| 
	 | 
		
				
				
				عضو نشط 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 175
  |  
| 
 
الإنتساب : Aug 2006
 
 |  
| 
 
المشاركات : 179
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.03 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
صدرية.حكيمية
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
			
			
			 
			
			بتاريخ : 23-08-2006 الساعة : 05:10 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
تكريم الإمام الرضا ( عليه السلام ) للضيوف وإحسانه للعبيد 
أما إكرامه للضيف ، فكان ( عليه السلام ) يكرم الضيوف ، ويغدق عليهم بنِعَمِه وإحسانه ، وكان يبادر بنفسه لخدمتهم . 
وقد استضافه شخص ، وكان الإمام يحدثه في بعض الليل فتغير السراج ، فبادر الضيف لإصلاحه فوثب الإمام ( عليه السلام ) وأصلحه بنفسه ، ثم قال لضيفه : إنَّا قومٌ لا نستخدم أضيافنا . 
وأما عتقه للعبيد وتحريرهم من العبودية ، فقد كان من أحَبِّ الأمور إلى الإمام الرضا ( عليه السلام ) ، ويقول الرواة : أنه ( عليه السلام ) أعتق ألف مملوك . 
وأما الإحسان إليهم ، فقد كان الإمام ( عليه السلام ) كثير البر والإحسان إلى العبيد ، وقد روى عبد الله بن الصلت عن رجل من أهل ( بلخ ) قال : كنت مع الإمام الرضا ( عليه السلام ) في سفره إلى خُرَاسان ، فدعا يوماً بمائدة فجمع عليها مواليه – من السودان وغيرهم – فقلت : جعلت فداك ، لو عزلت لهؤلاء مائدة . 
فأنكر عليه ذلك وقال ( عليه السلام ) له : ( إن الربَّ تبارك وتعالى واحدٌ ، والأمُّ واحدة ، والجزاء بالأعمال ) . 
فكانت هذه هي سيرة أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، فإنها كانت تهدف إلى إلغاء التمايز بالتقوى والعمل الصالح . 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |