[س البغدادي]

موضوع جميل ورائع
فالابتسامة ملح الكلام والحديث وبدونها سيكون الحديث جافا غلظا مكروها الى حد ما
اذكر
انه في العهد البائد نوينا ومجموعة من الشباب المؤمن ان نتشرف بزيارة النجف وكربلاء ونحن في حضرت مولانا الامام امير المؤمنين قررنا ان نتشرف بزيارة وتحية السيد المرجع الاعلى سماحة السيد السستاني وقد ادخل الموقف في داخلي الرعب والرهبة والخوف اذ كيف سالتقي سماحته وهو بهذه العظمة والعلووالسمو
صدقوني اخوتي واخواتي شعرت بالخوف
وعندما دخلت بيته كانت رجلاي ثقيلتين وترددت كثيرا في اكمال المشوار واللقاء به
لكن عندما دخلنا الغرفة الكبيرة الفارغة من اي اثاث او شيء سوى من السجاد العادي المفروش اقول دخلنا والجموع الغفيرة من الشباب والشيوخ والكهول وقد امتلئت بالبشر حتى نادى المنادي يآلله اكبر وبالصلاة على محمد وآل محمد
حتى راينا طلعته البهية ونحن ملتزمين بالطابور للسلام عليه والقاء التحية عليه وكذا للمسائلة في امور الدين والدنيا
ولما وصل الامر الي خفت كثيرا جدا حتى بادرني بالابتسامة الخفيفة حتى ازاحت الهموم والخوف والهلع والرهبة عن صدري وحتى استرساله بالحديث معي كان بقوله حبيبي حبيبي والابتسامة لاتفارق وجهه الكريم
والله لانه اخلاق الانبياء والاوصياء والائمة صلوات الله عليهم اجمعين
عذرا للاطالة