمي ...]

الرجل الحر
( يقول الإمام علي عليه السلام الرجل مخبوءٌ تحت لسانه )
كنت أتوقع منك إعتذاراً أو بعض اللياقة بالرد والتوضيح ولكنني لم أرى منك إلاّ إصراراً على الاساءة والتعدي على السيد مقتدى الصدر وتياره المجاهد الشريف !! فها أنت هنا تكررها بلا خجل أو مُراعاة لمشاعر مئات الألوف من أتباع التيار الصدري لتُأكد بأنهم ( جهلة ) وتضيف لها وصف آخر للسيد مقتدى بإنه صبياني التصرف وعروبي التوجه وسيلاً من التهم الأخرى المبنية على الظنون أومُسْتَلّه من بعض عبارات المختلفون معه بالرؤى والتوجهات الوطنية والسياسية !! ولم يبقى لجنابك إلاّ أن تخرجنا من الملة وتجردنا من عراقيتنا !!
ليرتاح ضميرك وتهدأ نفسيتك !!
والله إنّا نستشعر خطورة هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها البلاد والعباد ؟؟
أكثر مما تتوقعه ويتوقعه الآخرون !!

وكم كنت أن يكون طرحك وردك عقلاني وغير إستفزازي وخالي من التهجم والوصف البذيء لأتحاور معك وأفنّد كل إدعاءاتك ولكنك على ما يبدو لا تعير لمشاعر الآخرين أي إهتمام وتتصرف بعنجهية وغرور نابع من أحقاد وضغائن دفينة !! وليكن بمعلومك إن أخلاقي لا تسمح لي بأن أرد عليك بنفس أسلوبك الذي تصف به الآخرون !!

عموماً هذه الهجمة التسقيطية التسفيهية الشرسة التي يتعرض لها أتباع التيار الصدري وزعامته بهذا الوقت ليست بمُستغربة ولا هي بجديده فقد سبق وإن تعرض لها السيد محمد باقر الصدر حينما حاربه بعضاً من الشيعه وأهل الحوزه وما عليك إلاّ أن تُراجع بعض ما جاء بكتاب سنوات المحنة وأيّام الحصار للشيخ محمّد رضا النعماني .. أما السيد محمد محمد صادق الصدر الذي إتهموه بشق الصف الشيعي، و بمرجع النظام الحاكم !! فقد عاني الأمرين ومضى الى ربّه ولم تتوقف الألسن والكتابات المُسيئة إليه !!
وهاهو التاريخ يُعيد نفسه من جديد فنفس الأيدي والألسن لغُلاة الشيعه التي إغتالتهما معنويا وإجتماعياً قبل أن يغتالهم العدو الحقيقي !! تمتد للسيد المجاهد مقتدى الصدر ومئات الألوف من أتباعه !!
فما أشبه اليوم بالبارحه

لن أطيل الرد وتجاذب الحوار معك لأن الحديث مع أمثالك عقيم ..