|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 9236
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 16,273
|
بمعدل : 2.51 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عابر سبيل سني
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 05-10-2011 الساعة : 12:18 PM
آية الله آل نمر: لنا حقوق ولن نتنازل عن السعي لتحصيلها بسلاح الكلمة والداخلية تطعن في ولاء مواطني القطيف وتعدهم بقوة الناار
العوامية على الشبكة - 5 / 10 / 2011م - 2:20 ص
حذر امام وخطيب جمعة العوامية آية الله الشيخ نمر آل نمر من مغبة الانجرار وراء منهج الضعفاء والظلمة باستخدام لغة العنف.
وأن منهجنا في المطالبة بحقوقنا يرتكز على نور الكلمة لا أزيز الرصاص.
وقال آية الله آل نمر الذي يعد أحد أبرز رجالات الدين في البلاد ومن العلماء البارزين على مستوى الخليج في كلمة ألقاها بعد صلاتي مغرب -يوم الثلاثاء- تعليقاً على الاحداث الأخيرة بالعوامية؛ لنا حقوق ولن نتنازل عن السعي لتحصيلها ولكن منهجنا الأساس لتحصيل هذه الحقوق هو نور الكلمة فهي أقوى وأكثر فاعلية من صوت الرصاص وبهذا النهج سننتصر وسنحقق مطالبنا ولو بعد حين.
وبين آل نمر أننا دائماً وأبداً مع المظلوم دون أن يعني ذلك أن نقبل كل ما قد يمارسه -المظلوم-، فعندما يمارس المظلوم خطأ نبين له ذلك ونوجهه. مبينناً أن ارتكابا لمظلوم لخطأ ما لا يبيح لنا كشف ظهره لسياط الظالم والوقوف في وجه لمجرد أنه أخطأ خطأ ما.
وأكد في كلمته التي القاها عقب إمامته الصلاة في جامع الإمام الحسين على حق المجتمع في المطالبة بحقوقه ومن دون حاجة للثام والسلاح، مضيفاً أن العصابات المسلحة وحدها تحتاج اللثام واللسلاح بينما نحن طلاب حق.
واصل؛ من يرد الحق فليقل هئنذا كاشفاً وجهه بصدر عارٍ وايدي خالية وقلب مليء بالإيمان وإرادة صلبة وليتحمل ضريبة هذه المطالبة بالسجن أوالتعذيب فالسلطة لن تسكت لأن هذا لا يرضيها ولكن هذا هو الطريق.
وأوضح؛ "إن هذا هو منهجنا إلا أننا لا نستطيع أن نلزم احداً باتباعه، ولا يستطيع أحد أن يلزمنا باتباع طريقته ومنهجه" وتابع "من يريد المطالبة بحقه لا يلم الآخرين إن لم يؤمنوا بوسيلته فلكلاً وسيلته ومنهجه في التحرك وليس لأحد الحق في مصادرة رأي الآخر واجباره على اتباع وسيلته ومنهجه".
مستدركاً بأن سلاح الكلمة ليس محصور في المظاهرات، بل هناك عدة وسائل حضارية بالامكان اتباعها وماينفع في وقت ما قد لا ينفع في وقت آخر.
وفي سؤال وجه له قبل ختام كلمته حول السبيل في الخروج من الذي وقع، بين آل نمر أن الحل أن تتوقف جميع هذه المظاهرات ويلغى ما كان مقرر أن يقوم به المتظاهرون في هذه الليلة ومايليها [1] .
وأوصى آل نمر في نهاية كلمته بالحفاظ على ضبط النفس من الانفاعلات وتوظيف الحماس في سبيل الكلمة الصادقة لأن التجاوب مع لغة الرصاص فيه الضرر الكبير.
الداخلية بعد العشاء تحمل المتظاهرين المسؤولية وتطعن في ولائهم لوطنهم الذي دفن فيه أجدادهم قبل قيام الدولة السعودية بمئات السنين
وعند وقت صلاة العشاء بثت القنوات الرسمية بياناً نسب إلى جهة مسؤولة في وزارة الداخلية السعودية بياناً نعتت في المحتجين المطالبين بحقوقهم في العوامية بمثيري الفتنة والشقاق والشغب.
واتهمهم بيان الداخلية بالقيام بأعمال مخلة بالأمن بإيعاز من دولة خارجية تسعى للمساس بأمن الوطن واستقراره وأن ذلك يعتبر تدخلاً سافراً في السيادة الوطنية على حد تعبير البيان.
وخير البيان الذي يرتق أن تفتتح به الصحافة السعودية الرسمية -بالكامل- صفحاتها الأولى صباح الغد -خير- المتظاهرين بين الولاء لوطنهم والولاء للمرجعية ما عده حقوقيون طئفنة وقحة لأحداث سياسية بحتة.
ويشير البيان بشكل شبه صريح للجمهورية الإسلامية الإيرانية بالجهة الخارجية والتي يرجع عدد كبير من الشيعة في البلاد إلى مرجعيات دينية تقيم فيها وفي العراق على الأغلب.
وتفتقر البلاد لوجود أي مرجع تقليد من المذهب الجعفري بسبب تضييق الدولة السعودية الخناق على أتباع مذهب أهل البيت وممارستها حرب للقضاء على جميع مظاهر التشيع في البلاد منذ سيطرة عبدالعزيز بن عبدالرحمن على البلاد.
ومنذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران دأبت الداخلية السعودية على ترهيب المواطنين الشيعة بتهمة الولاء لإيران لإعطاء صبغة قانونية على قمعهم كما فعلت الحكومة البحرينة مع ثوار 14 فبراير الذين يطالبون بحقهم الشرعي في تقرير المصير.
هتك حق إنساني لمسن فجر الشارع
يذكر أن الإنفجار الشعبي الكبير الذي شهدته العوامية ليلة الثلاثاء جاء على خلفية اعتقال مسن (72 سنة) عنوة كرهينة للقبض على أحد أبنائه وانتكاس حالته الصحية بسبب التعامل معه بشكل لا يتناسب وسنه ما استدعى اسعافه لقسم العناية المركزة بمرضى القلب في مستشفى القطيف المركزي.
وعبّر المتظاهرون عن استياءهم من خلال الإعتصام والتجمهر أمام نقطة تفتيش على مدخل العوامية باتجاه الناصرة وأجبروها على الإنسحاب من المكان الأمر الذي لم تتحمله السلطات حيث قامت بعد ذلك بقمع مسيرة سلمية منددة بالرصاص الحي.
إصابات متعددة
وأصاب رصاص القوات السعودية عدد من الشباب بعدة جراحات كما أصاب سيدة وفتاة يقطن الدور الثالث في عمارة سكنية بجوار دوار الكرامة.
وأفاد شهود متعددون أن أحدى سيارات قمع التظراهرات وجهت رشاشها المثبت على السيارة من عيار 12.5 مم باتجاه نافذة الشقة ما أدى لاختراق شظية لكتف السيدة وتشوه وجه الفتاة بسبب الزجاج المتناثر.
كما وتضررت عدة شقق سكنية في أدوار عليا وسيارات ما يؤكد روايات الشهود بأن الرصاص جاء من سيارات قوات الشغب السعودي.
الداخلية تتوعد بالقمع الدموي
وقد ختمت الداخلية السعودية بيانها الذي جاء لتبرير ما كانت تنويه من قمع دموي للمتظاهرين السلميين أمام الرأي العام العالمي عبر تصويرهم بانهم ذوي أجندات خارجية وأنهم دعاة عنف.
ختمت بالاعلان أنها ستضرب بيد من حديد كل من يخل بالأمن - حسب وصفها - وستتعامل بالقوة معه في إشارة للمتظاهرين الذين خرجوا على خلفية أحداث أمس الإثنين.
الصحافة السعودية
وعلى ذات الصعيد نشرت عدة مواقع إلكترونية سعودية خبراً عن أحداث يوم الأمس ووجهت اللوم على المتظاهرين مشيرة إلى أن حركتهم المطلبية جاءت بإيعاز وتحريض ايراني.
الجدير بالذكر أن المواقع الإلكترونية السعودية سبق، واليوم وموقع قناة العربية وغيرها من المواقع المحلية تجاهلت ماقامت به قوات القمع من إطلاق أعيرة نارية كثيفة أصابت أكثر من شاب وأمرأتين ورجل.
التمييز
ولم تشر الصحافة آنفة الذكر أن ما جر المحتجين للنزول للشارع هو سنوات التمييز الطائفي الذي لم تعد تحتمل في ظل الوضع الدولي الراهن ما أشار له بيان الداخلية دون أن يعلم.
حيث فتَّح البيان أعين العالم على أن في القطيف شعب يعاني من التمييز منذ قرابة قرن من الزمن ويعيش أزمة ثقة في ظل دولة تتهمه بالولاء بالخارج كلما فتح فيه.
في الوقت الذي لم تتهم فيه دولة شعبها بالولاء لجمهورية مصر أو للسعودية لأن الأزهر الشريف أو هيئة الإفتاء السعودية مرجعية دينية لملاينن المسلمين السنة حول العالم!.
شباب الأحرار
وأدت كلمة آية الله آل نمر لتعليق حركة شباب الأحرار لتظاهرتها السلمية المزمعة ليلة الأربعاء لإعادة ترتيب الأوراق ومحاولة إيصال رسالتنا لإخوتنا في درب المطالبة بالعدالة على المواصلة بكامل سلمية وعدم الإنجرار لاستفزازات أسلحة قوات الشغب المرتزقة الذين يودون جرنا للعنف لتصوير مطالبنا السلمية على أنها أعمال شغب وعنف، ونحن لم نكن ولن نكون دعاة عنف و هذا لا يمنع رجوعنا للشارع في اي وقت. حسبما نشرته على صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي.
الأمر الذي أحرج القناة الإخبارية السعودية التي جائت لتغطية ما قد يؤدي إليه استفزاز قوات الشغب للمحتجين من الرشق بالحجارة وإغلاق الطرقات لبثها في الإعلام على أنها أعمال شغب ممنهج للإخلال بأمن البلاد.
واضطرها لتصوير مسرحية لهجوم متظاهرين على قوات الشغب في مركز شرطة العوامية في الوقت الذي لم تشهد فيه البلدة اية حراك هذه الليلة.
|
|
|
|
|