عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية امير الصمت
امير الصمت
عضو نشط
رقم العضوية : 68672
الإنتساب : Oct 2011
المشاركات : 233
بمعدل : 0.05 يوميا

امير الصمت غير متصل

 عرض البوم صور امير الصمت

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي فاطمة الزهراء (عليها السلام ) على لسان عائشة
قديم بتاريخ : 03-11-2011 الساعة : 06:44 AM


فاطمة الزهراء (عليها السلام ) على لسان عائشة



عن عائشة ، قالت : قلتُ : يا رسول الله مالكَ إذا جاءت فاطمةُ قبّلتَها حتّى تجعل لسانَك في فيها كلِّه ،كأنّك تريد أن تُلعقها عَسَلاً ؟!

قال : " نعم يا عائشة ، إنّي لمّا اُسري بي إلى السماء أدخلَني جبرئيلُ الجنةَ ، فناولني منها تفّاحةً ، فأكلتُها ، فصارت نطفةً في صُلبي ، فلمّا نزلتُ واقعتُ خديجة ، ففاطمة من تلك النطفة ، وهي حوراء إنسيّة ، كلّما اشتقتُ إلى الجنة قبّلتُها



عائشة قالت : و كانت ـ أي فاطمة ( عليها السلام ) ـ لا تحيض قطّ لأنّها خُلِقت من تفاحةِ الجنّة (3).

عن عائشة ـ في حديث ـ قال لي رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : " يا حميراء إنّ فاطمة ليست كنساء الآدمييّن ، و لا تعتلّ كما يعتلِلنَ





عن عائشة قالت : أقبلتْ فاطمة ( عليها السلام ) تمشي ، لا والله الّذي لا إله إلاّ هو ، ما مشيتُها تخرم(5) مشيةَ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) فلمّا رآها قال :

" مرحباً بابنتي " مرّتين أو ثلاث (6).

عن عائشة قالت : ما رأيت أحداً أشبه َسمتاً ودلاً و هدياً برسول الله ( صلى الله عليه و آله ) في قيامها و قعودها من فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) (7).

قالت عائشة : ما رأيت قطّ أحداً أفضل من فاطمة ( عليها السلام ) غير أبيها (8).

عائشة قالت : ما رأيت أحداً كان أشبهَ كلاماً و حديثاً برسول الله ( صلى الله عليه و آله ) من فاطمة ( عليها السلام ) (9).

عن عائشة : ما رايت أحدا من الناس كان أشبه بالنبي ( صلى الله عليه و آله ) كلاما ولا حديثا ولا جلسة من فاطمة

قالت عائشة ( في جواب من سألها عن علي ( عليه السلام ) ) : تسألني عن رجل و الله ما أعلم رجلاً كان أحبّ إلى رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) من عليّ ، و لا في الأرض امرأة أحبّ إلى رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) من فاطمة (15).

عن عائشة : أنّ فاطمة ( عليها السلام ) كانت إذا دخلتْ على رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) قام لها من مجلسه ، و قبَّلَ رأسَها ، و أجلسَها مجلسَه ، وإذا جاء إليها لقِيَته ، وقبَّلَ كلّ واحدٍ منهما صاحبَه ، و جلسا معاً (16).

عن عائشة أنّها قالت : و كانت إذا دخلت على النبي صلى الله عليه [ وآله ] أخذ بيدها فقبَّلها ، و رحّبَ بها ، و أجلسَها في مجلسه ، و كان إذا دخلَ عليها قامتْ إليه ، ورحّبَتْ به ، و أخذتْ بيده فقبّلَتْها (17).

عائشة قالت : كان النّبي ( صلى الله عليه و آله ) إذا قَدِم من سَفَر قبَّلَ نحرَ فاطمة ( عليها السلام ) ، فقال : " منها أشمُّ رائحةَ الجنّة " (18).

عن عائشة : قال رسولُ الله ( صلى الله عليه و آله ) : " إذا اشتقتُ إلى الجنّة قَبَّلتُ نحرَ فاطمة " (19).

عن عائشة و عكرمة قالا : كان النّبي ( صلى الله عليه و آله ) إذا قَدِم من مَغازيه قَبَّل فاطمةَ ( عليها السلام ) (20).

عن عائشة قالت : كان النّبي ( صلى الله عليه و آله ) كثيراً ما يقبّل عَرف فاطمة ( عليها السلام ) (21).

قال معاذ : يا عائشة كيف رأيتِ رسولَ الله ( صلى الله عليه و آله ) ، عند شدّة وَجَعِه ؟

قالت : أمّا رسولُ الله فلم أقدرِ الثباتَ عندَه ، و لكن دونكَ هذه ابنتُه فاطمة ، فاسألهْا فإنّهالم تزلْ إلى جانبِهِ



قالت عائشة : ما رأيت أحداً قطّ أصدقَ من فاطمة غير أبيها ، قال : ـ أي الراوي ـ وكان بينهما شيء(23) فقالت : يارسولَ الله سَلها فإنّها لا تكذبْ





قالت عائشة : كنّا نخيط ، و نغزل ، و ننظم الأبرة باللّيل في ضوء وجه فاطمة ( عليها السلام ) (24).

دخلت عائشة على أبيها فقالت : يا أبتاه إني رأيت من فاطمة أمرا عجيباً ( عجباً ) ، رأيتُها وهي تعمل في القِدر ، والقِدر على النار ، يغلي وهي تحرِّك ما في القِدر بِيدِها 0

فقال لها : يا بنتاه أُكتمي هذا الأمر ، وإنه لأمرٌ عظيم





عن عائشة : … أَسَرَّ ـ أي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ـ إليها فقلتُ : ما رأيتُ كاليوم ، فَرَحاً أقربَ من حُزنٍ ، فسألتُها عمّا قال ، فقالتْ : " ما كنتُ لأفشيَ سرَّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) "

حتّى قُبِض النّبيُ ( صلى الله عليه و آله ) فسألتُها ، فقالت : " أسرَّ إليّ أنّ جبرئيل كان يُعارضني القرآنَ كلَّ سنة مرّةً ، و أنّه عارَضَني العام مرّتين ولا أراه إلاّ حَضَرَ أجلي و إنّكِ أوّلُ أهلِ بيتي لحوقاً بي ، فبكيتُ ، فقال : أما ترضينَ أن تكوني سيّدةَ نساء أهل الجنّة ، أونساءِ المؤمنـين ؟ فضحكتُ لذلك " (26).

عن عائشة ، قالت لفاطمة ( عليها السلام ) : ألا اُبشّركِ ؟ إنّي سمعت رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) يقول : "سيّداتُ نساء أهل الجنّة أربع : مريم بنت عمران ، و فاطمة بنت محمد ، و خديجة بنت خويلد ، و آسية بنت مزاحم إمراة فرعون " (27).

عائشة و غيرها عن النّبي ( صلى الله عليه و آله ) ، أنّه قال : "يا فاطمة أبْشري فإنّ الله اصطفاكِ على نساء العالمين و على نساءِ الإسلام و هو خيرُ دينٍ " (28).

عن عائشة أن النّبي ( صلى الله عليه و آله ) قال و هو في مرضه الّذي توفّي فيه : " يا فاطمة ألا ترضينَ أن تكوني سيّدةَ نساء العالمين ، وسيّدةَ نساء هذه الاُمّة ، و سيّدة نساء المؤمنين





قالت عائشة منشدةً في عرس فاطمة :

سرنَ بها فالله أعلى ذكرَها و خصَّها منه بطهرٍ طاهرٍ

وسرن مع خير نساء الورى تُفدى بعمات وخالات يا بنت من فضله ذو العلى بالوحي منه والرسالات (32).

عن عائشة و اُمّ سلمة ، قالتا : أمرَنا رسولُ الله ( صلى الله عليه و آله ) أن نجهّزَ فاطمة حتّى نُدخِلها على عليّ ، فعمدنا إلى البيت ، ففرشناهُ تراباً ليّناً من أعراض البطحاء ، ثمّ حشونا مرفقتين ليفاً فنفشناه بأيدينا ، ثمّ أطعمنا تمراً و زبيباً ، و سقينا ماءً عذباً ، وعمدنا إلى عود ، فعرضناه في جانب البيت ليُلقى عليه الثّوبُ ، و يُعلَّق عليه السّقاءُ ، فما رأينا عرساً أحسنَ من عُرسِ فاطمة





سُئِلَت عائشة : أيُّ الناس كان أحبَّ إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟

قالت : فاطمة .

فقيل مِن الرجال ؟

قالت : زوجُها ، إن كانَ ماعلمتُ صوّاماً قوّاماً

عن عائشة ، قالت : لما بلغ فاطمة إجماعُ أبي بكر على منعها فدك لاثت خمارها على رأسها ، واشتملت بجلبابها ، و أقبلت في لمة من حفدتها و نساء قومها تطأ ذيولها ، ما تخرم مشيتُها مشيةَ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) حتّى دخلت على أبي بكر ، وهو في حشد من المهاجرين و الأنصار و غيرهم ، فنيطت دونها ملاءة ، ثمّ أَنَّت أنّةً أجهش لها القومُ بالبكاء و ارتجّ المجلس .

ثمّ أمهلت هُنيئَةً حتّى إذا سَكنَ نشيج القوم و هدأت فورتهم ، افتتحت كلامَها بالحمد لله عزّوجلّ و الثّناء عليه والصلاة على رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ، ثمّ قالت : لقد جاءكم رسول من أنفسكم إلى آخر الخطبة المعروفة



عن عائشة قالت : قال النّبي ( صلى الله عليه و آله ) :

"ينادي منادٍ يومَ القيامة : غضّوا أبصاركم حتّى تمرّ فاطم بنت محمّد النّبي ( صلى الله عليه و آله ) ) " (44).

عن عائشة قالت : قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) :

" إذا كان يـومُ القيامة نادى منادٍ : يا معاشر الخلائق طأطِئوا رؤوسَكم حتّى تجوزَ فاطمةُ بنت محمّد ( صلّى الله عليه و آله ) " (45).

أيها الزائر العزيز بعد أن وقفت على هذه المجموعة الطيبة حول فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) أليس من الجدير بك أن تسأل نفسك :

على ماذا يدل تسليط الأضواء الكشافة على منشأ فاطمة ومنبتها ؟

ماذا يعني التنويه بطهارتها من الرجس ونزاهتها من الدنس ؟

على ماذا تدل منزلتها الخاصة عند الله دون غيرها من نساء رسول الله الكريمات ؟

لماذا كل تلك العناية والحفاوة التي كان يوليها رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) لابنته فاطمة دون غيرها من نسائه حتى أقربهن إلى قلبه وامسهن بحياته ؟

لماذا التنويه بفضل زوجها وأبنائها العظام ؟

لماذا التاكيد على حبه المطلق لها ؟

هل كان ذلك مجرد أمر عاطفي وغريزي ، وبدافع أبوي ، وهو معلم البشرية ، وقوله وفعله سنة وحجة ، وهو أمر يتطلب منه أن يكون أبعد ما يكون عن ضغط الدوافع العاطفية المجردة ، أوغلبة الغرائز المفرطة ؟

ومع أننا نقر بأنه كان بالمؤمنين رؤوفاً رحيماً ، فإننا لم نجده فعلَ مثل هذه العناية والحفاوة بغير إبنته فاطمة الزهراء ، خاصة إذا أخذنا بنظر الإعتبار عشرات الروايات والأحاديث الاخرى التى رواها غيرُ السيدة عائشة من الصحابة والصحابيات الكرام 0

ثم أليست صادقة لا تكذب باعتراف عائشة ؟

أليست آخر الناس عهداً بالنبي صاحب الرسالة دون غيرها من نسائه ؟

تأمل لحظة رجاءً ، وتجرد عن كل فكرة مسبقة ، أوحالة تمنعك من التفكير المستقل ، والقضاء العادل ، والرأي المنصف 0

أليس في ذلك كله حكمة عليا ، وإرادة منه ( صلى الله عليه و آله ) للتركيز على أمر مهم جداً يتصل بحياة الرسالة ودوامها ، وهو إلفات نظر المسلمين إلى دورها ودور زوجها علي وأبنائها الميامين في مواصلة نهجه ، وإلى مكانتهم القيادية في النظام الإسلامي العظيم ؟









توقيع : امير الصمت
من مواضيع : امير الصمت 0 اه لمن عشق الذنوب
0 اه يا أم البنين
0 ميلاد الحق
0 أعواد المشانق
0 رجوع بعد غياب
رد مع اقتباس