[فدى السيد حسن]

ما دام أمير قطر ووزير خارجيتها قد تسلما زعامة الثورات العربية , في غير أمر, ونذكر من أهمها سافكة الدم والدم الآخر قناة الجزيرة المشؤومة , ومادام السيدان العبدان هما من تولى مهمة نشر الديمقراطية, بتفويض من جنة الديمقراطية الفواحة -أقصد أمريكا-
ولأنه في أيامنا أمست أدوات رخيصة كحمد بن جاسم ونبيل العربي تعلق وتجمد عضوية من تشاء من الدول العربية, لأن العروبة تخفق في كيانيهما ويشهد عليها مقطع الفيديو أدناه
فأقول : هزلت والله لا تشرفني هكذا جامعة للأنظمة والحكام لم يعد لي فيها من يمثلني وينطق باسمي
هذه عروبتي بات لوائها بيد حمد بن جاسم ونبيل العربي وهذا إسلامي بات لوائه بيد أردوغان والقرضاوي وباتت البحرين تحتج على القمع في سوريا وباتت قطر - التي هي بلا دستور- تتلهف لنشر الحرية والديمقراطية
هزلت والله , هذه عروبتكم وإسلامكم يا إغناما ترعى في المزابل خلف سيدها في البيت الأبيض , فغنوا على هواكم وارقصوا على جثثنا فإني لن أكون واحدا منكم فلا أنا أنتم ولا أنتم أنا
أما عروبتي فتتجلى في صرخة السيد حسن , وأما إسلامي ففي عمامة آية الله علي الخامنئي , وأما أنتم, فلطالما رقصت على جثث الأسود كلاب , لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها , تبقى الأسود أسود والكلاب كلاب