|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 9236
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 16,273
|
بمعدل : 2.51 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ربيبة الزهـراء
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 13-06-2011 الساعة : 08:48 PM
سوسن الشاعر
صحيفة الوطن - العدد 2010 الأحد 12 يونيو 2011
سوسن الشاعر تهدد الشيخ عيسى قاسم بالانتحاريين إذا طالب بالعفو
من أجل أمن وسلامة الناس ليتوقف كائناً* من كان،* عيسى قاسم أو* غيره،* عن دعوة الفوضى التي* يدعو لها ويطلب أن تتوقف المحاكمات*. من أجل أمنه هو وسلامته،* وأمن كل طفل وامرأة وشيخ ورجل وإنسان على وجه هذه الأرض،* لابد للخطاب أن* يرشد ويعود لصوابه*. فطلب وقف المحاكمات التي* ينص على ضوابطها القانون سيقود إلى مصير واحد،* محاكمات شعبية لا* ينص عليها القانون،* فأيهما أكثر ضماناً* للحقوق؟ وأيهما أكثر حفظاً* لأمن الناس؟ خاصة وأنه لا أحد* يأمن على نفسه من أن* يتعرض لاتهامات،* فهل أخذ الحقوق* يتم بلا ضوابط قانونية أم بضوابط قانونية؟ أم تعتقد أن أصحاب الحقوق سيُشترون دوماً* بالفدية*! ليقرأ عيسى عن نشأة الدول ليعرف أن البشر سلّموا وتنازلوا عن جزء من حرياتهم للدولة مقابل أن تتكفل بحمايتهم وتأمين سلامتهم،* بعد أن جرب أن* يأخذ كل إنسان حقه بيده ووجد أن ذلك أقرب إلى الحالة* (الحيوانية*) من الحالة البشرية،* فقام الناس بالتنازل عن حق أخذ الثار وحق المرور وحق استخدام الرصيف وحق*.. وحق*.. تنازلوا عن الكثير من الحقوق المشروعة مقابل أن* يوكلوا مهمة حمايتهم وسلامتهم للدولة،* وأن توكل مهام تطبيق تلك القوانين والعقوبات للمؤسسات لا للأفراد،* هكذا تطورت الشعوب وتطورت النظم الديمقراطية،* تلك التي* تطالب بها وتريد أن تخرق ألف بائها*!! لذلك فنحن حرصاً* على أمن وسلامة عيسى قاسم نفسه،* وحرصاً* على أمن وسلامة أعضاء جمعية الوفاق،* وحرصاً* على أمن وسلامة أهالي* المتهمين،* وحرصاً* على سلامة وأمن كل الناس بلا استثناء أو تمييز،* نطالب أن* يحاكم الناس ضمن القانون ومؤسسات الدولة القضائية وفقاً* لضوابط دولية ومعايير دولية ورقابة دولية،* حتى تطمئن قلوب الناس،* ويطمئن المتضررون وذوو القتلى والمعتدى عليهم والذين تعرضت ممتلكاتهم وتعرض أمنهم وسلامتهم الوطنية للانتهاك،* كي* يطمئن كل هؤلاء أن القانون هو الذي* سيأخذ لهم حقهم،* ولا حاجة لأن* يأخذوا هم حقهم بيدهم،* فنحن نريد دولة تحترم قانونها مثل الدولة الأمريكية*. فلنحمد الله أننا لسنا في* إيران دولة ولاية الفقيه،* حيث تعلق المشانق على الرافعات في* وسط الشوارع وتشنق فيها النساء الحوامل*! فلا* يغرنّ* عيسى خطاب أوباما وخطاب هيلاري* أو* غيرهما،* فيطالب بإطلاق سراح القتلة والإرهابيين كي* يعيثوا في* الأرض فساداً* برعايته،* كما لا* يغرنّ* الدولة سكوت الناس وصبرها وطول بالها فيطلقوا سراح القتلة والإرهابيين دون محاكمة ودون تطبيق القانون،* خوفاً* وضعفاً* وظناً* أن الضغوط الخارجية هي* المخيفة وهي* التي* يجب أن* يحسب لها حساب*. ما* يجب أن* يحسب له عيسى والدولة حساب هو الفوضى وعدم تطبيق القانون بالقانون وعبر القانون ومن خلال القانون،* وعن طريق القضاء فقط سيقبل الناس بالتنازل عن حقهم في* تحقيق أمنهم وسلامتهم ويوكلونه للدولة،* فإن هي* تنازلت عن مهامها سيقوم الناس بها،* لذاك لا* يحق لكائن من كان طلب وقف المحاكمات*.. أهي* فوضى؟*! فإن حكم بالبراءة فعلى العين والرأس ونقبل بالحكم،* مثلما سنقبل إن حكمت اللجان الإدارية بعودة أي* مفصولين لم تتوافر ضدهم أية مخالفات،* فليعودوا ولنحترم كلنا قرار اللجان الإدارية،* وإن حكمت المحاكم بأي* حكم آخر،* سواء كان* غرامة أو وقف تنفيذ أو حتى إعدام أو مؤبد،* أو أياً* كان الحكم،* مادام قد توافرت كل ضمانات المحاكمة للمتهمين،* بما فيها توافر درجات التقاضي،* فليصمت الجميع ويقبل بالقانون،* ماذا وإلا هي* الفوضى*.. لا الخلاقة بل المدمرة وحينها لن تعطلوا الحوار فقط،* بل ستعطلون مستقبل البحرين ومستقبل أبنائكم،* تعلموا احترام القانون،* وكونوا قدوة،* وإن كان لديكم جرأة فطالبوا إيران بوقف محاكماتهم التي* لا* يحضرها مراقبون ولا* يحزنون
|
|
|
|
|