|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 42258
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 503
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو ياسر الكعبي
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 20-06-2011 الساعة : 06:40 PM
يتصبب مني هذا الليل
وحيدا في الصحراء ركبت الظن
وحمّلني التاريخ غوايته
كي أرحل عني
فسألت الوقت الهارب كيف أخون
والماء يطاوعني كي أسيل به في البحر
شهيا مثل الفكرة حين تكون
لم توقظ زينب في عيني وجهتها
وتملكني الجمر عليها وبكيت
هذا الصوت يخاطبني كأنين نبي فارقه المعنى
كصهيل يزرع زنبقة في زاوية البيت
ويدل بي المجنون على أنثاه
سكنت وجهها
سكنت في نخيل من الصمت
بين رؤاها وأجفانها
بيتها شارد في قطيع من الرياح وبيتها
سعف يابس ورمال
من يقول لزينب عيناي ماء
ووجهي بيت لأحزانها
لم يسترد الشهوة البيضاء احتراقي
واحترقت
تغير الايقاع والورد استفاق على دمي
متفتحا يمضي الى قمر يحن له ويقطفه من الوجه البعيد
كأنه عمري الذي ضيعته
ووجدته يأتي إلي بحزن زينب من جديد
وقال لي صوت يعذبني بوحشته هناك
ألمح الآن أحزانها كالفراشات تضرب قنديلها
حرة زاهلة
وأراها تمزق قنديلها ألمح الآن أمي
وجهها حفرة ويداها ذابلة
شدني الوقت وأسرى بي جنوني
من هنا في غابة الصمت الى مرمى عيوني
لم أزل ظمآن للماء
وللشمس التي نامت على رغبتها
فاحتجبت عني ولكني تفاديت ظنوني
منقوووووول
|
|
|
|
|