|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 63250
|
الإنتساب : Dec 2010
|
المشاركات : 6,772
|
بمعدل : 1.28 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ربيبة الزهـراء
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 27-11-2011 الساعة : 12:09 AM
شبكة 14 فبراير الاعلامية
زينب الخواجة : لقد توقعت أن أُصاب بسبب كمية الطلق, لكنني لم أُصب و خلال ثوانٍ كُنت محاصرة بقوات الشغب
زينب الخواجة :لقد كنت أفكر في تظاهراتنا و تغريداتنا فيما يتعلق بأن علينا البقاء سلمياً أمام قوات الشغب لا الهروب .. اليوم أنا لم أجري, و عندما جرت الشرطة نحوي و هي تطلق على المتظاهرين, أنا بقيت على ركبتيّ حاملة علم البحرين .. شجاعة؟ لا, أنا فقط قرأت تقرير لجنة بسيوني فيما يتعلق بشهادة والدي عن التعذيب الذي تعرض له .. و كل التفاصيل فينا يتعلق بكيفية تعذيب أبي, واصلت التفكير....... أنني لن أقبل العيش تحت هذا النظام .. لقد توقعت أن أُصاب بسبب كمية الطلق, لكنني لم أُصب و خلال ثوانٍ كُنت محاصرة بقوات الشغب .. أحاطني رجال أمن بلباس مدني, و بدؤوا بتصويري و إلتقاط الصور. أحدهم كان يستمر في الصراخ عليهم : ليس هذه لا تضربوها .. خلال جريهم بجانبي لمهاجمة المتظاهرين, أمسك أحد قوات الشغب علم البحرين من يدي و رماه أرضاً .. دخل بعد ذلك بعض رجال الشغب لسياراتهم الجيب لملاحقة المتظاهرين في القرية و مهاجمتهم .. كنت أمامهم و لكنني وقفت على قدميّ و رفعت يديّ بعلامة النصر و بدأت الهتاف بـ يسقط حمد .. و خرجوا جميعهم من سياراتهم متوجهين نحوي لضربي و لكن تم منعهم عن فعل ذلك مرة أخرى .. ليس هذا ما يحصل فعلاً في البحرين, فـ لو كان أحد أخوتي يتظاهر معي في نفس المكان الذي كنت فيه لكانت القصة مختلفة .. لسوء الحظ, لو كان أحد آخر لكنت الآن أكتب عن اصاباتهم, اعتقالهم أو حتى قتلهم .. قوات الشغب أرادوا اعتقالي و لكن كان لديهم أوامر بعدم لمسي و انتظار وصول امرأة من الشرطة .. في الوقت نفسه, كنت فرحة لاستطاعتي بايقاف 5 أو 6 من سيارات الشرطة - قوات الشغب خرجوا من سياراتهم و بدؤوا يسخرون مني .. أحدهم طلب مني التحرك من المكان, و قلت له "لماذا؟ لتستطيع الذهاب لمهاجمة أطفال عُزل يحاربون من أجل حريتهم؟"
أحدهم قال لي " ما الذي دهاكِ ؟ ألستِ بوعيكِ ؟ ألا تعلمين ما الذي نستطيع فعله بكِ؟ " و قلت له " دعني أخاف أسيادك أولاً قبل محاولة جعلي أخاف منك"..
خلال وقوفي هناك قام أحد رجال الشغب بضربي بكوعه من الخلف , سقطت على السيارة و وقفت مرة أخرى..
رجال الشغب كانوا يتحدثون فيما بينهم "هل سمعت ماقالته بوضوح؟ هل ذلك مسموع؟!" الآخر قال "لا تقلق نحن مسيطرين على كل شيء"..
قلت لهم " لاتقلقوا, سأقل ذلك مراراً و تكراراً" و بدأت القول "يسقط حمد يسقط حمد" و مواصلة الحديث معهم..
قلت " ألا تعبدون الله؟ باليوم الآخر؟ كيف تنامون في الليل. كيف تهاجمون أُناس شجاعة تحارب من أجل العدالة"..
أغلبهم كانوا يضحكون و يبصقون تجاهي, و لكنني رأيت اثنان منهم كانوا منزعجين جداً..
أحد رجال الشغب المنزعجين قال لي بصوت منخفض : "هذا عملنا" قلت له "هل هو عملكم أيضاً أن تُصيبوا الأطفال, أن تضربوا النساء؟"..
قلت له "هل هو عملكم أيضاً تعذيب المعتقلين السياسيين؟ قتلهم تحت التعذيب. أنتم مستخدمون من قبل الظالمين الطُغاة"..
أردت أن أتحدث معهم, أردت أن أسألهم هذه الأسئلة. أنا فخورة جداً بالشرطة السورية الذين وقفوا مع الناس..
أردت أن أتحدث معهم, أردت أن أسألهم هذه الأسئلة. أنا فخورة جداً بالشرطة السورية الذين وقفوا مع الناس..
أحد الضباط بدأ بالصراخ على قوات الشغب "عودوا لسياراتكم, هذا ليس عرضاً , هذا ما تريده هيَ , تجاهلوها"..
أحد سيارات الشغب كانت تحاول المشي حولي و أنا لم أتحرك, قال لي " هل تعلمين أننا نستطيع دهسكِ" و قلت له "لن تكن المرة الاولى
|
|
|
|
|