|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.51 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الاميرة الحسناء
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 21-09-2011 الساعة : 11:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع غاية في الروعة تطرحه الاميرة الحسناء ،،، لذا اجده مناسباً لأن نجعل منه مرجعا نتدارس كل ما دار ويدور خلاله لما للمشروع الشيعي من مكانة واهمية في حياة الفرد الشيعي والمجتمع المتشيع ( مع ضرورة الابقاء على مفهوم -الشيعي- كمصطلح بمعزل عن مفهوم - المتشيع - كمصطلح مستقل له ظروفه و متعلقاته ) بل انه صار من اوضح الواضحات ان المشروع الشيعي هو حلم كل الانبياء والمرسلين وهو هدف جميع الرسالات التي جاءت لتنظيم حياة المجتمعات الانسانية بما ينسجم بل بما يقترن والقيم الالهية ،،لما من شأنه ان يمهد لدولة العدل المنتظر ارواحنا للقائم بأمرها الفداء
ومن خلال مراجعة ما تقدم نجد امرا جلي الاهمية الا وهو اقرار جميع الاخوة الاعضاء المشاركين بالموضوع بعدم وجود اي مشروع شيعي عراقي خالص في العراق يتعلق بشيعة العراق حصرا دون غيرهم ،، اذ لم يتطرق احد لا الاخت صاحبة الموضوع ولا الاخوة المشاركين الى وجود هكذا مشروع قد تقدمت بطرحه اية جهة سياسية او اجتماعية او منظماتية او مؤسسة دينية ولا حوزة علمية ولا حزب او تيار سياسي او فكري او اكاديمي في العراق.
وهذا ما يوضحه الطرح الذي تقدمت به اختنا الكريمة التي لم تعثر على مشروعها المنشود بعد فراحت تبحث عنه،،، كما توضحه الردود القيمة لجميع الاخوة الاعضاء الذين لم يشر احد منهم الى هكذا مشروع قائم تتبناه اية جهة في العراق ،، لذا فأن بعض الاخوة قد طرحوا فكرة بناء هكذا مشروع دون الالتفات الى ماهية المشروع اصلا ومالمقصود منه وما هي اهدافه فتراهم قد قفزوا الى مرحلة الهيكلية دون المرور بالاساس الايديولوجي للمشروع فقرروا بداية ان المشروع يكون بيد الكوادر العراقية والمعلوم ان الكوادر هي مرحلة متقدمة في علم المشاريع الاجتماعية او السياسية ،، فكل المشاريع السياسية والاجتماعية والدينية والشمولية لا بد وان تبدأ بفكرة او طرح ومفكر او مفكرين حيث تعتبر الايديولوجيا هي عماد كل المشاريع في الكون حتى المشاريع الالهية التي انزلتها السماء كانت مؤسسة على اساس الفكرة او الطرح الالهي وهذا ما يؤكد ما طرحته من عدم وجود هكذا مشروع حاليا في الساحة العراقية.
لذا ارجو ان نثبت هذه الحقيقة لنرجع اليها في مستقبل نقاشنا لكي لا يبق مجال للأدعاءات العاطفية والشوفينية التي قد يطفو بها زبد الفوران من احتدام النقاش فمن المعروف ان الاعتماد على ثوابت يرجع اليها اهل العقل في كل نقاشاتهم هو ما يمكن ان يولد النتائج الايجابية ويجنب النقاش اي ريح للمراء.
|
|
|
|
|