|  | 
| 
| 
| عضو جديد 
 |  | 
رقم العضوية : 69975
 |  | 
الإنتساب : Dec 2011
 |  | 
المشاركات : 66
 |  | 
بمعدل : 0.01 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | كاتب الموضوع : 
جابر عبد الله
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام 
			 بتاريخ : 21-01-2012 الساعة : 05:05 PM 
 
 الحديث التاسع و الستونقال رسول الله صلى الله عليه و آله
 معرفة آل محمد براءة من النار
 وحب آل محمد جواز على الصراط
 و الولاية لآل محمد أمان من العذاب
 قال الإمام علي عليه السلام
 إن كنت جازعا على ما تفلت من يديك فاجزع على ما لم يصل إليك
 و استدل بما لم يكن بما كان فإن الأمور أشباه
 
 الحديث الموفي للسبعينقال رسول الله صلى الله عليه و آله
 لو أن الرياض أقلام ، و البحر مداد ، و الجن حساب ، و الإنس كتاب
 ما أحصوا فضائل علي بن أبي طالب
 قال الإمام علي عليه السلام
 لا تكن ممن يرجو الآخرة بغير العمل و يرجئ التوبة بطول الأمل ، يقول في الدنيا قول الزاهدين و يعمل فيها عمل الراغبين ، إن أعطي منها لم يشبع و إن منع منها لم يقنع ، يعجز عن شكر ما أوتي و يبتغي الزيادة فيما بقي ، ينهى و لا ينتهي و يأمر بما لم يأت ، يحب الصالحين و لا يعمل عملهم و يبغض المذنبين و هو أحدهم ، إن سقم ظل نادما و إن صح أمن لاهيا ، يعجب بنفسه اذا عوفي و يقنط اذا ابتلي ، تغلبه نفسه على ما يظن و لا يغلبها على ما يستيقن ، يخاف على غيرة بأدنى من ذنبه و يرجو لنفسه بأكثر من عمله ، إن أصابه بلاء دعا مضطرا و إن ناله رخاء أعرض مغترا ، إن استغنى بطر و فتن و إن افتقر قنط و وهن ، يقصر إذا عمل و يبالغ إذا سأل ، إن عرضت له شهوة أسلف المعصية و سوف التوبة ، و إن عرته فتنة انفرج عن شرائط الملة ، يصف العبرة و لا يعتبر و يبالغ في المعصية و لا يتعظ ، فهو بالقول مدل و بالعمل مقل ، ينافس فيما يفنى و يسامح فيما يبقى ، يرى الغرم مغنما و الغنم مغرما ، يخشى الموت و لا يبادر الفوت ، يستعظم من معصية غيره ما يستقل أكثر منه من نفسه ، و يستكثر من طاعته ما يحقره من طاعة غيره ، فهو على الناس طاعن و لنفسه مداهن ، اللهو مع الأغنياء أحب اليه من الذكر مع الفقراء ، يحكم على غيره لنفسه و لا يحكم عليها لغيره ، يرشد غيره و يغوي نفسه ، يستوفي و لا يوفي ، يخشى الخلق في ربه و لا يخشى ربه في خلقه
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |