عرض مشاركة واحدة

أحزان الشيعة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 50567
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 8,348
بمعدل : 1.58 يوميا

أحزان الشيعة غير متصل

 عرض البوم صور أحزان الشيعة

  مشاركة رقم : 34  
كاتب الموضوع : أحزان الشيعة المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-03-2012 الساعة : 07:27 PM


‹ صفحة 74 ›
وأما الإجماع ( 1 ) فلأنَّ الأمة اتفقت على أن لفظ أهل البيت إذا أطلق إنما

___________________________
‹ هامش ص 74 ›
( 1 ) - مسند هذا الإجماع عدة أمور : إجماع الإمامية ، أقوال المفسرين ، أقوال المحدثين ، والقرائن الخاصة التي تقدمت ، وما يستفاد من رواة الروايات المتواترة في نزولها في أصحاب الكساء .
[ ما جاء ] باختصاص الآية بأصحاب الكساء عليهم السلام :
* قال أبو بكر النقاش في تفسيره : أجمع أكثر أهل التفسير أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين ( جواهر العقدين : 198 الباب الأول ، وتفسير آية المودة : 112 ) .
* وقال سيدي محمد بن أحمد بنيس في شرح همزية البوصيري : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) أكثر المفسرين أنها نزلت في علي وفاطمة والحسنين رضي الله عنهم ( لوامع أنوار الكوكب الدري : 2 / 86 ) .
* وقال العلامة سيدي محمد جسوس في شرح الشمائل : ثم جاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معهم ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ثم قال : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) ) وفي ذلك إشارة إلى أنهم المراد بأهل البيت في الآية ( شرح الشمائل المحمدية : 1 / 107 ذيل باب ما جاء في لباس رسول الله ) .
* وقال السمهودي : وقالت فرقة منهم الكلبي : هم علي وفاطمة والحسن والحسين خاصة للأحاديث المتقدمة ( جواهر العقدين : 198 الباب الأول ) .
* وقال الطحاوي في مشكل الآثار بعد ذكر أحاديث الكساء : فدل ما روينا في هذه الآثار مما كان من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى أم سلمة مما ذكرنا فيها لم يرد أنها كانت مما أريد به مما في الآية المتلوة في هذا الباب ، وإن المراد بما فيها هم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين دون ما سواهم ( مشكل الآثار : 1 / 230 ذيل ح 782 باب 106 ما روي عن النبي في الآية ) .
وقال بعد ذكر أحاديث تلاوة النبي صلى الله عليه وآله الآية على باب فاطمة : في هذا أيضا دليل على أن هذه فيهم ( مشكل الآثار : 1 / 231 ح 785 باب 106 ما روي عن النبي في الآية ) .
* قال الفخر الرازي : وأنا أقول : آل محمد هم الذين يؤول أمرهم إليه ، فكل من كان أمرهم إليه أشد وأكمل كانوا هم الآل ، ولا شك أن فاطمة وعليا والحسن والحسين كان التعلق بينهم وبين رسول الله أشد التعلقات ، وهذا كالمعلوم بالنقل المتواتر ، فوجب أن يكونوا هم الآل . أيضا اختلف الناس في الآل فقيل هم الأقارب ، وقيل هم أمته ، فإن حملناه على القرابة فهم الآل ، وإن حملناه على الأمة الذين قبلوا دعوته فهم أيضا آل ، فثبتَ أنّ على جميع التقديرات هم الآل ، وأما غيرهم فهل يدخلون تحت لفظ الآل ؟ فمختلف فيه ، وروى صاحب الكشاف أنه لما نزلت هذه الآية [ المودة ] قيل يا رسول الله : من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم ؟ فقال : ( علي وفاطمة وابناهما ) . فثبت أن هؤلاء الأربعة أقارب النبي ، وإذا ثبت هذا وجب أن يكونوا مخصوصين بمزيد التعظيم ويدل عليه وجوه ..الخ ( تفسير الفخر الرازي : 27 / 166 مورد آية المودة ( 23 ) من سورة الشورى ) .
* وقال أبو بكر الحضرمي في رشفة الصادي : ( والذي قال به الجماهير من العلماء ، وقطع به أكابر الأئمة ، وقامت به البراهين وتظافرت به الأدلة أن أهل البيت المرادين في الآية هم سيدنا علي وفاطمة وابناهما وما كان تخصيصهم بذلك منه صلى الله عليه وآله وسلم إلا عن أمر إلهي ووحي سماوي . . . والأحاديث في هذا الباب كثيرة ، وبما أوردته منها يعلم قطعا أن المراد بأهل البيت في الآية هم علي وفاطمة وابناهما رضوان الله عليهم ، ولا التفات إلى ما ذكره صاحب روح البيان من أن تخصيص الخمسة المذكورين عليهم السلام بكونهم أهل البيت من أقوال الشيعة ، لأن ذلك محض تهور يقتضي بالعجب ، وبما سبق من الأحاديث وما في كتب أهل السنة السنية يسفر الصبح لذي عينين - إلى أن يقول - وقد أجمعت الأمة على ذلك فلا حاجة لإطالة الاستدلال له ) ( رشفة الصادي من بحر فضائل بني النبي الهادي : 13 - 14 - 16 الباب الأول - ذكر تفضيلهم بما أنزل الله في حقهم من الآيات ) .
* وقال ابن حجر : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) أكثر المفسرين على أنها نزلت في علي وفاطمة الحسن والحسين ( الصواعق المحرقة : 143 ط . مصر - و ط . بيروت : 220 الباب الحادي عشر ، في الآيات الواردة فيهم الآية الأولى ) .
* وقال في موضع آخر بعد تصحيح الصلاة على الآل : . فالمراد بأهل البيت فيها وفي كل ما جاء في فضلهم أو فضل الآل أو ذوي القربى جميع آله وهم مؤمنوا بني هاشم والمطلب . . . وبه يعلم أنه قال ذلك كله فحفظ بعض الرواة ما لم يحفظه الآخر ، ثم عطف الأزواج والذرية على الآل في كثير من الروايات يقتضي أنهما ليست من الآل ، وهو واضح في الأزواج بناء على الأصح في الآل أنهم مؤمنو بني هاشم والمطلب ، وأما الذرية فمن الآل على سائر الأقوال ، فذكرهم بعد الآل للإشارة إلى عظيم شرفهم ( الصواعق المحرقة : 146 ط . مصر و 224 - 225 ط . بيروت باب 11 ، الآيات النازلة فيهم - الآية الثانية ) .
* وقال النووي بشرح مسلم : وأما قوله في الرواية الأخرى : ( نساؤه من أهل البيت ولكن أهل بيته من حرم الصدقة ) . قال : وفي الرواية الأخرى : ( فقلنا : من أهل بيته نساؤه ؟ قال : لا ) . فهاتان الروايتان ظاهرهما التناقض ، والمعروف في معظم الروايات في غير مسلم أنه قال : ( نساؤه لسن من أهل بيته ) ، فتتأول الرواية الأولى على أن المراد أنهن من أهل بيته الذين يسكنونه ويعولهم . . . ولا يدخلن فيمن حرم الصدقة ( صحيح مسلم بشرح النووي : 15 / 175 ح 175 6 كتاب الفضائل - فضائل علي ) .
* وقال السمهودي : وحكى النووي في شرح المهذب وجها آخر لأصحابنا : أنهم عترته الذين ينسبون إليه قال : وهم أولاد فاطمة ونسلهم أبداً ، حكاه الأزهري وآخرون عنه . انتهى . ( جواهر العقدين : 211 الباب الأول ، وبهامشه : شرح المهذب : 3 / 448 ) .
* وقال الإمام مجد الدين الفيروزآبادي : المسألة العاشرة : هل يدخل في مثل هذا الخطاب ( الصلاة على النبي ) النساء ؟ ذهب جمهور الأصوليين أنهن لا يدخلن ونص عليه الشافعي ، وانتقد عليه وخطئ المنتقد ( الصلات والبشر في الصلاة على خير البشر : 32 الباب الأول ) .
* وقال سراج الدين : ذهب الجمهور أن الآل من حرمت عليهم الصدقة ، فالآل الوارد ذكرهم في الصلاة الإبراهيمية المراد بهم من حرمت الصدقة عليهم ، وذهب بعض العلماء إلى أن المراد أزواجه وذريته ، وقال في مورد آخر : ولا شك أن الحق مع الجمهور ( الصلاة على النبي : 184 - 185 ) .
* وقال الملا علي القاري : الأصح أن فضل أبنائهم على ترتيب فضل آبائهم إلا أولاد فاطمة رضي الله تعالى عنها فإنهم يفضلون على أولاد أبي بكر وعمر وعثمان ، لقربهم من رسول الله ، فهم العترة الطاهرة والذرية الطيبة الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ( شرح كتاب الفقه الأكبر لأبي حنيفة : 210 مسألة في تفضيل أولاد الصحابة ) .
* وقال السمهودي بعد ذكر الأحاديث في إقامة النبي آله مقام نفسه وذكر آية المباهلة وأنها فيهم : وهؤلاء هم أهل الكساء فهم المراد من الآيتين ( المباهلة والتطهير ) ( جواهر العقدين : 204 الباب الأول ) .
* وقال الحمزاوي : واستدل القائل على عدم العموم بما روي من طرق صحيحة : ( إن رسول الله جاء ومعه علي وفاطمة والحسن والحسين ) وذكر أحاديث الكساء ، إلى أن قال : ويحتمل أن التخصيص بالكساء لهؤلاء الأربع لأمر إلهي يدل له حديث أم سلمة ، قالت : فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدي . ( مشارق الأنوار للحمزاوي : 113 الفصل الخامس من الباب الثالث - فضل أهل البيت ) .
* وقال أبي منصور ابن عساكر الشافعي : بعد ذكر قول أم سلمة : ( وأهل البيت رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين ) هذا حديث صحيح . . . والآية نزلت خاصة في هؤلاء المذكورين ( كتاب الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين : 106 ح 36 ذكر ما ورد في فضلهن جميعا ) .
* وقال ابن بلبان ( 739 ه‍ ) في ترتيب صحيح ابن حبان : ذكر الخبر المصرح بأن هؤلاء الأربع الذين تقدم ذكرنا لهم هم أهل بيت المصطفى ، ثم ذكر حديث نزول الآية فيهم عن واثلة ( الاحسان بترتيب صحيح ابن حبان : 9 / 61 ح 6937 كتاب المناقب ) .
* وقال ابن الصباغ من فصوله : أهل البيت على ما ذكر المفسرون في تفسير آية المباهلة ، وعلى ما روي عن أم سلمة : هم النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين ( مقدمة المؤلف : 22 ) .
* وقال الحاكم النيشابوري بعد حديث الكساء والصلاة على الآل وأنه فيهم : إنما خرجته ليعلم المستفيد أن أهل البيت والآل جميعا هم ( مستدرك الصحيحين : 3 / 148 كتاب المعرفة - ذكر مناقبهم ) .
* وقال الحافظ الكنجي : الصحيح أن أهل البيت علي وفاطمة والحسنان ( كفاية الطالب : 54 الباب الأول ) .
* وقال القندوزي في ينابيعه : أكثر المفسرين على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين لتذكير ضمير عنكم ويطهركم ( ينابيع المودة : 1 / 294 ط . استانبول 1301 ه‍ و 352 ط . النجف باب 59 الفصل الرابع ) .
* وقال محب الدين الطبري : باب في بيان أن فاطمة والحسن والحسين هم أهل البيت المشار إليهم في قوله تعالى : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) و تجليله إياهم بكساء ودعائه لهم ( ذخائر العقبى : 21 ) .
* وقال القاسمي : ولكن هل أزواجه من أهل بيته ؟ على قولين هما روايتان عن أحمد أحدهما أنهن لسن من أهل البيت ويروى هذا عن زيد بن أرقم ( تفسير القاسمي المسمى محاسن التأويل : 13 / 4854 مورد الآية ط . مصر = عيسى الحلبي ) .
* وقال الآلوسي : وأنت تعلم أن ظاهر ما صح من قوله : ( إني تارك فيكم خليفتين - وفي رواية - ثقلين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ) . يقتضي أن النساء المطهرات غير داخلات في أهل البيت الذين هم أحد الثقلين . ( تفسير روح المعاني : 12 / 24 مورد الآية ) .
* وقال الشاعر الحسن بن علي بن جابر الهبل في ديوانه :
آل النبي هم أتباع ملته من مؤمني رهطه الأدنون في النسب
هذا مقال ابن إدريس الذي روت الأعلام عنه فمل عن منهج الكذب
وعندنا أنهم أبناء فاطمة وهو الصحيح بلا شك ولا ريب . ( جناية الأكوع : 28 ) .
* وقال توفيق أبو علم : فالرأي عندي أن أهل البيت هم أهل الكساء علي وفاطمة والحسن والحسين ومن خرج من سلالة الزهراء وأبي الحسنين رضي الله عنهم أجمعين ( أهل البيت : 92 ذيل الباب الأول ، و : 8 - المقدمة ) .
* وقال في موضع الرد على عبد العزيز البخاري : أما قوله إن آية التطهير المقصود منها الأزواج ، فقد أوضحنا بما لا مزيد عليه أن المقصود من أهل البيت هم العترة الطاهرة لا الأزواج ( أهل البيت : 35 الباب الأول ) .
* وقال : وأما ما يتمسك به الفريق الأعم والأكبر من المفسرين فيتجلى فيما روي عن أ بي سعيد الخدري قال : قال رسول الله : ( نزلت هذه الآية في خمسة : في وفي علي وحسن وحسين وفاطمة ) ( أهل البيت : 13 - الباب الأول ) .
* وقال الشوكاني في (إرشاد الفحول) في الرد على من قال أنها بالنساء : ويجاب عن هذا بأنه قد ورد بالدليل الصحيح أنها نزلت في علي وفاطمة والحسنين ( إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق في علم الأصول : 83 البحث الثامن من المقصد الثالث ، وأهل البيت لتوفيق أبو علم : 36 - الباب الأول ) .
* وقال أحمد بن محمد الشامي : وقد أجمعت أمهات كتب السنة وجميع كتب الشيعة على أن المراد بأهل البيت في آية التطهير النبي وعلي وفاطمة والحسن ، لأنهم الذين فسر بهم رسول الله المراد بأهل البيت في الآية ، وكل قول يخالف قول رسول الله من بعيد أو قريب مضروب به عرض الحائط ، وتفسير الرسول أولى من تفسير غيره ، إذ لا أحد أعرف منه بمراد ربه ( جناية الأكوع : 125 الفصل السادس ) .
* وقال الشيخ الشبلنجي : هذا ويشهد للقول بأنهم علي وفاطمة والحسن والحسين ما وقع منه حين أراد المباهلة هو ووفد نجران كما ذكره المفسرون ( نور الأبصار : 122 ط . الهند و 223 ط . قم الباب الثاني - مناقب الحسن والحسين ) .
* وقال العلامة الحلي : أجمع المفسرون وروى الجمهور كأحمد بن حنبل وغيره : أنها نزلت في رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين ( صلوات الله عليهم ) ( نهج الحق وكشف الصدق : 173 ) .
* هذا والعامة قاطبة في مصنفاتهم يطلقون هذا الاسم المبارك على علي وفاطمة والحسن والحسين وأبنائهم صلوات الله عليهم أجمعين ، ويفردون لنساء النبي بابا خاصا ، راجع مسند أحمد 1 : 199 - و 6 : 29 ط . م . وكذلك ابن حجر في صواعقه من الفصل الثالث ، وكذا الترمذي في صحيحه 5 : 662 كتاب المناقب - ط . دار الحديث مصر مناقب أهل البيت ، وكذا كل من ألف في أهل البيت فإنه يحصر ذكر مناقبهم ، كالشيخ محمود الشرقاوي وتوفيق أبو علم في كتابهما : ( أ هل البيت ) ، وكذا ابن العربي في أحكام القرآن : 3 / 1538 حيث ذكر تحت عنوان ( المسألة السادسة قوله : أهل البيت ) حديث نزول الآية في أصحاب الكساء وتلاوة الرسول الآية على بابهم فقط ، ومحب الدين الطبري في الذخائر عنوان : إن فاطمة وعلي والحسن والحسين هم أهل البيت ، وكذا السندي في كتابه ( دراسات اللبيب في الأسوة الحسنة بالحبيب ) ، والسيد المرشد بالله كما في ترتيب آماليه تحت عنوان : ( فضل أهل البيت ) ، وكذا الشبلنجي في نور الأبصار والصبان في إسعاف الراغبين والخوارزمي ، والقندوزي ، وابن أبي الحديد ، والمسعودي ، وابن الصباغ ، وكذا المصنف هنا . - فمع كل هذا ألا تكون الأمة مجمعة على أن أهل البيت هم : علي وفاطمة والحسن والحسين : ، أو لا أقل شهرته فيهم ! ؟ .


‹ صفحة 82 ›
ينصرف إلى من ذكرناه دون النساء ، [ ولو ] ( 1 ) لم يكن إلا شهرته فيهم كفى .
وإذا ثبت ما ذكرناه من النص والإجماع أن أهل البيت علي وزوجته وولداه ، فما استدللتم به من سياق الآية ، ونظمه على خلافه لا يعارضه لأنه مجمل يحتمل الأمرين ، وقصاراه أنه ظاهر فيما ادعيتم ، لكن الظاهر لا يعارض النص والإجماع .
____________________________
‹ هامش ص 82 ›
( 1 ) ساقطة من " ق " والمثبت عن " س " .




يتبع ان شاء الله



توقيع : أحزان الشيعة
اللهم صل على محمد و آل محمد

من مواضيع : أحزان الشيعة 0 معارضة احاديث الصحاح لكتاب الله
0 البخاري : عائشة على جمل خرجت بالناس و كانت محور المعركة ! و لم يذكر شيئ عن الإصلاح
0 أعلمية عائشة
0 هكذا تحدث رسول الله صلى الله عليه و آله و هكذا رده ابن تيمية كعادته
0 ماذا يحدث ؟
رد مع اقتباس