|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 70834
|
الإنتساب : Feb 2012
|
المشاركات : 323
|
بمعدل : 0.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
د. حامد العطية
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 09-06-2012 الساعة : 02:44 AM
احسنت ايها الدكتور
ان اهم ما ورد في المقال هو ربط بقاء العراق و(التشيع ) بشخص معين
وهذا يذكرنا بطريق الوعي او من طريق اللاوعي بايام (القائد الضرورة )الذي لا قيام لاي شيئ الا به
اما بالنسبة لمسألة حفظ التشيع وارتباطها بالمالكي او غيره فنقول للمتخوفين ان التشيع في العراق منذ زمن امير المؤمنين والى يوم الناس هذا قد مر بمراحل صعبة وعصيبة وتعرض الشيعة لفنون من القتل والتعذيب تعجز عن احصائها المجلدات وبقي غضا طريا بل ازداد اتباعه حتى قال احد علمائنا الاجلاء(اقتلونا لنتجذر)
وبقي شيئ واحد مهم جدا وهو ان الفرصة الان متاحة بشكل اكثر لبناء دولة رصينة في العراق قائمة على اساس احترام حقوق الانسان واحترام اعتقاداته الدينية وضمان حرية ممارسة طقوسه بشكل حضاري
ولكن للاسف لم يستغل الساسة هذه الفرصة وانشغلوا بصراعات جانبية يذكيها طلاب الفتنة من دول الجوار
وانشغل المسؤولون حتى عن توفير ابسط الخدمات للمواطن العراقي المظلوم في الماضي وحتى الان
وسأقول شيئ اخر اكثر جرأة برأيي المتواضع البسيط
مادام ساستنا لا يطبقون الشريعة الاسلامية السمحاء ولا يحكمون بما انزل الله فقط وفقط بلا التجاء الى المصطلحات المعاصرة التى لا تمت الى اسلامنا بصلة فلن يصل العراق الى بر الامان ابدا
ومن يقل ان الامر ليس كذلك اقول له لماذا التبرج منتشر بشكل يخدش الحياء ولماذا يباع الخمر بلا ادنى وازع من دين او ضمير
ولماذا ولماذا والقائمة تطول
اليس من يحكم العراق اكثرها احزاب اسلامية اليس الاسلام هو الاغلبية العظمى في العراق ومن حق شعبه الطبيعي ان يحكم بما تقول به تعاليم دينه وشريعته المقدسة
ولماذا الفساد الاداري والرشوة منتشرة بشكل نافسنا بها دول العالم
ولماذا المواطن العراقي محروم من الكهرباء التى اصبح توفيرها شبه معجزة
كنا زمن اللانضام البائد نتحسر على هكذا فرصة وهي الان بايدينا وان لم نستغلها جيدا ربما سيحدث ما لا تحمد عقباه
ومن لم يراعي النعمة ربما ستسلب منه الى لا عودة
|
|
|
|
|