|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 68834
|
الإنتساب : Nov 2011
|
المشاركات : 1,219
|
بمعدل : 0.25 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ربيبة الزهـراء
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 20-03-2012 الساعة : 06:53 PM
الهيئة الثقافية لتيار الوفاء الإسلامي ( ثورة التأصيل)
"وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله"
( خديعة الحوار)
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين، واللعن الدائم المؤبد على أعدائهم أجمعين.
قال تعالى " وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين " جاءت هذه الآية بعد قوله تعالى " وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم " فبعد أن أمر الله نبيه بالجنوح للسلم إذا جنح العدو لذلك، قال له وإذا كان جنوحهم للسلم خديعة منهم ليغدروا بكم فإن الله كافيك ذلك، وفي ذلك دلالة واضحة على التسديد الإلهي للمؤمنين المجاهدين حيال مكائد العدو وحيله.
وعلى هذا الهدي يسير المجاهدون في كل زمان، بالوعي والتوكل على الله لا تنطلي عليهم حيل شياطين الإنس، وفي هذا السياق يناسب الحديث عن الدعوة إلى الحوار من قبل المفسدين في الأرض والمستكبرين على الله، من قبل تلك العائلة المستحلة لحرمات الله، دعوة شيطانية لخداع المجاهدين ولتضليل الرأي العام، والحصن الحصين من الوقوع في مغبته بعد التوكل على الله هو الوعي والبصيرة والثقة بالنفس والشعور بالقوة.
أو هل يرجى من حوار مع السفاحين والقتلة؟ أو هل يرجى من حوار لمن عرف بنكث العهود منذ أن خلق؟ أو يلدغ المؤمن من جحر مرتين؟ أوليس في الحوار تمييع للثورة؟ أو ليس في الحوار فسحة لاسترجاع أنفاس السلطة؟ أو ليس في الحوار مذلة؟ أو ليس في الحوار تضييع لدماء الشهداء؟ أوليس في الحوار انكسار لقلوب المعذبين والمعذبات؟ أو ليس الحوار مع هؤلاء كحوار فلسطين مع المحتل؟ كلا للحوار مع القتلة شعار رددته الفطرة السليمة والعقول الناضجة.
والحمد لله رب العالمين
http://www.facebook.com/alwafa.party
@Alwafa_Party
|
|
|
|
|