|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 43483
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 1,775
|
بمعدل : 0.31 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الاميرة الحسناء
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 29-09-2011 الساعة : 02:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله
الاخ الفاضل النجف الاشرف الاخ المحترم المختار الاخ الرجل الحر احييكم واسال الله لنا ولكم دوام المغفرة وبسط الرضا
....
الحقيقة اخوتي الكرام ان الانسان الشيعي يملك رصيدا معرفيا معمق وكبير ومتميز كذلك بعقيدته ومذهبه وفقهه واصولة وتاريخه الطويل .تاريخ من الالم والطحن والاقصاء . وقد عرف عن المجتمع الشيعي حرصه الشديد على صيانة هذا الانتماء وحمايته ورعياته وهو جزءا من تكوينه الوجودي والمصيري لهذا ارتباطنا الاممي امر لامناص منه فقهيا وعقائديا وتاريخيا وعاطفيا.والطموح طبعا ان يكون مثل هذا الشعور المصيري المركب الذي من شانه بناء كتلة شيعية عالمية تتحدى جميع المحن والصعاب في سبيل الحياة الحرة الكريمة بل بالعكس الان مع الاسف نرى فيالايام الاخيرة حالة من التمزق والاحتراب ما ينذربشرمستطير. ذلك ان ومع كل ما نشاهدة من سلبيات هنا وهناك تحول الشيعة في هذهالايام الى رقم عالمي كبير وخطير وفعال على كافة المستويات خصوصا بعد قيام الدولة الاسلامية المباركة في ايران والانتصار الاستراتيجي في جنوب لبنان والموقفالشيعي المتميز من الديكتاتورية والسلطان الجائر في العالم واخيرا الظهور المشرق لشيعة العراق اصل التشيع واصولة ومدى تاثيرهم على الساحة الدولية وتنوع حركتهم من هنا يكون العراق محور الصراع لعله قدرنا المحتوم ان نعيش هذه المحنة ولاننا الاصل والجوهر وربما لاننا القلب فبموتة يموت البدن وكما قال مره هاني حفص( ان شيعة العراق قلب التشيع في العالم فاذا مات القلب مات البدن او مات سريريا.)يمكن ان نطرح مشروع يعتمد على الاممية الشيعية لكن من المحال طرح مشروع بهذا الحجم على اساس جغرافي طبع..ا بل يمكن على اساس فكري وروحي يطرح على اساس كيانية شيعية عالمية كما طرحها بعض المفكرين الشيعة.. تمنح للشيعة في بلدانهم الوجود الانساني الفاعل والمؤثر الذي من شانه رفع مستوىكل شيعي علميا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا وذلك من خلال الاعتراف بالاخر والدفاع عن حقوقة الطبيعية وهويتة بهذا نحقق المشروع الاممي واخوتي لو نستعرض الشيعة في العالم الان لوقفنا على امور في غاية الخطرفالشيعة في العراق موضوع نفي وقتل وتشريد واقصاء والمؤمامرات تحيط بهم من كل اتجاه وكان الشيعة في افغانستان موضوع استئصال كامل من الفصائل السلفية لعنهم الله وقد اعلن رسميا وسوغ شرعيا حربهم الى سقوط طالبان وهناك في باكستان المجازر البشعة التي تقع في الجسم الشيعي بين آونة واخرى وفي كل مناسبة ولاننسى اخوتي ان مايعانيه الشيعة بعد انفصال باكستان في القارة الهندية (عن الهند) اكثربكثير مماكانوا يعانون منه قبل هذا الانفصال حين كانت السلطة بيد السيخ والهندوس وعجبا من امة تدعي الاسلام والانسانية حين تستبيح دم المسلم بلا هوادة برضا او بصمت . ايضا مستقبل الاخوة في في لبنان محفوف بالمخاطروهم يتعرضون الان لحصار استراتيجي بغية توجية الضربة القاضية لهم خاصة بعد فشل الياسمينة الزرقاء في سوريا والجمهورية الاسلامية المباركة في ايران معرضون لمؤامرة دولية كبيرة والاستكبار بقيادة اميركا يراهنون على الصراع القائم في بين بالاصلاحيينوالمحافظين وفصائل صغيرة تتحرك هنا وهناك
وهو رهان لا ياتي من فراغ ولا نفصل ذلك كله عنالتوجه الوهابي الجديدالان بقوة المال والعقول المتنعجة الذي شدد من حملته على الشيعة فيجميع انحاء العالم بلا هوادة واضعا يده بيد الصهيونية بعد فشله وهزيمتة الفكرية والحوارية . وهناك دائرة قد استحدثت فيداخل ما يسمى رابطة العالم الاسلامي تدعى دائرة مواجهةالرفض فضلا عن هذا وذاك يتعرض الشيعة في اوروبا للضياع خصوصاعلى مستوى الاجيال وهذا لا يحتاج الى برهان.اما البحرين فهي حدث كامل لوحده في بيان كل ما يعانية الشعية الان من خطر على وجودة وهويتة.الخلاصة اطرح سؤال لعل الاخوة الاسلاميين يطرحونة ماهو الحل ..؟!الحل الحاضر الان؟؟
من هنا اخوتي الاخذ بمشروع وطني باطار اسلامي باي شكل كان وبما ممكن . لاينفصل عن قضايا الامة في تطلعاتة وثقافتة وتاريخة ..
|
|
|
|
|