|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 6574
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 747
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
متيم كربلاء
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 17-11-2011 الساعة : 07:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد وآل محمد
الانتفاضة في البحرين تهدأ ولاتنتهي:
عندما تحركت السعودية بجيشها الى البحرين فمن المؤكد انها لم تختر الا قيادات ذات توجه ايديولوجي متطرف وقد شاهدنا كيف تصرفت القوى السعودية في البحرين بشكل طائفي مقيت كاقدامها على احراق الصور التي تمثل الرموز المقدسة لاتباع اهل البيت(ع) وتهديم وتخريب المساجد والحسينيات وغير ذلك كثير وبالمقابل فاننا اتباع مدرسة اهل البيت عليهم السلام نعي دوافع السلوك العدواني وهذا لايؤثر على روح الثورة بل تبقى محفوظة في الصدور الحسينية ودور السعودية الطائفي يعتبر استكمالا للدور السابق الذي كان يمارسه النظام وهذا يعني ان السلطات البحرينية والسعودية استكملت اوراقها الطائفية.
الدعم الشعبي والدولي للانتفاضة يعتبران عنصران اسياسيان للانتصار:
يعلم النظامان السعودي والبحريني ان التحرك الشعبي في البحرين مستقل تماما عن اي ارتباط خارجي وهذا ماكان واضحا من خلال المظاهرات والشعارات والمطالبات وطبيعي جدا ان تتحرك القوى الغربية وداعميها في المنطقة لاجل التشويش عليها من خلال اتهامها بانها تحركات طائفية من تأثيراياد خارجية واتهامها بانها لمصلحة ايران!
عموما هذا الامر متوقع لكنه لايؤثر على مسير التحرك الشعبي ضد سياسات النظام.
ويلعب الدعم الشعبي لهذه الانتفاضة دورا في التاثير على حسابات القوى الغربية وحسابات النظامين السعودي والبحريني.
ابتداءا من العراق ومواقف المقاومة الاسلامية في لبنان والقواعد الشعبية في السعودية والكويت وجميع الاقطار التي تضم التجمعات الموالية لاهل البيت عليهم السلام.وننتظر الدعم العربي من عموم المسلمين..
والدعم الدولي ينطلق ابتداءا من ايران والعراق ايضا وجميع الاقطار في العالم ويتمثل هذا الدعم بالقواعد الموالية المتواجدة في دول العالم.
يلعب هذا الدعم العام دورا هاما في التاثير على سياسات النظامين في السعودية والبحرين كما يشكل ورقة ضاغطة على سياسة القوى الغربية التي تدعم توجهات هذين النظامين.
وبالمقابل فان الدعم الشعبي للنظامين في السعودية والبحرين لايجد مساحة واسعة باستثناء التيارات المتطرفة المتمثلة اليوم بالوهابية والسلفية.
وبناءا على ذلك يمكن القول ان التحرك المضاد للانتفاضة تحرك سياسي مدعوم دينيا من قبل المتطرفين وهذا مؤشر خطير ينم عن نزعة عدائيةعلى الثوار البحرانيين باعتباره سلسلة مترابطة تشترك بالاهداف وتختلف بالدوافع والغايات.
ويمكن رسم المخطط الغربي العربي الحالي على النحو الاتي:
3-القوى الغربية -------2-الانظمة السياسية في الخليج--------1-التيارات المتطرفة
نلاحظ تحالف ثلاثي ضد الانتفاضة ومبادئها .حيث تشكل الانظمة السياسية في الخليج قلب هذا التحالف والرابط الذي يلتقي بالمصلحتين معا مصالح القوى الغربية ومصالح التيارات المتطرفة.
وهذا يعني لو ان الانظمة السياسية في الخليج الت الى السقوط لم يتبق للتيارات المتطرفة دعما مباشرا الا من خلال القوى الغربية وفي هذه اشارة واضحة الى ان في(اختلاف بني فلان) الفرج للمؤمنين باعتباره تفككا جوهريا لمثل هذه التحالفات العدائية للمسلمين ولم يبق وقنئذ الا ورقة(السفياني).
لكن هذا لايعني ان هذا التحالف التكفيري الغربي سيحقق اهدافه في المنطقة لان اهدافهم لاتنحصر فقط عند مواجهة التحركات الشعبية بل يشمل (محاولة القضاء)على كل معالم الاسلام التي من شانها(شحن النفوس المسلمة) نحو مواجهة الانحراف والفساد.وهذا الامر لن يتحقق لهم بل ستمنى امثال تلك المحاولات بالفشل الاكيد اذا قارنا حجم الدعم الشعبي للتطرف مع حجم الدعم الشعبي للثورات.
واذا كانت بعض الانظمة في الخليج تمثل قلب هذا التحالف(رقم2) فان المتطرفين(رقم1) يمثلون راس الرمح والواجهة العدائية للتحرك الشعبي وبالخصوص للتحرك الشيعي.
بينما تتخفى القوى الغربية(رقم3) باعتبارها السلسلة الاخيرة وفق المخطط السهمي ولذلك نسمع بين حين واخر ادعائاتهم لحقوق الانسان ودفاعهم لها وعند مواجهتها للعقائد الدينية الحقة تتجنب المواجهة المباشرة.
21 مايو 2011
|
|
|
|
|