|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 63250
|
الإنتساب : Dec 2010
|
المشاركات : 6,772
|
بمعدل : 1.28 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ربيبة الزهـراء
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 16-12-2011 الساعة : 09:33 PM
جمعية الوفاق الوطني الإسلامية
آية الله قاسم في الخطبة الثانية يتحدث حول : السياسية في الاسلام.
نظراً لحاجة السياسة الدنيوية الى فهم الدين فاحتاجت الامامة الى تعيين من الله وعصمته كما ترى مدرسة اهل البيت ع، ورأت المدرسة الاخرى الشورى في تعيينه.
ولكن بالنظر لتاريخ الدول الاسلامية نجد أن الوراثة في الحكم استمرت حتى يرث الله الارض !!
آية الله قاسم : على المسلمين ان لا ينسبو الحكم الوراثي القائم الى الاسلام.. فذاك بعيد عن رأي المدرستين.
ليس لأحد ان ينكر على المسلمين مواجهة الظلم القائم ، بل عليه ان لا يسكت عن مظلمة مظلوم، وان ينكر المنكر كلما وجد لذلك سبيلا.
رفع شعار الاسلام ممن يقفون موقف المناصرة للظلم من اقبح مواقغ التزوير للاسلام وعلى المسلمين فضح هذا التزوير لانقاذه وانقاذ الاجيال من الضياع ..
من يناصر الظلم ينطلق في موقفه من اجل الحفاظ على مصالحه وامتيازاته التي يتحصل عليها زوراً.. وحتى لو انطلق في ذلك من خلال منطلق ديني او مذهبي !!
الشعب الذي يرى في الاصلاح ضرورة لحياته سيكون اكثر اصرارا وحماسا من اجل تحقيق ذلك. فهم المتطلعين للتخلص من العبودية والعذاب.
وعلى المستفيدين من الوضع القائم ان ييأسوا من سكوت الشعب وتراجعه.
الى اليوم لا جديد من لجان التحقيق وكثرة الوفود.
ولكن اصرار الشعوب اقوى من طلم الحكومات، والنصر آت . وغداً لابد من جديد والقيد لابد ان ينكسر وما النصر الا من عند الله العزيز.
فالشعب الذي بذل الكثير من التضحيات لن يرجع صفر اليدين، وارادته أقوى من ذي قبل.
اكثر القرى البارحة كانت تبات تحت السموم .. فهل تحول الشعب في نظر الحكومة الى حشرات ؟!!
هتافات المصلين هيهات منا الذلة.
ومع أهمية المسار الحقوقي، ولكن الاساس في الاصلاح والمطالب هو المسار السياسي الذي لا تنازل عن اصلاحه. وتحقيق مطالب الشعب.
|
|
|
|
|