[نهر دجلة]

السىلام عليكم


الحمد لله الذي رزقني زيارة الامام الكاظم عليه السلام مشيا

وطول الطريق من بغداد الجديدة الى الكاظمية كان جميع الماشين هم من

الفقراء والطبقة الوسطى

اما الاغنياء كانوا يغطون في نوم عميق تحت التبريد

لذا شهداء الزيارة

سواء تم نعيهم فرادى او جماعي غير مهم

لانهم ليسوا اقارب احد

بالمناسبة علمت ان الاارضي التي خصصت لشهداء جسر الائمة لم توزع بعد

وان ارامل وايتام شهداء جيش المهدي ولا واحد يدري بحالهم بس الله

وان ابو درع الي كان يصول ويجول ولا واحد يستطيع يذكر اسمه بسؤ ولو همسا

صار مجرم وسيد مقتدى يطلب من المالكي القاء القبض عليه


وعصائب اهل الحق صاروا مصائب اهل الباطل

والذين انشقوا مؤخرا عن اتيار الصدري قبل ايام واعلنوا تشكيل كتلة مرابطون

نعتهم سيد مقتدى ب ( الكلاب ) ولم يذكر ولائهم وتفانيهم طيلة هذه السنين الماضية بخير

وقبل يومين حاولت مها الدوري ترقيع الشق وقالت السيد مقتدى راح لاربيل لتلبية دعوة البرزاني

وهناك تفاجيء بوجود علاوي وهو راح حتى يبطل مؤامرة تقسيم العراق

ولم يرافقه احد سوى مصطفى اليعقوبي

واحد اتباعه وجه للسيد استفسار عن صحة

كلام مها الدوري الطبيبة البيطرية التي تحولت الى السياسة بقدرة قادر

اجاب : لا اعلم اسألوهم


ساعد الله العراق وشعبه على هذا الابتلاء