[عابر سبيل سني]

شبكة 14 فبراير الاعلامية
نص الرسالة التي أرسلها وزير العدل لسماحة الشيخ عيسى قاسم


سماحة الشيخ عيسى أحمد قاسم الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في الوقت الذي نعمل فيه على الحفاظ على اللحمه الوطنيه للمواطنين وحفظ الروابط التي تلم شملهم والذوذ عن دينهم الذي يجمعهم من أخطار التعصب المذهبي فأننا نهيب بكم أن تبتعدو عن كل ما يؤدي إلى أثارت الحساسيات ويزيد الشق بن المسلمين ذلك بأننا رصدنا قيامكم في عدة خطب صلاة الجمعة بإستعمال مصطلحات وعبارات تعد دعوة الى تحريض الناس للخروج على القانون كما أنه ليس من الجائز لكم التقرير منفرداً من فوق منبر رسول الله في شأن عامة المسلمين بأن تطلق أحكاما لطرف أو لاخر بانه مظلوم أو مستهدف وليس من المقبول أن تقوموا بإحتكار كلمة الشعب لتتحدثو بإسمه بصفة التقرير في أمره مع علمكم الطابع الفتوي الذي تحمله هذه الكلمه في ذهن المتلقي

ليس هذ فحسب. فقد تجاوز الأمر حد المقبول واستغلال المنبر واحدة مرات للتدخل في سير المحاكمات واطلاق الأحكام جزافا باحتكار العدالة حتى اصبحت خطبتكم الأسبوعية احد الدوافع الأساسية للزج بالشباب نحو العنف والتخريب ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل رصدنا امورا غير مقبول لمنبر رسول الله (ص) للزج به واستغلاله في شأن الإنتخابات التكميلية. وذلك عن طريق تقريركم من فوق المنبر في شأن التشريح والإنتخاب وهو امر غير مقبول على كافة المستويات.
إننا نتوقع بهذه الرسالة التي نوجهها لشخص في مثل موقعكم ومكانتكم أن لا تستمروا في هذا النهج وأن تحكموا ضمير العالم العابد الذي يعمل لوحدة المسلمين ولم شملهم ويقف مع بقاء الوحدة الوطنية بين كافة أطياف المجتمع بكل دياناته وطوائفه في إطار المواطنة الحقة التي تحفظ السلم والأمن الأهليين .

أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وتقبلوا مني خالص الاحترام والتقدير

خالد بن علي بن عبدالله آل خليفة
وزير العدل والشؤون الاسلامية والاوقاف