عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية شهيدالله
شهيدالله
عضو فضي
رقم العضوية : 43483
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 1,775
بمعدل : 0.31 يوميا

شهيدالله غير متصل

 عرض البوم صور شهيدالله

  مشاركة رقم : 57  
كاتب الموضوع : فدى السيد حسن المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-10-2011 الساعة : 09:26 PM


اخي الفاضل فدى السيد حسن لتوجية النقاش انا لست عدوك طبعا ولا اكونا نشاء الله عدو الاحد هنا بل اشارك معكم بدون الدخول بتفاصيل معقدة ومحاور كثيرة لهذا اختصر بدون شرح مطول طمعا بلقاء معرفي لاصدام حواري ومع ملاحظة اننا لم نختلف بالكلي بل بتعيين المصداق. عموما. تحياتي كذلك لك وتبقى اخ بالله وان اختلفنا في تشخيص الواقع ......



ردي لم يكن فلسفة معقدة او بحث علمي او مقال مستقل كان رد على مواقفك الكلامية من احداث ليبيا لهذه لعلك تجد اني لااقتبس بل ارد بشكل مستقل ومن هنا ممكن ان تشتت عليك الفهم فالمشكلة ليست بالرد بل في محاولة فهمك.. كذلك المشكلة ليست بالقذافي ولا بالشعب ولا بالثورة ولا بمجلس الامن وحلف الناتو المشكلة في فهمك للامور بشكل عاطفي ينطلق من دوافع لديك وتخوفات محتملة .منها ان تكون التجربة مماثلة في سوريا مع ان الاختلاف الاستراتيجي كبير جدا بين الاسد رجل المقاومة والكرامة وبين القذافي قزم الفرص والممكنات وقلنا ان الحقيقة لاتساوي المحسوس .ف انت حرا طبعا بقناعاتك مهما كان مصدرها وليس لنا حق اجبارك بتبني فكرة او راي معين...ومع ذلك اتفهم تخوفك من ان التجربة اليبية من الممكن ان لاتكون محكومة لعواملها الذاتية بل لتدخلات خارجية من الاستكبار(الاستعمارمصطلح القذافي مرفوض لخصوصيتة ونفعيتة ) يا اخي انت بكلامك تصنع الدكتاتور لان الطغيان لايصنع نفسة بل الاخرين هم من يصنعة .فحذاري من الكلمة لانها سلطة كما الفكر سلطة والذي يصوغ الفعل ورد الفعل سلطة وحذاري من الخطاب العشوائي بدون تأني وتركيز على الكلمة لان كل خطاب يحمل بداخلة عناصر الفكر الذي ينتمي اليه ونقراءة من خلال ذلك وندرس الياتة الخطابية .لااكثر.



....


اقول مضيف لتمام الموضوع ان بارعة السياسي سواء كان دولة او حزب او تيار هوان يدير العملية السياسية بقدر معطيات الواقع لمصلحتة ولو بالتدريج ومن هنا نحن نعيش بعالم تحكمة منظومة علاقات دولية لايمكن ان نخرج عليها بحال من الاحوال من ضمن هذه الارتباطات مجلس الامن يقول نورمن بيل قول رائع(ان أي حقيقة تواجهنا ليس لها نفس الاهمية كاهمية تصرفنا تجاهها لان الاخيرة هي التي تحدد نجاحنا او فشلنا )بمعنى نحن حينما ندرس الاحداث والوقائع علينا ان نتصرف معها بعقل بارد مرن وبحس امني وبحذر ونستفاد من الممكن هذا مايطلق بعلم التكتيك تطرح الاوراق على الطاولة كل في مرحلتة لانستعجل بالحكم ونتهور بالموقف . من هنا .قرار مجلس الامن بحضر جوي على مناطق تواجد المحتجين كان الغرض منه حمايتهم من الدموية القذافية التي واجة بها شعبة حتى ان القيادة التاريخية للثورة الليبية طالبوا القذافي بالتنحي وتسليم السلطة إلى الجيشالليبي بقيادة اللواء أبو بكر يونس حقنا للدماء وتجنب المزيد من أعمال الفوضىوالعنف الدموي لكن ملك ملوك افريقيا وقائد النضال القومي رفض ذلك وشعارة كماهو شعار الاخ فدى ان الاستعمار (طبعا يستخدم نفس المصطلح القذافي)سوف يسيطر على ليبيا .والغريب اخوتي واعتقد الاخ فدى لم يلتفت لذلك هو ان نجل القذافي هدد بشدة وتعالى بالحرب الأهلية وتخريب ليبيا منطق صدامي نعرفة نحن العراقيين جيدا بذلك أظهر بكل وقاحة للشعب عمالته للغرب شخصيا بدون خجل حيث أشار إلى أن ليبيا ستتعرض للاحتلال من قبل أمريكا وأوربا وحلف شمال الأطلسي لأنهم لن يقبلوا بدولة اسلامية و نجل القذافي سيف الاسلام او سيف الاحلام هذا قد عرف عنه ميولة نحواالصهاينة في فلسطين وإجرائه حوارات معهم واستعدادة لدرج مذبحتهم المزعومة بيد هتلر بالمناهج الدراسية اليبية وقوله على الهواء مباشرة (0 أن الأنظمة العربية هي أفضل ضامن لأمن (إسرائيل) لأن الديمقراطية ستجلب أعداءها إلى الحكم)هذا هو من مات بطل وهذا القول مسجل في سجل العار في سجل التاريخ الاسود للقذافي وانصارة .ولو قرنا التاريخ من جديد بوحي الحاضر ان فترت الخمسينات والستينات والسبعينات كانت استراتيجية الولايات المتحدة الاستكبارية تدعم انقلابات الجنرلاات واشباههم مع تاسيس الانظمة البوليسية كل هذا كان بحجة صد المد الشيوعي والذي لدى الكثير من الأنظمة العربية الساقطة منها والآيلة للسقوط نظائر له تزيد وتنقص في الحجم كما وكيفا.طبعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وصفت ممارسات القذافي بـالأعمال الإجرامية وحذر من الاستمرار في إراقة الدماء الكل تقريبا يتقف على ان القذافي دكتاتور مقيت.لايتغير الحكم عليه حتى من محبية وانصارة اذا ان تعلق الحكم بموضوع لايغير حقيقة ذلك الموضوع هذه قاعدة منطقية لاشخصية ولا تامل ولا احتمال .اخي اكفتي بهذا القدر وان كنت اتمنى الاطالة قليل فلدي الكثير من الملاحظات والتعقيبات .....




ناتي للقومية




القومية لم تكن مشكلة بذاتها ونحن نفخر بعروبيتنا فالعروبة للشخص ليست من خيارة وليست مشكلة له بل الوعي بالعروبة هو المشكلة حينما تختزل فكرك ووجودك بمنظور قومي فقط وفي ان نتبنا القومية كخط فكري مستقل .ونقيم كل شيء من خلال الانتماء الجمعي.لهذا تجد الاسلام استفاد من التعددات في مشروعة العالمي لم يذوب الهويات ببعضها بل قواها ومنحها بعد انساني سليمان وصهيب وعمار وغيرهم .والقران عربي كما تفضلت تكريما للغة العربية ..والحديث بهذا المقام سيطول بنا كثيرا ان احببت نكمل وان لم تحب نتوقف هنا ونبقى اخوة بالله لااضمر لك لا الخير والود ....


توقيع : شهيدالله
من مواضيع : شهيدالله 0 جعلت قلوب أولئك مسكناً لمشيئك
0 (((هل أتاك حديث العروج)))
0 من لطائف ومكاشفات العلامة الطباطبائي.قدس
0 إنكم ما كثون}
0 سلوك الطريق
رد مع اقتباس