[الناقد]

بسم الله الرحمن الرحيم ...
أخي الكريم عمر قوز .. بخصوص معنى البيت الاول
علينا ان نعلم أن الشعراء العرب
دأبوا على الاستهلال بقصائدهم بمطلع
طللي أو نسيب .. وكان هذا عرفا عندهم
من العصر الجاهلي ... أي البكاء على
الاطلال أو التغني بالحبيبة من ثم الدخول
الى غرض القصيدة..وغالبا ما تكون مدح
والسيد الحميري ابتدأ القصيدة بمقدمة طللية
ونسيب من ثم دخل الى الغرض وهو
مدح أهل البيت عليهم السلام
وقبله فعل زهير بن ابي سلمى
عندما مدح الرسول (ص) في قصيدته
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول....)
ومطلع السيد الحميري ....

لأم عمرو باللوى مربعطامسة أعلامها بلقع



فهو مقدمة طللية بذكر ( اللوى..اسم مكان
المربع ..مكان ايضا ::طامسة : أي دارسة
لا أثر لها... : بلقع : أي أرض قفر)
أم عمرو : مقدمة نسيب , وهو رمز للدنيا
الفانية التي تكالب عليها أعداء أهل البيت
والمقدمة الطللية في هذه القصيدة تستمر
حتى البيت السابع , ثم يدخل الشاعر
الى الغرض من قصيدته في البيت
الثامن.
والطلل أي الأثر الباقي بعد رحيل
القوم عنه... وكأن الدنيا طلل وأثر
في عين الشاعر...
وللمقدمة اثر نفسي في داخل الشاعر
يطول الحديث فيه
لذا ففهم المطلع .. يحتاج الى تحليل
كامل للقصيدة
وأرجو أن أكون قد قربت الفهم
لهذا المطلع ...مع الاعتذار