|  | 
| 
| 
| شيعي محمدي 
 |  | 
رقم العضوية : 48054
 |  | 
الإنتساب : Jan 2010
 |  | 
المشاركات : 3,303
 |  | 
بمعدل : 0.57 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام 
 مناقب الامام علي ع 
			 بتاريخ : 25-04-2012 الساعة : 08:27 PM 
 
 
 
 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته   اللهم صلي على محمد و اّل محمد   وعجل فرجهم 
   
 
 
 ماهو الشي الذي ليس لله وليس عند الله ولايعلمه الله-------------------------------------------
 جاء نفر من الأنصار مع راهبهم إلى مسجد النبي (صلى الله عليه واله) في المدينة وكانوا يحملون
 
 معهم قطعاً من الذهب والنفائس ، فاتجه الراهب إلى جماعة كان أبو بكر بينهم
 
 وقال : أيكم خليفة النبي (صلى الله عليه واله) وأمين دينه ؟ فأشار الحضور إلى أبي بكر .
 فالتفت الراهب إلى أبي بكر وقال ما أسمك ؟
 فقال أبو بكر : إسمي ( عتيق) .
 
 فقال الراهب : وما إسمك الآخر ؟
 
 فقال أبو بكر : اسمي الآخر : صديق .
 
 فقال الراهب : وهل لك اسم آخر ؟
 
 فقال أبو بكر : كلا .
 
 فقال الراهب: إذن إني لم أقصدك أنت فهنالك شخص آخر .
 
 فقال أبو بكر : ماذا تعني ؟
 
 فقال الراهب : لقد جئت مع هذه الجماعة من الروم ونحمل معنا الأموال والذهب
 
 والفضة وهدفنا أن نسأ ل خليفة المسلمين بعض الأسئلة فإن أجاب عليها جواباً
 
 صحيحاً فإننا سنعتنق الإسلام ونطيع الأوامر ونسلم له ما أتينا به من الأموال
 
 لتوزع بين المسلمين ، وأن لم يستطع الخليفة أن يجيب على أسئلتنا فإننا سنرجع إلى بلدنا .
 
 فقال أبو بكر : إسأل !
 
 فقال الراهب : يجب أن تعطيني الحرية والأمان في التكلم .
 
 فقال أبو بكر : لك ذلك فاسأل .
 
 فقال الراهب : أخبرني ما هو الشيء الذي :
 
 ليس لله
 
 وليس عند الله
 
 ولا يعلمه الله
 فتحيّر أبو بكر وقال لأصحابه بعد مكثٍ طويل : عليَّ بعمر .
 
 فأخبروا عمراً فحضر المجلس ، فالتفت إليه الراهب وطرح عليه أسألته ولكنه
 
 عجز عن الإجابة ، ثم أخبروا عثمان فجاء إلى المسجد فسأله الراهب ولكنه أخفق عن الإجابة أيضاً
 
 
 ، وأخذ الناس يتمتمون ويقولون : إن الله يعلم كل شيء وله كل شيء فما هذه الأسئلة الغريبة .
 
 فقال الراهب : أنّ هؤلاء الشيوخ رجال كبار ولكنهم وللأسف اغتروا بأنفسهم ، وعزم على الرجوع إلى وطنه ..
 
 فهرع سلمان إلى الإمام علي (عليه السلام) وأخبره بالأمر وتوسل إليه أن يُسرع ليحل هذه المسألة المهمة .
 
 فذهب الإمام علي (عليه السلام) مع ولديه الحسن والحسين إلى المسجد ففرح المسلمون بقدومهم وكبروا وقاموا من مكانهم احتراماً لهم .
 
 فقال أبو بكر للراهب : لقد حضر من كنت تطلب ، فاسأل ما شئت أن تسأل . فالتفت الراهب إلى الإمام علي (عليه السلام) وقال : ما اسمك :
 
 فقال الإمام علي (عليه السلام) : اسمي عند اليهود (أليا) وعند المسيح ( إيليا) وعند أبي (علي) وعند أمي ( حيدرة) .
 
 فقال الراهب : وما هي نسبتك مع النبي (صلى الله عليه واله) ؟
 
 فقال الإمام علي (عليه السلام) : إنه أخي وابن عمي وأنا صهره .
 
 فقال الراهب : قسماً بعيسى أنك أنت مقصودي وضالتي .
 
 فأخبرني ما هو الشيء الذي ليس لله وليس عند الله ولا يعلمه الله ؟!.
 
 فقال الإمام علي عليه السلام : ما ليس لله فإن الله تعالى أحد ليس له صاحبة ولا ولدا،
 
 وأما قو لك: ولا من عند الله ، فليس من الله ظلم لأحد ، وأما قولك لا يعلمه الله، فان الله لا يعلم له شريكاً في الملك .
 
 فلما سمع الراهب هذا الجواب أرخى حزامه ووضعه على الأرض ثم ضم الإمام علي (عليه السلام)
 
 إلى صدره وقبلّه بين عينيه وقال: اشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
 
 وأشهد أنك وصيه وخليفته وأمين هذه الأمة ومعدن الحكمة ؛ و إسمك في التوراة ( أليا )
 
 ، وفي الإنجيل ( ايليا ) ، وفي القرآن ( علي ) ، وفي كتب الأولين ( حيدرة)، لقد وجدتك وصياً للنبي حقاً وأنك لأحق الناس في الجلوس في هذا المجلس
 
 ؛ فما هي قصتك مع هؤلاء القوم ؟ فأجاب الإمام علي (عليه السلام) بكلام وجيز ،
 
 ثم نهض الراهب وقدّم جميع أمواله إلى الإمام علي (عليه السلام) .
 
 فأخذ الإمام علي (عليه السلام) الأموال منه وقسمهاً على فقراء المدينة وهو جالسٌ في ذلك المجلس
  ورجع الراهب ومرافقوه إلى وطنهم بعد أن اعتنقوا الإسلام 
 
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |