| 
	 | 
		
				
				
				عضو  برونزي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 71929
  |  
| 
 
الإنتساب : Apr 2012
 
 |  
| 
 
المشاركات : 1,218
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.25 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
حبيبة الحسين
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
			
			
			 
			
			بتاريخ : 26-05-2012 الساعة : 09:12 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ  
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمُ وَالْعَنْ أعْدائَهُمُ وَمَنْ والاهُمُ   
سأضع هنا بعض مناظرات أهل البيت عليهم السلام .   
مناظرة الامام أمير المؤمنين عليه السلام مع أبي بكر في شأن فدك .   
عن حمّاد بن عثمان . عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لما بويع أبو بكر  
واستقام له الاَمر على جميع المهاجرين والاَنصار بعث إلى فدك من أخرج  
وكيل فاطمة عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه وآله منها .  
فجاءت فاطمة الزهراء عليها السلام إلى أبي بكر ثمّ قالت : لِمَ تمنعني  
ميراثي من أبي رسول الله صلى الله عليه وآله . وأخرجت وكيلي من فدك . 
وقد جعلها لي رسول الله صلى الله عليه وآله بأمر الله تعالى؟  
فقال : هاتي على ذلك بشهود ، فجاءت بأمّ أيمن . فقالت له أمّ أيمن : لا  
أشهد يا أبا بكر حتى احتج عليك بما قال رسول الله صلى الله عليه وآله  
أنشدك بالله ألست تعلم أن ّ رسول الله صلى الله عليه وآله قال : 
« أم أيمن امرأة من أهل الجنة » ؟ . فقال : بلى . قالت :  
« فاشهد : أنّ الله عزّ وجلّ أوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله .  
( فآت ذا القربى حقّه ) فجعل فدكاً لها طعمة بأمر الله .  
فجاء علي عليه السلام فشهد بمثل ذلك . فكتب لها كتاباً ودفعه إليها . 
فدخل عمر فقال ما هذا الكتاب ؟ فقال : إنّ فاطمة - عليها السلام - ادعت  
في فدك وشهدت لها أم أيمن وعلي - عليه السلام - فكتبته لها . فأخذ عمر  
الكتاب من فاطمة فتفل فيه ومزّقه . فخرجت فاطمة عليها السلام تبكي . 
فلما كان بعد ذلك جاء عليٌ عليه السلام إلى أبي بكر وهو في المسجد  
وحوله المهاجرون والاَنصار فقال : يا أبا بكر لِمَ منعت فاطمة ميراثها من  
رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ وقد ملكته في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله . 
فقال أبو بكر : هذا فيء للمسلمين . فإن أقامت شهوداً أنَّ رسول الله جعله لها وإلا  
فلا حقّ لها فيه . فقال أمير المؤمنين عليه السلام : يا أبا بكر تحكم فينا بخلاف حكم  
الله في المسلمين . قال : لا . قال : فإن كان في يد المسلمين شيء يملكونه . ثم  
ادعيت أنا فيه من تسأل البينة ؟ قال : إياك أسأل البينة . قال : فما بال فاطمة سألتها  
البينة على ما في يديها ؟ وقد ملكته في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وبعده . 
ولم تسأل المسلمين بينة على ما ادعوها شهوداً ، كما سألتني على ما ادعيت عليهم ؟ 
فسكت أبو بكر فقال عمر : يا علي دعنا من كلامك . فإنا لا نقوى على حجتك .  
فإن أتيت بشهود عدول . وإلا فهو فيء للمسلمين . لا حق لك ولا لفاطمة - عليهما  
السلام - فيه . فقال أمير المؤمنين عليه السلام : يا أبا بكر تقرأ كتاب الله ؟ 
قال: نعم . قال: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ : 
( إنّما يُريدُ اللهُ ليذهبَ عَنكُمْ الرِجسَ أهلَ البيت ويُطهّركُمْ تطهيراً ) 
فيمن نزلت ؟ فينا أم في غيرنا ؟ قال: بل فيكم .  
قال: فلو أنَّ شهوداً شهدوا على فاطمة عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه  
وآله بفاحشة ما كنت صانعاً ؟ 
قال: كنت أُقيم عليها الحد ، كما أُقيمه على نساء المسلمين .  
قال: إذن كنت عند الله من الكافرين . قال: ولِمَ ؟ 
قال: لاَنّك كنت رددت شهادة الله لها بالطهارة . وقبلت شهادة الناس عليها . كما رددت  
حكم الله وحكم رسوله أن جعل لها فدكاً قد قبضته في حياته. ثم قبلت شهادة إعرابي  
بائل على عقبيه . عليها . وأخذت منها فدكاً. وزعمت أنّه فيء للمسلمين . وقد قال  
رسول الله صلى الله عليه وآله « البينة على المدّعي . واليمين على المدّعى عليه »  
فرددت قول رسول الله صلى الله عليه وآله . البينة على من ادعى ، واليمين على  
من ادعى عليه . قال : فدمدم الناس وأنكروا ونظر بعضهم إلى بعض . 
صدق والله عليّ بن أبي طالب عليه السلام .   
يتبع في مناظرة أُخرى  
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |