|  | 
| 
| 
| شيعي حسيني 
 |  | 
رقم العضوية : 65958
 |  | 
الإنتساب : May 2011
 |  | 
المشاركات : 9,486
 |  | 
بمعدل : 1.80 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام 
 مـــــــن الافــــــضــــــل عـــلــــي عــليـــــة الســــلام ام آدم 
			 بتاريخ : 20-08-2011 الساعة : 10:10 PM 
 
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاتةعظم الله اجورنا واجوركم بوفاة امير المؤمنين
 علي عليه السلام
 
 لقد حدثنا المؤرخون والمحدثون أن الامام علي عليه السلام في آخر يوم من حياته الكريمة ، حينما كان على فراش الموت والشهادة ، حضر عنده جماعة من أصحابه لعيادته ، وكان ممن حضر صعصة بن صوحان ، وهو من كبار الشيعة في الكوفة وكان من البحرين ، وكان خطيبا بارعا ، ومتكلما لامعا ، وهو من الرواة الثقات حتى عند أصحاب الصحاح الستة وأصحاب المسانيد .
 
 
 
 
 في ذلك اليوم سأل صعصعة الإمام عليا عليه السلام قائلا :
 
 
 
 يا أمير المؤمنين ! أخبرني أنت أفضل أم آدم (ع) ؟
 
 
 
 فقال الإمام عليه السلام : يا صعصعة ! تزكية المرء نفسه قبيح ،
 
 
 ولولا قول الله عز وجل : ( وأما بنعمة ربك فحدث ) ما أجبت .
 
 
 
 يا صعصعة ! أنا أفضل من آدم ، لأن الله تعالى أباح لآدم كل الطيبات المتوفرة في الجنة ونهاه عن أكل الحنطة فحسب ، ولكنه عصى ربه وأكل منها !
 
 
 
 وأنا لم يمنعني ربي من الطيبات ، وما نهاني عن أكل الحنطة فأعرضت عنها
 
 
 رغبة وطوعا .
 
 
 
 
 فقال صعصعة : أنت أفضل أم نوح ؟
 
 
 
 فقال عليه السلام : أنا أفضل من نوح ، لأنه تحمل ما تحمل من قومه ، ولما رأى منهم العناد دعا عليهم وما صبر على أذاهم ، فقال : ( رب لا تذر على
 
 
 الأرض من الكافرين ديارا ).
 
 
 
 ولكني بعد حبيبي رسول الله (ص) تحملت أذى قومي وعنادهم ، فظلموني كثيرا فصبرت وما دعوت عليهم.
 
 
 
 
 فقال صعصعة : أنت أفضل أم إبراهيم ؟
 
 
 
 فقال عليه السلام : أنا أفضل ، لأن إبراهيم قال : ( رب أرني كيف تحي
 
 
 الموتى قال أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ).
 
 
 
 ولكني قلت وأقول : لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقينا.
 
 
 
 
 قال صعصعة : أنت أفضل أم موسى ؟
 
 
 
 قال (ع) : أنا أفضل من موسى لأن الله تعالى لما أمره أن يذهب إلى فرعون
 
 
 ويبلغه رسالته ( قال رب إني قتلت منهم نفسا فأخاف أن يقتلون ).
 
 
 
 ولكني حين أمرني حبيبي رسول الله (ص) بأمر الله عز وجل حتى أبلغ أهل مكة المشركين سورة براءة ، وأنا قاتل كثير من رجالهم وأعيانهم ! مع ذلك أسرعت غير مكترث ، وذهبت وحدي بلا خوف ولا وجل ، فوقفت في جمعهم رافعا صوتي ، وتلوت آيات من سورة براءة ، وهم يسمعون !!
 
 
 
 قال صعصة : أنت أفضل أم عيسى ؟
 
 
 
 قال عليه السلام : أنا أفضل ، لأن مريم بنت عمران لما أرادت أن تضع عيسى ، كانت في البيت المقدس ، جاءها النداء يا مريم اخرجي من البيت ! هاهنا محل عبادة لا محل ولادة ، فخرجت ( فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة ) .
 
 
 
 ولكن أمي فاطمة بنت أسد لما قرب مولدي جاءت إلى بيت الله الحرام والتجأت
 
 
 إلى الكعبة ، وسألت ربها أن يسهل عليها الولادة ، فانشق لها جدار البيت
 
 
 الحرام ، وسمعت النداء : يا فاطمة ادخلي ! فدخلت ورد الجدار على حاله
 
 
 فولدتني في حرم الله وبيته
 
 
 
 
 نسئلكم الدعاء
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |