|  | 
| 
| 
| عضو  برونزي 
 |  | 
رقم العضوية : 69851
 |  | 
الإنتساب : Dec 2011
 |  | 
المشاركات : 553
 |  | 
بمعدل : 0.11 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام 
 قول رسول الله (ص وآله) في الزهراء (ع) 
			 بتاريخ : 27-01-2012 الساعة : 05:03 AM 
 
 بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِالَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ
 الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
 
 خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقد أخذ بيد فاطمة ( عليها السلام ) وقال : من عرف هذه فقد عرفها ، ومن لم يعرفها هي فاطمة بنت محمد ، وهي بضعة مني ، وهي قلبي الذي بين جنبي ، فمن آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله .
 قالت سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين فاطمة الزهراء صلوات الله عليها : أيُّها النّاسُ! اعْلَمُوا أنِّي فاطِمَةُ، وَأبي مُحمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، أَقُولُ عَوْداً وَبَدْءاً، وَلا أقُولُ ما أقُولُ غَلَطاً، وَلا أفْغَلُما أفْعَلُ شَطَطاً: {لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أنْفُسِكُمْ عَزيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَريصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤوفٌ رَحِيم} فَإنْ تَعْزُوه وَتَعْرِفُوهُ تَجِدُوهُ أبي دُونَ نِسائِكُمْ، وَأخا ابْنِ عَمَّي دُونَ رِجالِكُمْ، وَ لَنِعْمَ الْمَعْزِيُّ إلَيْهِ صَلى الله عليه وآله. 
 قال رسول الله صلوات الله عليه وآله: وأما ابنتي فاطمة ، فإنها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ، وهي بضعة مني ، وهو نور عيني ، وهي ثمرة فؤادي ، وهي روحي التي بين جنبي ، وهي الحوراء الإنسية ، متى قامت في محرابها بين يدي ربها جل جلاله زهر نورها لملائكة السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض ، ويقول الله عز وجل لملائكته : يا ملائكتي ، انظروا إلى أمتي فاطمة سيدة إمائي ، قائمة بين يدي ترتعد فرائصها من خيفتي ، وقد أقبلت بقلبها على عبادتي ، أشهدكم أني قد أمنت شيعتها من النار .
 وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي ، كأني بها وقد دخل الذل بيتها ، وانتهكت حرمتها ، وغصبت حقها ، ومنعت إرثها ، وكسر جنبها ، وأسقطت جنينها ، وهي تنادي : يا محمداه ، فلا تجاب ، وتستغيث فلا تغاث ، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية ، تتذكر انقطاع الوحي عن بيتها مرة ، وتتذكر فراقي أخرى ، وتستوحش إذا جنها الليل لفقد صوتي الذي كانت تستمع إليه إذا تهجدت بالقرآن ، ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيها عزيزة ، فعند ذلك يؤنسها الله تعالى ذكره بالملائكة ، فنادتها بما نادت به مريم بنت عمران ، فتقول : يا فاطمة ( إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين ) ، يا فاطمة ( اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين )  .
 ثم يبتدئ بها الوجع فتمرض ، فيبعث الله عز وجل إليها مريم بنت عمران ، تمرضها وتؤنسها في علتها ، فتقول عند ذلك : يا رب ، إني قد سئمت الحياة ، وتبرمت بأهل الدنيا ، فألحقني بأبي .
 فيلحقها الله عز وجل بي ، فتكون أول من يلحقني من أهل بيتي ، فتقدم علي محزونة مكروبة مغمومة مغصوبة مقتولة ، فأقول عند ذلك : اللهم العن من ظلمها ، وعاقب من غصبها ، وأذل من أذلها ، وخلد في نارك من ضرب جنبها حتى ألقت ولدها ، فتقول الملائكة عند ذلك : آمين .
 
 
 نسألكم الدعـاء 
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |