|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 4560
|
الإنتساب : Apr 2007
|
المشاركات : 755
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
بوزينب الأسدي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 14-07-2007 الساعة : 04:00 AM
الرواية 67
( تسهيل الأمور )
نجاة بني إسرائيل
في تفسير الإمام الرضا عليه السلام في قوله تعالى : { وإذ أنجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب }
قال عليه السلام : كانوا يحملون عليهم ... وكان من عذابهم الشديد أنه كان فرعون يكلفهم عمل البناء والطين ويخاف أن يهربوا عن العمل فأمر بتقييدهم فكانوا ينقلون الطين على السلالم إلى السطوح فربما سقط الواحد منهم فمات او زَمِنَ ( تكسّرت عظامه ) ولايحفلون به إلى أن أوحى الله عز وجل إلى موسى عليه السلام :
قل لهم لايبتدأون عملاً إلا بالصلاة على محمد وآله الطيبين ليخفّف عليهم فكانوا يفعلون ذلك فيخفّف عليهم وأمر كل من سقط وزمن ممن نسي الصلاة على محمد وآله الطيبين أن يقولها على نفسه إن أمكنه ويقال عليه إن لم يمكنه فإنه يقوم ولايضره ذلك ففعلوها فسلموا .
المصدر : بحار الأنوار : 94\ 61 ح 48
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعدائهم أجمعين
اللهم ألعن كل من يعادي محمد وآل محمد عليهم السلام أجمعين
|
|
|
|
|