|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
بتاريخ : 07-03-2012 الساعة : 08:11 PM
الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة - لابن حجر العسقلاني
http://islamport.com/d/1/trj/1/46/75...%C8%E1%ED++%22
عبد القوي بن عبد الكريم القرافي الحنبلي الطوفي الرافضي يلقب نجم الدين .
هكذا ترجمه الصفدي وأظنه سقط عليه أسمه فانه سليمان ابن عبد القوي المقدم ذكره وقال في ترجمته له مصنف في أصول الفقه ونظم كثير وعزر على الرفض بالقاهرة لكونه قال من ابيات.
كم بين من شك في خلافته وبين من قيل انه الـلـه
وهو القائل عن نفسه.
حنبلي رافضي ظاهري أشعرى هذه أحدى الكبر
مات ببلد الخليل سنة716 ويقال انه تاب في الآخر.
(1/322)
انتهى
شذرات الذهب - لابن العماد الحنبلي
http://islamport.com/d/1/trj/1/149/3...6%D1%C8%E5+%22
وفيها نجم الجين أبو الربيع سليمان بن عبد القوي بن عبد الكريم بن سعيد الطوفي الصرصري ثم البغدادي الحنبلي الأصولي المتفنن ولد سنة بضع وسبعين وستمائة بقربة طوفا من أعمال صرصر وحفظ بها مختصر الخرقي في الفقه واللمع في النحو لابن جني وتردد إلى صرصر وقرأ الفقه بها على الشيخ شرف الدين علي بن محمد الصرصري ثم دخل بغداد سنة إحدى وتسعين فحفظ المحرر في الفقه وبحثه على الشيخ تقي الدين الزريراني وقرأ العربية والتصريف على أبي عبد الله محمد بن الحسين الموصلي والأصول على النضير الفارقي وغيرهم وقرأ الفرائض وشيئاً من المنطق وجالس فضلاء بغداد في أنواع الفنون وعلق عنهم وسمع الحديث من ابن الطبال وغيره وسافر إلى دمشق سنة أربع وسبعمائة فسمع بها الحديث من ابن حمزة وغيره ولقي الشيخ تقي الدين بن تيمية والمزي والبرزالي ثم سافر إلى مصر سنة خمس وسبعمائة فسمع من الحافظ عبد المؤمن بن خلف والقاضي سعد الدين الحارثي وقرأ على أبي حيان النحوي مختصره لكتاب سيبويه ولقي بها جماع وحج وجاور الحرمين الشريفين وسمع بهما وقرا بهما كثيراً من الكتب وأقام بالقاهرة مدة وصنف تصانيف كثيرة منها الأكسير في قواعد التفسير والرياض النواضر في الأشباه والنظاير وبغية الواصل في معرفة الفواصل وشرح مقامات الحريري في مجلدات وغير ذلك وكان مع ذلك كله شيعياً منحرفاً في الأعتقاد عن السنة حتى أنه قال في نفسه أشعري حنبلي رافضي هذه إحدى العبر ووجد له في الرفض قصائد ويلوح به في كثير من تصانيفه حتى أنه صنف كتاباً سماه العذاط الواصب على أرواح النواصب قال تاج الدين أحمد بن مكتوم اشتهر عنه الرفض والوقوع في أبي بكر رضي الله عنه وابنته عائشة رضي الله عنها وفيه غيرهما من جلة الصحابة رضوان الله عليهم وظهر له في هذا المعنى أشعار بخطه نقلها عنه بعض من كان يصحبه ويظهر موافقته له منها قوله في قصيدة: كم بين من شك في خلافته وبين من قيل أنه الـلـه
فرفع أمر ذلك إلى قاضي الحنابلة سعد الدين الحارثي وقامت عليه بذلك البينة فتقدم إلى بعض نوابه بضربه وتعزيره وأشهاره وطيف به ويودي عليه بذلك وصرف عن جميع ما كان بيده من المدارس وحبس أياماً ثم أطلق فخرج من حينه مسافراً فبلغ قوص من صعيد مصر وأقام بها مدة ثم حج في أواخر سنة أربع عشرة وجاور سنة خمس عشرة ثم حج ثم نزل إلى الشام في الأرض المقدسية فأدركه الأجل في بلد الخليل عليه السلام في شهر رجب.
(1/331)
انتهى
يتبع ان شاء الله
|
|
|
|
|