|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 43483
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 1,775
|
بمعدل : 0.31 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
فدى السيد حسن
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 17-10-2011 الساعة : 02:34 PM
ليس بالضرورة ولا من منهجي ان ادخل في سجلات اقناعية قد تعمق الهوة. لك فهمك ولي فهمي ولكل انسان فهمه الخاص ولم اوجه كلامك لك لان الموضوع بموضوعيتة لابشخصة هكذا يكون الحساب العلمي والاكاديمي .فلامشكلة ولاضرر.؟! .....
..مع اني لم افهم معنى مخلفات؟! ودلالة هذه الكلمة وموقعها ؟! وكيف اشرت انا للماضي او(مخلفات الماضي)؟! لكن خلال ملاحظاتي على حوراك الان اعتقد يا ازميلي الفاضل انك من تتكلم بالماضي بشكل مبالغ وتستدعية لتترجم مواقفك ورؤيتك من الاحداث المستجدة وفق رؤية انشائية لاعلم محقق ولا علم موثق ومصدق .زميلي ان التاريخ (الماضي)الذي تعيشة انت في مقالاتك وتستنجدة ليفسر لك الحاضر هو المشكلة..مع ان قراءة الماضي علميا مطلوب بحسابات خاصة . فالموقف الاستراتيجي يتطلب موقف موضوعي لا اديلوجي اوعاطفي .يتطلب رؤية متكاملة لا رؤية غيرتامة .. وليس موقف الاخوة الان من ردوك. الا نتاج طبيعي لذلك .بعتبار ان الحقيقة لاتساوي المحسوس .
ما احاول توضيحة للقراء ان تغيير الواقع يطرح من خلال رؤيتنا للتاريخ وليس التباكي والتغني بالامجاد مع ايقاعات الماضي المؤلمة والدماء التي تتناثر هنا وهناك .الاحداث الاخيرة يجب ان تحسب بحسابات استراتيجية لاعاطفية.. اما المشروع الامريكي وبما ان جنابك على علم به واشبعتة بحثا كما يبدو من المؤكد انك خلال بحثك قد بينت الاليات والوسائل للتصدي والمواجة او على الاقل الاحتواء لهذا المشروع وكيفية التعامل معة .؟!؟!!انتهى ردي............
.....
ما نفهمة ان الاستكبار الان وحلفائه الصغار يحاول ان يضع ثورة في مواجة ثورة .ثورة سلبية هدامة يتحكم بها من بعيد وفق ادوات معدة سلفا لتواجة ثورة الانسان ثورة المقاوم ويمتص بالتالي النقمة الموجة ضده .لهذا اسقاط النظالم السوري المقاوم يتم من خلال ثورة سلفية جهادية سلبية تكون البديل الموضوعي عن افغانستان لينتج افغانستان عربية دخل القلب العربي هذا وصف تقريبا للحركة السلفية الان في بلاد الشام ضد نظام بشارالمقاوم.ولكن مع ملاحظة انه من الطبيعي ان هذه الثورة السلبية الهدامة لاتشمل كل المسلمين ميدانيا.. ومن خلال الاعلام ومن خلال وعاظ السلاطين كلقرضاوي وغيرة ينظم تعاطف المسلمين معها واقصد المسلمين السنة( والوهابية) وحتى المسلمين الشيعة بستثمار الارث البعثي بالعراق ونتاجة التاريخي الدموي . من هنا حينما ننطلق من اسلوب التفكير الموضوعي .والمنهجية العلمية الذي لا يقبل بالجمود والثبات والعاطفة . بل ينظر إلى مختلف الظواهر في حركتها وتطورها وتغيرها المستمر وكما قلت سابقا من المؤكد اننا لانقف كاسلاميين مع البعث كمنظمة فكرية واجتماعية لانلتقي مع اطروحاتة في هذا الشان ولا مع المصادر التي يعتمدها الحزب في بنائه الفكري انما لايعني ان نقف منه موقف الضد والاقصاءلاننا نعلم ان الاستكبار يخطط لادخال المنطقة في الدوامة السياسية والاقتصادية ليثير التعقيدات مما تنتهي لصالحة بعد ان تيقن انم واقعة التي فرضها في البلاد العربية والاسلامية تهتز وتتساقط بفعل الوعي الجديد والصحوة الاسلامية للمقاومة عاش ازمة كبيرة يحاول الان ان يحول مسارها لصالحة ويوجة الراي العام بتجاه مصادرة حركة الشعوب الاسلامية في صحوتها وسرقة عواطفهم خدمة للصهيونية والغرب الاستكباري وهذا ما نشاهدة يوميا من بعض قنوات الاعلام المخابراتية كالجزيرة و العربية والبي بي سي وغيرهم منالقنوات التي اعتمدت على التمويل المادي وبرامج مفبركة تخدم المشروع الأمريكي الوهابي فيالمنطقة و تعتمدعلى ان تظهر ان النظام دموي يحرق الحرث والنسل و يقمع ويقتل المتظاهرين وطبعا لأن الصحفيين والاعلاميين همالظل الخفي والمحبب لدى أجهزة الاستخبارات الأمريكية والبريطانية فبعد النجاحبإظهار صور مشابهة و ناجحة للثورة التونسية ومصر والاطمئنان بأن الشارع العربي أصبحيؤيد إسقاط الأنظمة العربية كانت من تكون و مهما كانت سياساتها و إصلاحاتها أتىالوقت المناسب لدعم الثورة في الجمهورية العربية هنا سرقة عاطفة الجماهير ووجة اعلاميا لتحقيق مصلحة الغرب والصهيوينة وهنا يختفي التقييم الاستراتيجية للامور حتى عند بعض الاسلاميين من الشيعة الذين يخلطون بين المشترك الفظي لكلمة البعث مع ان الاختلاف بينبعث العراق وسوريا معروف من حيث الرؤية ومصادر الفكر مع انك تجد ان الاسلام لم يعيش عقدة التطرف والجماد والثبات بل كان الاسلام ينطلق من الرفق والانفتاح والاسلوب السلمي لتغيير الاخر من هنا يبحث الاسلام عن الاصدقاء ويحول اعدائة لحلفاء ولايبحث مطلقا عن العدو بل يتعايش مع الاخر في المشتركات الانسانية..
نعم ..هناك اخطاءفي التجربة السورية انما هناك انجازات ايضا فكم استطاعت سوريا الاسد ان تعطي المقاومة غنى في التجربة وحافز في المواجه وكم استطاعت ان تحيي من حكم الجهاد والصمود في روحية الامة وفي داخل الدولة ضد الوجود الصهيوني والامريكي وكل الوجود الغربي اخر ماتلقتة امريكا واسرائيل وحلف الاطلسي والسعودية والامارات من ضربة امنية قاصمة للظهر كانت بحق انجاز العصر ليس على المستوى العربي فحسب كما يتصور البعض بل على المستوى الاسلامي والشرقي فقدت المخابرات المتامرة اتصالها بكل مفاتيحها الامنيين في سوريا وايران بينما بدات سوريا بشار الاسد بتحليل كل معطيات تلك القفزة الرائعة في سجل المخابرات السورية وكشف جواسيس لهذا الحلف السفياني الصليبي الجديد في ايران وشبكت اتصالات في سوريا وفي لبنان وشبكات اتصال المجاميع المسلحة حينها سقطت تلك العملية الكبيرة وذهبت ادراج الرياح.مما حدى بالكونغرس الامريكي لعتبا ران ماحدث بسوريا كان كارثة استخبارية كبرى لم تكن في الحسبان ولا في التوقعات . ان هذا السلوك الشاذ والمستهجن ليس بالجديد ولا بلمستغرب في سياق تحالف دوائر عربية معروفة في مخطط تصفية المقاومة العربية والاسلامية ومحاصرتها وتوفير خدمة كبيرة من إعلام الحرب والتعبئة لإسرائيل وأمريكا وحلفائهم وتقديم متطوعين لهذه المهمة القذرة كما في العملية الاخيرة لتسهيل عملية التوغل والسيطرة والارباك الوضع الداخلي وترك الساحة مفتوحة أمام كل من الكيان الصهيوني وواشنطن ليفرضا إملاءاتهما واستراتيجيتها بل ويجذران حالة الإستسلام والخضوع والتبعية والإنكسار غير أن هؤلاء لا يستوعبون أن إرادة الشعوب لا تُكسروروح المقاومة لا تموت وأنها كلما تعرضت لضربة هنا أو هناك أو حصار وتآمر تزداد صلابة وإصرارا ويزداد أنصارها والداعمين لها المؤمنين برسالتها كرمز للكرامة وللحق والحرية الغائبين في وجه والإستكبارالعالمي .
واتسال هنا ماهو البديل لنظام يدعم المقاومة الاسلامية ماهو البديل لنظام يقف في وجة الاستكبار الغربي ويمنح المسلمين والعرب قوة وارض للمواجة ؟؟!!ان قلب النظام وتوجية الاوضاع بسوريا في وقت الاضطرابات الى الوضع الذي يكون البديل هو نظام جاهز في مختبرات واشنطن وحلافائها بحيث يضمن انتقال السلطة لهذا النظام المختبري الحليف للغرب والعرب المعادين للشيعة ولعلنا نتذكر مقولة الإمام الخميني قدس الله سره بأن عندماتبتسم لك أمريكا فاعلم أن نواياها خبيثة ان دعم أمريكا لهذه التغيرات سياسيا ومخابراتيا ولوجستيا في بعض الدولالعربية دون أخرى هي بلا شكل لمصلحتها بالدرجة الاساس وخطتها مع حلفائها في اسقاط المقاومة الاسلامية في لبنان ومحاصرتها كذلك لدعم المعارضة الايرانية وتوفير المناخ العسكري والمخابراتي لها في سوريا المستقبل سوريا الدويلات المهتزة ويبقى هذا الاهتزاز السياسي والاقتصادي دون لحل لتمرير المخططات .لهذا ايها الاخوة سوريا لاتستهدف الان لانها بعثية ولاتستهدف الان لانها تدعم الارهاب سوريا تستهدف الان لانها مقاومة لانها الامتداد الوجستي والاستراتيجي لمقاومة اسرائيل وامريكا . توجية ضربة لسوريا جاء نتيجة مضادة لثورة البحرين ان تداعيات الامن في سوريا كان مخطط اعد له بعد ثورة وانتفاضت شيعة البحرين ثورة في مواجة ثورة ثورة سلبية هدامة مقابل ثورة شعبية بنائة ..ان الهدف الان هو صحة الشيعة يقضة الشيعة بوجودهم بحقهم العقائدي بالحياة وموقفهم من الانظمة المستبدة ...لقد تعلمنا من مدرسة اهل البيت ع ان الرفق ماوضع على شيء الا زانة ولا رفع عن شيء الا شانة وان الله يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لايعطي على العنف ويؤكدون لنا عليهم السلام ان موقف الانسان لايعني القسوة في الكلمة ولا العنف في الاسلوب بل يقتضي ان يفور العناصر الضرورية التي تساهم في تغيير الواقع بدراسة كل الشروط الموضوعية للخروج بنتيجة حاسمة فلا الموقف العاطفي من مرحلة تحتاج للعقل هو الحل ولا العقل من موقع عاطفي هول الحل فموقنا بالتالي موقفنا من سوريا الاسد هو موقف اسلامي لابعثي موقف يحسب لنا لاعلينا لاننا نواجة عدو اختبوط كبير هو امريكا وحلفائها الوهابية .فبشار الاسد استهدف لانه موقف الامة الان واستهدفت سوريا لانها ضد اسرائيل وضد الاستكبار..
|
|
|
|
|