|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 21699
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 1,342
|
بمعدل : 0.22 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم الشيعة
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 25-04-2012 الساعة : 10:31 PM
أورغواي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح, البحث
جمهورية أوروجواي الشرقية República Oriental del Uruguay (إسبانية)
 النشيد الوطني: نشيد أوروجواي الوطني 


العاصمة
(وأكبر مدينة)مونتيفيديو
34° 53′ Sا - 56° 10′ Wااللغة الرسميةالإسبانيةتسمية السكانأوروجوانيوننظام الحكمجمهورية رئاسيةرئيس الدولةخوزيه موخيكاالاستقلال- عن إمبراطورية البرازيل25 أغسطس 1825 - الاعتراف28 أغسطس 1828 - الدستور18 يوليو 1830 المساحةالمجموع176,215 كم2 (91)
68,037 ميل مربع نسبة المياه (%)1.5السكان- تقدير 20093,494,382 [1] (133)- إحصاء 20043,241,003 - الكثافة السكانية19.8/كم2 (195)
51.4/ميل مربعالناتج المحلي الإجماليتقدير 2011(تعادل القدرة الشرائية)- الإجمالي$52.111 مليار [2] (88)- للفرد$15,469 [2] (61)الناتج المحلي الإجمالي (اسمي)تقدير 2011- الإجمالي$49.423 مليار [2] (79)- للفرد$14,671 [2] (49)معامل جيني (2009)42.4 [3] (متوسط) مؤشر التنمية البشرية (2011) 0.783 [4] (مرتفع) (48)العملةبيزو أورغواي (UYU)المنطقة الزمنية (ت ع م-3)- في الصيف (DST) (ت ع م-2)جهة القيادةاليمينرمز الإنترنت.uyرمز الهاتف الدولي598+تعديل
أوروغواي (تلفظ [ˈjʊərəɡwaɪ] [5]، تلفظ إسباني: /uɾuˈɣwai/) أو رسميًا جمهورية أوروغواي الشرقية [1][6] (إسبانية: República Oriental del Uruguay، تلفظ إسباني: /reˈpuβlika oɾjenˈtal del uɾuˈɣwai/) هي دولة تقع في الجزء الجنوبي الشرقي من أمريكا الجنوبية. يقطنها نحو 3.5 مليون شخص [1] منهم 1.4 مليونًا يعيشون في العاصمة مونتيفيديو ومنطقتها الحضرية. تقدر نسبة سكانها من أصول أوروبية بنحو 88% من السكان [7].
حدود الأوروغواي البرية الوحيدة هي مع ريو غراندي دو سول في البرازيل وتقع إلى الشمال. يحدها من الغرب نهر أوروغواي ومن الجنوب الغربي خور ريو دي لا بلاتا، حيث تقع الأرجنتين على الضفة الأخرى من هذه المسطحات المائية، بينما تطل في الجنوب الشرقي على المحيط الأطلسي. تبلغ مساحة الأوروغواي حوالي 176,000 كم2 وهي ثاني أصغر دولة في أمريكا الجنوبية بعد سورينام.
تأسست كولونيا دل ساكرامنتو وهي واحدة من أقدم المستوطنات الأوروبية في الأوروغواي من قبل البرتغاليين عام 1680. بينما تأسست مونتفيديو من قبل الإسبان في القرن الثامن عشر كمعقل عسكري. حصلت أوروغواي على استقلالها في 1811-1828 بعد صراع ثلاثي بين إسبانيا والأرجنتين والبرازيل. الدولة ديمقراطية دستورية حيث يؤدي الرئيس مهام رئيس الدولة ورئيس الحكومة.
الأوروغواي واحدة من أكثر بلدان أمريكا الجنوبية نموًا من الناحية الاقتصادية، حيث الناتج المحلي الإجمالي للفرد مرتفع ونوعية الحياة في المرتبة 48 عالميًا. يستند اقتصاد البلاد إلى حد كبير على الزراعة (تشكل 10% من إجمالي الناتج المحلي وأكبر قطاعات التصدير) والقطاع الحكومي. وفقًا لمنظمة الشفافية الدولية تصنف أوروغواي على أنها البلد الأقل فسادًا في أمريكا اللاتينية (مع تشيلي)، [8] حيث ظروفها السياسية وطروف العمل من بين الأكثر حرية في القارة. [1]
محتويات
[عدل] التاريخ
مقال تفصيلي :تاريخ أوروجواي
أصل التسمية أوروغواي يعود إلى لغة غواراني حيث تعني "النهر حيث تعيش الطيور الملونة".[9] أما سبب التسمية جمهورية أوروغواي الشرقية فيعود إلى موقعها الجغرافي إلى الشرق من نهر أوروغواي وذلك على الرغم من أن أوروغواي تقع في نصف الكرة الغربي.
[عدل] ما قبل كولومبوس والاستعمار الأوروبي

هنود نهر بليت مستخدمين بوليادوراس (بريشة هندريك أوتسين 1603)
كانت قبيلة تشاروا السكان الوحيدين الموثق وجودهم في الأوروغواي قبل الاستعمار الأوروبي، وهي قبيلة صغيرة دفعها شعب غواراني من باراغواي جنوبًا. توجد أيضًا أمثلة على رسومات صخرية قديمة في مواقع مثل تشامانجا وأماكن أخرى.
وصل الإسبان الأوروغواي الحالية عام 1516 ولكن مقاومة القبائل المحلية الشرسة للغزو بالإضافة إلى عدم وجود الذهب أو الفضة أدت إلى استيطان محدود للمنطقة خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر. أصبحت أوروغواي بعدها محط خلاف بين الإمبراطوريتين الإسبانية والبرتغالية. في عام 1603 بدأ الإسبان تقديم الماشية للمنطقة والتي أصبحت مصدر الثروة. تأسست أول مستوطنة دائمة في أراضي أوروغواي من قبل الإسبان في 1624 في سوريانو على ريو نيغرو. بين عامي 1669-1671 بنى البرتغاليون قلعة في كولونيا دل ساكرامنتو. توسع الاستعمار الإسباني مدفوعًا برغبة إسبانيا للحد من التوسع البرتغالي على حدود البرازيل.
أنشأ الإسبان مونتيفيديو في القرن الثامن عشر وكانت حينها ثكنة عسكرية؛ سرعان ما تطور ميناؤها الطبيعي إلى منطقة تجارية نافست العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس. تمثل تاريخ الأوروغواي في بداية القرن التاسع عشر بمعارك بين القوات البريطانية والإسبانية والبرتغالية للهيمنة على منطقة بلاتا. في عامي 1806 و1807 حاول الجيش البريطاني الاستيلاء على بوينس آيرس كجزء من الحروب النابليونية. نتيجة لذلك وفي بداية عام 1807 احتلت قوة بريطانية مونتيفيديو قوامها 10,000 جندي حتى منتصف العام عندما غادروا لمهاجمة بوينس آيرس.
[عدل] صراع الاستقلال

خوسيه جرفاسيو أرتيغاس
في عام 1811، أطلق خوسيه جرفاسيو أرتيغاس - والذي أصبح بطلًا وطنيًا أوروغوانيًا - ثورة ناجحة ضد السلطات الإسبانية. ألحق بهم الهزيمة في 18 مايو في معركة لاس بيدراس. في عام 1814 شكل ليغا فيدرال (الرابطة الاتحادية) وأعلن نفسه حاميها.
بين عامي 1815-1820 كانت أوروغواي المركز السياسي للرابطة الفدرالية أو رابطة الشعوب الحرة. كان المقصود من هذه الرابطة الامتداد لتضم أوروغواي والأرجنتين والتي لم يكن ينظر إليها بعد ككيانات منفصلة. كانت منافسًا لـ"المقاطعات المتحدة في أمريكا الجنوبية" والتي تطورت إلى الأرجنتين الحديثة.
في عام 1821، ضمت البرازيل المنطقة الشرقية (أوروغواي في الوقت الحاضر)، كجزء من مملكة متحدة تضم البرتغال والبرازيل والغرب. أطلق عليها اسم سيسبلاتينا بروفينسيا. استقلت الإمبراطورية البرازيلية عن البرتغال في 1822. ردًا على الضم، أعلن الشرقيون الثلاثة والثلاثون بقيادة خوان أنطونيو أفاييخا الاستقلال في 25 أغسطس 1825 بدعم من مقاطعات ريو دي لا بلاتا المتحدة (الأرجنتين في الوقت الحاضر).
أدى ذلك إلى حرب الخمسمائة يوم بين الأرجنتين والبرازيل. لم ينجح أي الفريقين في السيطرة على القتال وفي عام 1828 ولدت جمهورية الأوروغواي في معاهدة مونتيفيديو برعاية من المملكة المتحدة. اعتمد دستور البلاد الأول في 18 يوليو 1830. شهد ما تبقى من القرن التاسع عشر سلسلة من الرؤساء المنتخبين والمعينين وتدخلات من قبل الدول المجاورة وصراعات معها، وتقلبات سياسية واقتصادية وتدفقات كبيرة من المهاجرين معظمهم من أوروبا.
[عدل] الحرب الكبرى 1839-1852

مانويل أوريبي
انقسم المشهد السياسي في أوروغواي بين طرفين، البلانكوس (البيض) المحافظين والكولورادوس (الحمر) الليبراليين. كان على رأس الكولورادوس فركتوسو ريفيرا ومثلوا المصالح التجارية في مونتيفيديو، بينما ترأس البلانكوس مانويل أوريبي، والذي مثل المصالح الزراعية في الريف وتعزيز الحمائية. حصلت المجموعتان على اسميهما من لون الشارات التي كانوا يرتدون. ارتبط طرفا النزاع في الأوروغواي لاحقاً بالفصائل السياسية المتنازعة في الأرجنتين المجاورة.
فضل كولورادوس اليونيتاريوس الليبراليين المنفيين من الأرجنتين، الذين لجأ العديد منهم إلى مونتيفيديو، بينما كان الرئيس الأوروغوياني البلانكو حينها مانويل أوريبي صديقاً حميماً للحاكم الأرجنتيني مانويل دي روساس. اتخذ أوريبي جانب روساس عندما حاصرت القوات البحرية الفرنسية بوينس آيرس في 1838. دفع هذا الأمر بالكولورادوس واليونيتاريوس المنفيين في التماس الدعم الفرنسي ضد أوريبي وفي 15 يونيو 1838، انقلب جيش بقيادة ريفيرا زعيم الكولورادوس على الرئيس الذي فر إلى الأرجنتين. أعلن اليونيتاريوس تشكيل حكومة أرجنتينية في المنفى في مونتيفيديو، وبتشجيع فرنسي سري أعلن رفييرا الحرب على روساس في 1839. دام الصراع مع الأرجنتين 13 عاماً وأصبح يعرف باسم "الحرب العظمى".
في عام 1840، حاول جيش اليونيتاريوس المنفيين غزو شمال الأرجنتين من الأوروغواي لكنهم لم يحققوا أي نجاح يذكر. في ديسمبر 1842، ألغى الرئيس خواكين سواريز الرق رسمياً. بعدها بشهرين، اجتاح الجيش الأرجنتيني الأوروغواي باسم أوريبي. استطاع الجيش الأرجنتيني السيطرة على معظم أنحاء البلاد لكنه فشل في الاستيلاء على العاصمة. فرض لحصار المفروض على مونتيفيديو في شباط / فبراير 1843 ودام تسع سنوات وسيطر على خيال العالم، حيث قارنه ألكسندر دوما الأب بحرب طروادة جديدة. دعا الأجانب المقيمون للحصول على مساعدة وتشكلت فيالق فرنسية وإيطالية. قاد الأخيرة منها المنفي جوزيبي غاريبالدي الذي كان يعمل مدرسا للرياضيات في مونتيفيديو عندما اندلعت الحرب.

معركة كاسيروس
نصب غاريبالدي أيضاً رئيساً للبحرية الأوروغويانية. شارك في العديد من الأعمال الشهيرة خلال الحرب، ولا سيما في معركة سان انطونيو، التي أكسبته صيتاً عالمياً باعتباره زعيماً محنكاً في حرب العصابات. كان الحصار الأرجنتيني لمونتيفيديو غير فعال حيث لم يحاول روساس عموماً التدخل في النقل البحري الدولي على نهر بلايت. لكن في عام 1845، عندما تم حظر الوصول إلى باراغواي، تحالفت بريطانيا وفرنسا ضد روساس، واستولتا على أسطوله وحاصرتا بوينس آيرس، كما انضمت البرازيل ضد الأرجنتين.
توصل روساس إلى اتفاقات سلام مع بريطانيا العظمى وفرنسا على التوالي في عامي 1849 و 1850. اتفق على سحب الفيلق الفرنسي في حال أجلى روساس القوات الأرجنتينية من أوروغواي. احتفظ أوريبي بحصار فضفاض على العاصمة. في عام 1851، انقلب الزعيم الأرجنتيني خوستو خوسيه دي أوركيزا على روساس ووقع اتفاقاً مع اليونيتاريوس في المنفى والكولورادوس في الأوروغواي والبرازيل ضد روساس. عبر أوركيزا إلى الأوروغواي وانتصر على أوريبي ورفع الحصار عن مونتيفيديو. ثم أطاح بروساس في معركة كاسيروس في 3 فبراير 1852. وبهزيمة روساس ونفيه أتت "غيرا غراندي" أو الحرب الكبرى إلى نهايتها.
[عدل] حرب التحالف الثلاثي
في 1855، اندلعت حرب جديدة بين الأطراف المتنازعة. وتصل ذروتها خلال حرب التحالف الثلاثي. في عام 1863، نظم الجنرال من الكولورادوس فينانسيو فلوريس انتفاضة مسلحة ضد الرئيس من البلانكوس برناردو برودينسيو برو. انتصر فلوريس بدعم من البرازيل والأرجنتين والذين دعموه بالقوات والأسلحة، بينما تحالف برو مع الزعيم البارغوياني فرانسيسكو سولانو لوبيز.
عندما أطيح بحكومة برو عام 1864 بمساعدة برازيلية، اتخذها لوبيز ذريعة لإعلان الحرب على الأوروغواي. نجم عن ذلك حرب التحالف الثلاثي، وهي صراع استمر خمس سنوات حاربت فيها جيوش الأوروغواي والبرازيل والأرجنتين جيوش الباراغواي، والتي فاز فيها أخيراً فلوريس، لكن بعد أن خسر 95 ٪ من قواته. لم يتمتع فلوريس بنصره لفترة طويلة. حيث اغتيل في عام 1868 في نفس اليوم الذي قتل فيه برو.
أتعبت الفوضى كلا الطرفين، وفي عام 1870 توصلا إلى اتفاق لتحديد مناطق النفوذ: سيطر الكولورادوس على مونتيفيديو والمنطقة الساحلية بينما البلانكوس على المناطق النائية ذات الملكيات الزراعية. كما عوض البلانكوس عن حصصهم في العاصمة بمبلغ قدره نصف مليون دولار. لكن عقلية الزعيم المطلق كان من الصعب أن تمحى من الأوروغواي وبلغ التناحر السياسي ذروته في ثورة الرماح (1870-1872)، وبعد ذلك مع انتفاضة أباريسيو سارافيا الذي أصيب بجروح قاتلة في معركة ماسولير 1904.
|
|
|
|
|