عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية الملك_ميسان
الملك_ميسان
عضو برونزي
رقم العضوية : 63549
الإنتساب : Dec 2010
المشاركات : 314
بمعدل : 0.06 يوميا

الملك_ميسان غير متصل

 عرض البوم صور الملك_ميسان

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : الملك_ميسان المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-06-2012 الساعة : 10:40 AM


وبين هذه وتلك يحاول البعض أن يدين التيار الصدري بسبب قول هنا وتصريح هناك...ومنها إدعاء هؤلاء (الحمقى) أن السيد مقتدى الصدر إمتدح الخلفاء الثلاث...! وهذه الكذبة والإفتراء حيث أن الرجل كلامه موجه للأشخاص الذين يمؤمنون بقدسية هؤلاء منطلقاً من أساس أسسه علمائنا الأعلام (رضوان الله تعالى على الشهداء والمتوفين منهم وأطال في أعمار الباقين) الذين أسسوا لسياسة الإعتدال مع المخالف وليس السياسة الرعناء التي ينتهجها (عمال الشركات الماسونية المتقلبين كل يوم لهم رأي)...وهذا القول هو أصلاً مشتق من خطاب السيد الشهيد الصدر الأول (رضوان الله تعالى عليه) للشعب العراقي ..لاكما يزعم أرباب النفاق والتخبط أخزاهم الله .

يقول هذا البعض بأن أحداث كربلاء وصمة عار في جبين التيار ...! ونسي (لاعقي قصاع الشركات الماسونية) القائلين بهذا القول أنهم قالوا قبل فترة ليست ببعيدة أن (أحداث كربلاء كانت مدبرة وقد ملئت الفنادق بالأسلحة وكان الأمر مدبر من قبل نسيب المالكي البعثي (علي كاظم) و الحرامي محافظ كربلاء(عقيل الخزعلي) الذي إختلس خمسة ملايين دولار..وتم تبرئته من قبل المحكمة وأطلق سراحه بضغط من سيده المالكي بالرغم من الأدلة الدامغة عليه...وكذلك شخصية صدامية ومن فدائيي المقبور (جودت شاكر) قائد شرطة كربلاء... وحقيقة الأمر هي أن التيار الصدري وقع في فخ قام بنصبه المحتل وما يسمى بالمجلس و((ميليشيات التوابين)) التي تحكم سيطرتها على الأضرحة المقدسة في كربلاء...ودس جماعات وورطوهم هؤلاء) قام التيار الصدري بطردهم قبل الحادثة بعدة أشهر لكن الذي ورطهم هو نسيب المالكي والخزعلي..بالإضافة إلا رجال المخابرات العراقية الذين زجهم المحتل بعلم من المالكي من أجل تأجيج المسألة وتطوريها ...وعلى اثرها أوقف السيد الصدر نشاطات جيش المهدي وجمدها لكشف الأحداث وكشفت الأحداث والتحقيقات وبخطأ غير مقصود من لجنة التحقيق بأن الأحداث كانت مفبركة وأن من سبب هذه الأحداث هم الحراس وليس الصدريين ولا الزوار..!
لكن سرعان ما غيرت هذه اللجنة تقريرها لانه لايتناسب مع أهداف تلك الحملة ..وسبق هذه الحملة مجزة إرتكبها (مرتزقة الأحتلال ميليشيات التوابين وأعوان المحتل من البعثيين ) في سوق الشيوخ بإعدام شباب في مكتب الشهيد الصدر فكانت تلك الحادثة حاضرة في أذهان الناس..وما بدر من تلك الحمايات العميلة للمحتل أزم الموضوع وخرج الأمور من السيطرة، وهذه المؤامرة ضد الصدريين كان لها بعد آخر سياسي ....ونسي هؤلاء (المطايا) أن التيار الصدري كان يسيطر على المراقد الشريفة ولم يتم إهانتها بل الذي أهان المراقد هم تلك الأحزاب التي دعمت "الزرفي" مع علمهم به وبحقيقته وبحقيقة ما دبره .وليس أبناء التيار الصدري الذين يحبون أهل البيت (عليهم السلام) ويوالونهم وبذلوا دمائهم من أجل نهجهم وخطهم وشيعتهم لا كما فعلت الأحزاب الأخرى (دمى الماسونية)..التي باعت دينها بدنياها وأصبحت أحزاب (يطلق عليها الأن إسلامية ليبرالية)...! ولهذه المؤامرة أهداف أذكر منها اليسر وأترك البقية ..للإنسان الشريف والحليم والمنصف..ليستنتج البقية.


الأول- إظهار (نوري المالكي) الذي نكث عهد التيار وإنقلب عليه بالرجل القوي ...لتهيئته للمرحلة القادمة..

ثانياً- رسالة للدولة العربانية بأن أنظروا المالكي ضرب الميليشيات الشيعية إرضأً لرغباتكم وللإثبات أنه رجل وطني لاعلاقة له بالميليشيات..!

ثالثاُ- ضرب التيار الديني ببعضهم بعد قبول المجلس القيام بالمهمة بدل عن المالكي وبهذا ركب المالكي ظهر المجلس ورماهم بعد أن حقق على ظهرهم أهدافه التي رسمتها له سفارة المحتل...!

رابعاً- التحضير وتهيئة الأجواء لضربة نهائية للتيار الصدري وهذه الضربة كانت عبارة عن ما يسمى (بحملة صولة الخرفان) التي إشترك فيها كل من ((طارق الأموي)) والمجلس والتوافق والمالكي والأكراد والأمريكان والبريطانيين و((الفصائل الأرهابية السنية او الصحوات)) ....!

لضرب التيار الصدري وتصور المجلس الذي قام بعملية التحريض ضد التيار أنه سيتم مكافئته إلا أنه إكتشف أنه مجرد أداة إستخدمها الأمريكان لضرب انباء جلدته وبالرغم من ذلك لم تفلح كل هذه المؤامرات من اضعاف التيار الصدري بل أن أحداث البصرة
ومدينة الصدر أظهرت أن التيار الصدري صلب وقوي وهزم "مرتزقة الأحتلال وسحقهم" وحاصر المالكي في قصر المقبور ولولا أن تنجده الطائرات البريطانية والأمريكية لكان في خبر كان...! وبذلك مرغ أنف المالكي والمطلبين ورائه بالتراب وأهينوا أيما إهانة وفضحوا أما الرأي العالمي وأصبحوا أضحوكة لكل المحطات وشبكات الأخبار وصاروا نكتة ينتدر بها حتى أعداء التيار الصدري...إلا أن المكر والخديعة لها دورها..خصوصاً
بعد توسلهم بالسيد مقتدى الصدر للإيقاف القتال (وإعطائهم العهود المتينة له بأن التيار ليس هو المستهدف وهذا ماعبر عنه مطية الأحتلال المالكي) وبسب حرص الرجل الذي لم يأمر بالقتال أصلا إنما القتال كان من إفتعال "ما يسمى بكتائب حزب الله والعصائب " التابعتين لإيران ومقاتلي هذين الفصيلين كانوا أول الهاربين لإيران بمعية مهربي النفط وعصابات الأتاوات المافيوية التابعة لبعض الأحزاب التي لم تتوقع أن ستضرب....و بعد أن اصدر السيد مقتدى الصدر أوامره لجيش المهدي بوقف القتال بعد توسل "مبعوثي المالكي علي الأديب والزهيري وهادي العامري" ...فهذه هي الحقيقة التي يتباها بها (عمال الشركات الماسونية لاعقي قصاعهم الحمقى)..بأنها قصمت ظهر التيار هذه الكذبة التي نصفع خدها الأجرب بحقيقة الإنتخابات التي أجراها التيار الصدري الخاصة به ونجح في الحصول على 40 مقعد في البرلمان...



توقيع : الملك_ميسان
موضوع فيه معلومات قيمة عن حقيقة الماسونية العالمية
من مواضيع : الملك_ميسان 0 إكراماً لشهداء المقابر لجماعية المالكي يعيد الظباط البعثية..!
0 الضربة التي لاتقتلك تقويك.!!
0 حنان الفتلاوي وفلتت اللسان التي كشفت المستور..!
0 ذكرى إغتيال الشهيد علي اللامي وعودة البعثيين من أوسع الأبواب
0 د- ناهدة التميمي لك الحقائق وليس ما قيل في الشوارع..!!
رد مع اقتباس